الأحد، يوليو 27، 2008

استرحلين ؟؟ """"


البارحة
رأيت أني
أعصر من قلبي حبا , يشبه لون الورد
و احمل الحب فوق راسي : حزنا
فيأكل منه الرحيل
اليوم 00
قالت : سأرحل عنك
وأسقطت في قلبي
حزني الخليل

وبدأت تجمع أشيائها
حتى تقيني رصاصات الحنين
وحتى لا يبعثرني الأنين
وهمست لها
يا صغيرتي
لا تتعبي نفسك
فنصف ملحي هو منك
ورائحتك
استوطنت في جسدي النحيل

سترحلين ؟؟ سترحلين؟؟
قررت أن ترحلين ؟؟؟
ارحلي
ولا تهتمي بحبي 00 بنزفي 00بشغفي
بتلك الأريكة في قلبي
التي كنت تثملينها
كلما غفوت عليها
في ليل اسود كشعرك الطويل
ارحلي
ولا تبالي00
بمشاعري المبللة بمطر عيوني
ولا بآهات صدري
ولا بطعنات أدمنتها
لا تسمن ولا تغني القتيل
ارحلي
ولا تكترثي
بظلمتي تحت نورك الحارق
ولا بصوت المخنوق
كطفل رحلت أمه قبل ولادته
سأبقى

حروفا على الورق
أقتات وجعا ارق في ارق
بنكهة الزنجبيل 00

ارحلي
ولا يشغلك
بلاهة نداءاتي
وهول حسراتي
ولا تحالفي مع الحزن إلى الأبد
فكلما اشتقت لك
سأهز قلبي
فيتساقط علي حزنا شهيا
ارحلي
فلقد وصلت متأخرة كثيرا
ورحلت قبل موعد الرحيل
بألف ألف فرحة 00
وفي لحضات رحيلك
سأطلق من صدري مليون اه
تأبينا لقلب شقيا00
يا وردتي يا صغيرتي
سلام عليك يوم تذهبين
ويوم ترحلين
وسلام علي
يوم أموت حيا

ارحلي
ماذا ؟
هل قلت لك لا ترحلين ؟؟

الجمعة، يوليو 25، 2008

فأنتي يا صغيرتي حشرة


من أنتي لتسببي مأساتي
من أنتي لتأخذي بالثار
من أنتي لتدمري حياتي
وتحرقي قلبي بالنار
أنتي خاتم في إصبعي الصغير
فكيف العبد يعلو على المختار
أحذرك أن لا تخطئي التعبير
ولا تقطعي عن نفسك المشوار
أنت صفر على الشمال
أنت قشة تحت الأمطار
أنا بتأريخي تحكى الأمثال
أما أنت فعقلك وصمة عار
أنا الناس بجمعها تعرفني
فإطلالتي تشرق الأنوار
لا أنت ولا ألف مثلك تقلقني
فأنى في الهوى جبار
أنا إن حكيت يخمد البركان
وان صرخت يهمد الإعصار
أنا إن غضبت ينفجر الطوفان
وان ضحكت تهطل الأمطار
أنا الذي علمتك في الهوى حبا
وهدمت ما بيننا من أسوار
أنا الذي زرعت فيك قلبا
قلبا نابضا بالأسرار
لكنك أضعت بقصد الطريق
وأشعلت للتحدي الشرار
مع أن قلبي كان جدا عميق
لتسكن فيه الأسرار
أنتي بدأتي و البادئ أظلم
فمن اليوم احتملي الأضرار
أنا العنيد والله أعلم
باني أملك العزم و الإصرار
شاهد علي الزمان
ملك الغدر في احتار
أقلب التاريخ بثوان
وبكلمة أبني الدمار
أنا حذرتك فحذري
أن تقربي من هذا المسار
ولا تحاولي وتعتذري
فانا لا افهم لغة الاعتذار
وأخيرا انتظري ..لا تذهبي
فهناك لكلامي بعد ومقدار
فلا تخافي وتبكي وترهبي
وتبقي مع دموعك في انتظار
فأنا املك في العقل نظره
تمنعني من عقاب الصغار
فأنتي يا صغيرتي حشرة

وأنا ما اعتدت أن اقتل صرصار

الأربعاء، يوليو 23، 2008

أغنية خاصة بأطفال فلسطين


يا وطني وربي جايين
إحنا أطفالك مش خايفين

بدنا أنقاوم ومش حنساوم
عتراب مجدك يا فلسطين

يا أولاد بلدي يالله نقوم
نسهر نحلم ما في نوم

نلعب نمرح ننسى هموم
ونذكر الله دايما دوم

نبني مدارس تبني أجيال
نرسم للغازي الزوال

أحنا أطفالك لنا أمال
ولازم بكرة نبقى رجال

يا وطني وربي جايين
إحنا أطفالك مش خايفين

الثلاثاء، يوليو 22، 2008

كلمات تباع بمليون دولار.. فهل من مشتري ..؟


تعلمت أن الحياة حكمة وتسامح
تعلمت أن الوحدة لم تلتقي رفيقا بعد
تعلمت أن النهاية نصنعها بأيدنا وان لكل إنسان بداية وبداية
كلما شعرت بالإحباط يتعزز شعوري بالمقاومة والعزيمة
تعلمت أن التأمل عاصمة الواقعية وان الواقعية اغرب مما نتصور
تعلمت أن البحر سفينة الذكريات وان عالم الأعماق لا يسكنه إلا الضعفاء
تعلمت أن الصحراء قافية البخلاء
تعلمت ان الحظ يبتسم كل صباح
تعلمت ان البدر ضيف لطيف واذا غاب تكلم السخيف
تعلمت بلاغة الحديث من أرشيف السكون
تعلمت الصبر من شعب فلسطين والغباء من الحكومات العربية
تعلمت الصمت في وقت الجنون
تعلمت البدء من حيث توقفت
تعلمت أن الجمال نعمة الجهلاء وان العقل نقمة العظماء
تعلمت أن الموت يسكن كل مكان فإذا نسيت تذكر قبل فوت الأوان
تعلمت ان الثقافة تأتي مع مرور الزمان وان العلم يهرب من النسيان
تعلمت ان الوطن لا يأتي في بعض الأحيان
تعلمت أن الوفاء والإخلاص سمة من سمات الاعداء
تعلمت ان البندقية تصلح لحرث الأرض وليست للقتل
تعلمت ان السلام لا ياتي بالكلام وانما يأتي بالاستفزاز والهيمنة
تعلمت ان الجسد عبئ اذ لم تستطع العمل
تعلمت ان الحب هروب من الحقيقة
تعلمت ان الصداقة كلمة مجردة من المشاعر
تعلمت ان الجهلاء اكثر حكمة من القطط
تعلمت ان السلطة لعنة تصيب الفقهاء تعلمت ان السياسة لا تموت

الخميس، يوليو 17، 2008

انتفض فبعد اليوم لن تكون أنت

اهداء الي شهيدة فلسطين دلال المغربي
ترجل وأخطو خطي الرجال
وإنهم بكفك عصر الأنذال
تقدم وكن كالبدر فوق التلال
وتعلم كيف بالفخر تبني الأجيال
بالبندقية سلاح الشرفاء
بالصمود غذاء السجناء
بالتحدي سيف العظماء
بالتفاني فهذا نهج الشهداء
بالموت أيا موت قل لي كيف الفداء..؟
قل لي من قتل أبي وأمي
وشرد أولاد عمي
قل لي من دمر بيتي
ونهب الزيتون والزيتي
قل لي إن كنت تعرف
طريقا للفداء غير الموتى
فانا والله لا أخشاك
فحب وطني أخاني بهواك
فالكفر هو أن لا تتحمل
جلادا غمس بجسدك وهج المنجل
وأطعمك فتات رغيف قد تعفن
وضرب جرحك حتى تمكن
أيا هذا زمجر بغضبك الحر
واصنع بمجدك فيضا كالنهر
فكلنا ولدنا من رحم القهر
ولا تحزن فان الحزن لم يأمن
ظلم محتل تفنن بنقش المكفن
فشرد وأصبح أيضا بدون مسكن
سنعود والله سنعود
ولا يهم كم عدد الجنود
فرائحة أجسادنا معارك
لا تهوي إلا عطر البارود
فقف ولا تجزع
فان البطولة بلقاء المدفع

الاثنين، يوليو 14، 2008

مرض يفتك بالشباب الفلسطيني اخطر من مرض الايدز


مللت من مجالسة أصدقائي وحديث المسامرات وفضلت الذهاب لبيتي متذرعا بسكرة النوم والراحة ، ألقيت بجسدي المتعب من الكلمات الانهزامية التي باتت كالشمس التي تنهض بالصباح وترقد بالمساء على لسان الشباب الفلسطيني ، وسرقني التفكير حتى وهبت نفسي للفضاء ،الذي لطالما جلست وحيدا ينتابني هذا الشعور بالخوف والحزن والعواصف واللطمات التي تقصف كل اليوم المستعمرات الفلسطينية الفلسطينية بوابل من الخزي والعار علي ما سكنت إليه القضية بفعل العقلية المنساقة لتلبية المصالح الخارجية في هذا الوطن المحتل السليب .
وقفت ككل معركة سابقة لأجمع بعض السفنونيات التي ينظمها الشعراء على شكل كلمات تصلح للغناء ويسمعها الناس بشغف، وقفت وأنا متيقن السير قدما بلا بجبن ولا هوادة لرفع شن فلسطين عاليا كالنجوم في قلوبكم إذا ما تناسيتم أو تجاهلتهم ويبدو أنكم يئستم من هذا الحال ، وهنا يبدأ دوري كأخ في المعاناة و الوطن وكأخ في الإسلام وصديق في الآهات والألم ، من هنا ابدأ من حيث توقفت معنوياتكم وعزائمكم على الانتفاضة ، من هنا حيث كان الشهداء ومازالوا على الركب قادمين ، من هنا عاصمة الأسري قلعة الجبارين ابدأ ككل الأبطال الذين سطروا بأجسادهم رايات العز والكرامة ، من شارع فارس عودة ومحمد الدورة وإيمان حجو ، من شارع العمليات الاستشهادية والبندقية التي لن نتخلى عنها مهما قدورها بالاتفاقيات أو التسهيلات التي كانت ومازلت لعبة إسرائيل المفخخة لإدارة أي صراع طويل الأمد .
هي رسالة اقذفها بعقولكم لكي نبتسم من جديد ، هي حروف خلفها الشهداء لتكون مدرسة وجامعة يتعلم منها أطفال وبراعم وبنات وشباب فلسطين ، هي أشبه ما تكون معاهدة روحانية لا يعرفها إلا الشعب الفلسطيني الصامد الحنون .
إليكم يا من تملكون وسام البطولة يا شباب هذا الصرح العظيم ، اعلم أنكم تعانون الفقر والبطالة والضيق ، واعلم أن بعضكم يعلم ما تزمجر به كلماتي وغالبا ما تتجاهلون ، لان القرف بدأ يعتليكم ويضرب في أجسادكم الرخوة والإهمال ، لأنكم مللتكم كما أنا مللت تصريحات ووعود الأنذال ، واعلم أيضا أن عقولكم امتلأت بمثلجات واسكيمو الهجرة وأنكم عقدتم اتفاق الفارين بينكم وبين أنفسكم لان الانتظار قد قهركم .
إن الفرد منا مطالب بأن يفعل ما في وسعه، قال تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللهُ نفسًا إلا مَا آتَاها)، وفي وسع كل مواطن فلسطيني وعربي أن يفعل أشياء كثيرة لمساعدة شباب وشعب فلسطين منها :
1- الدعاء لنا، فهذا سلاح من أسلحة المؤمنين، وهذا الدعاء ليس موقفا سلبيا وإنما هو مشاركة قلبية وفكرية لها ما بعدها.
2-التبرع، فالفرد والأسرة مطالبون بالتبرع ببعض الأموال، قلت أو كثرت؛ فإنها رمز للتضامن مع الشعب المظلوم المسلط عليه الطغيان الصهيوني.
3-لا بد من نشر الوعي بقضية فلسطين وأهميتها للأطفال وفى جميع المناسبات ،بحيث يعلم القاصي والداني حقيقة هذه القضية، وأنها ليست خاصة بالشعب الفلسطيني، وإنما هي قضية دينية إسلامية تتعلق بديننا وكتاب الله، ولذلك إذا كان اليهود يعلمون أطفالهم بعض الأناشيد التي منها: "شُلت يميني إن نسيتُك يا أورشليم".
فنحن أولى منهم أن نعلم أولادنا ونساءنا وسائر أفراد أمتنا أن القدس هي أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث صلى بالأنبياء عليهم السلام جميعا إماما، وكان هذا إيذانا ببيعته صلى الله عليه وسلم هو وأمته لكي يحملوا لواء الوحي الإلهي للبشرية إلى يوم القيامة.
ومن هنا نعلم أن الواجب الأول علينا أفرادا وجماعات في هذه المرحلة هو عودتنا إلى الإسلام بشموله وعمومه والوحدة وعدم التفكير بالهجرة ، فإذا نجحنا في ذلك داخل مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي أفرادنا، فقد اقتربنا من طريق النصر، ووضعنا أنفسنا وأمتنا على الطريق الصحيح للنصر على الصهاينة مهما كانت قوتهم؛ لأن الله تعالى أقوى منهم، وممن يساعدهم، (وَمَا النَّصر إِلا مِنْ عندِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم).

الأربعاء، يوليو 09، 2008

عبث المرأة جعلها سلعة للمتعة والاغتصاب


واع واع ااه .. مالك .. اغتصبوني .. مين .. مش عارفه ..، هكذا دائما تنتهي القضية بإغلاق الملف وتقيده لشخص مجهول ، فصفاء الماء لا يعني نقاءه ، وطول الأمل لا يعني طول الأجل ، وفضائيات هيفا ونانسي وأخواتها لا تعني قذارة الأمة العربية ، فرغم مناداة المنظمات الدولية والحقوقية المختصة بالمرأة لمحاربة الجريمة إلا أنها أصبحت تمثل ظاهرة تمتد بطول الوطن العربي وعرضه ، ولا تتجه فقط نحو المرأة إنما تعدتها لاغتصاب الأطفال ، والأمر المثير للفزع أن أغلب حالات الاغتصاب أو الاعتداءات الجنسية كانت من قبل أشخاص قريبين من الضحايا سواء في نطاق العائلة أو في نطاق السكن ، فهل انتشار جريمة الاغتصاب يرجع إلي عدم توعية المرأة والأطفال بما يحدق بهم من مخاطر ؟ أو يراجع إلي الأزمات الاقتصادية التي انعكست علي الشباب فباعدت بينهم وبين الاستقرار وقربت بينهم وبين البطالة والفراغ والضياع والأفلام الإباحية، أيا كانت الأسباب الظاهرة نحتاج إلي وقفة حقيقية وتكثيف لكل الجهود لمحاربتها والقضاء عليها.
ففي استطلاع أجرته منظمة العفو الدولية في لندن، وشمل نحو 1000 رجل وامرأة، أن السبب الأساسي لجرائم الاغتصاب التي يشهدها العالم بوجه عام ، تعود لـ"عبث المرأة" و "لباسها الفاضح"، لتتحمل، بذلك، مسؤولية تعرضها للاعتداء.
وقد تفاجئ المشاركون في الاستطلاع بأن معظم جرائم الاغتصاب لا تتم من قبل غرباء كما كانوا يعتقدون، حيث تظهر الوقائع أن 80% من هذه الاعتداءات تحدث من قبل أصدقاء، أو أشخاص معروفين من قبل الضحايا. " المصدر .. دبي - العربية.نت " .
واليكم معدل الاغتصاب بالأرقام :
80% من حالات الاغتصاب في السعودية ضد الأطفال،و تم اغتصاب 102 طفل بالمغرب سنة 1999 ، و210 طفل في عام 2001 بينما وصل العدد إلى 400 حالة في عام 2002،
واليونيسيف تؤكد اغتصاب 150 مليون طفل عربي في عام 2005. والإحصاءات الرسمية الأردنية تقر بوقوع 700 حالة اعتداء جنسي على الأطفال سنوياً ،53% من الأطفال الهنديين بين سن الخامسة والـ 18 عاماً استغلوا جنسياً ،
وفي جنوب أفريقيا تتعرض 147 امرأة للاغتصاب يوميا .وفي فرنسا تتعرض 25 ألف امرأة للاغتصاب يومياً ،ولدى 16 دولة فقط تشريعات تشير تحديداً إلى الاعتداء الجنسي ، بينما لدى عدد لا يزيد على ثلاث دول تشريعات تتناول تحديداً العنف ضد المرأة كفئة من النشاط الإجرامي في حد ذاته ( بنجلادش والسويد والولايات المتحدة الأمريكية وفي بوليفيا والكاميرون وكوستاريكا وإثيوبيا ولبنان وبيرو ورومانيا والأوروغواي وفنزويلا ، يمكن إطلاق سراح مرتكب جريمة اغتصاب بموجب قانون العقوبات المعمول به في بيرو وبنجلاديش والأرجنتين والإكوادور ومصر وجواتيمالا وإيران والأردن وسوريا ولبنان وتركيا و فلسطين وفنزويلا..و تتعرض المرأة للاغتصاب في الهند بينما تقتل أخرى كل75 دقيقة ، وعادة ما تحترق حتى الموت لعدم إحضارها مهرا كبيرا بالقدر الكافي . ويقول تقرير المكتب القومي لسجلات الجريمة ، إن العاصمة نيودلهي أقل مدن البلاد أماناً للنساء ، ففي عام 2004 وقعت بها 30% من حالات الاغتصاب ، وشهدت 457 حالة من بين 1510 سجلت في أكبر 35 مدينة رئيسة في البلاد. ووفقاً لساعة قياس الجريمة فإن جريمة اغتصاب تقع كل 19 دقيقة وتسجل حالة استعمال للقسوة من جانب الزوج وأقربائه كل تسع دقائق .وفي كل دقيقة في الولايات المتحدة، هنالك 1.3 حالة اغتصاب لنساء بالغات ، وتغتصب 78 امرأة كل ساعة في الولايات المتحدة الأمريكية أي ما يعادل 56916 امرأة شهرياً .كشفت الدراسات عن أن 90% من حالات الاغتصاب يخطط لها سابقاً . ففي 87% من حالات الاغتصاب إما يحمل المعتدي سلاحاً أو يهدد الضحية بالموت إذا قاومته وفقاً لدراسة أجرتها مرلين وهي الوكالة المساعدة الطبية في لندن، فإنّ 3 نساء من أصل أربعة في ليبيريا تعرّضن للاغتصاب وبعض الضحايا صغيرات في سنّ الثالثة. وقالت كلير باركر، وهي المنسّقة في مجال الصحة الإنجابية في مرلين إن حوالي %50من حالات الاغتصاب هنا هن دون سنّ الـ12 .تقرير في إيطاليا : ما لا يقل عن 40% من نساء إيطاليا من أعمار 14 - 59 هن ضحايا الاغتصاب الجنسي - وتتم العمليات في المنازل والشوارع وأماكن العمل بلا تمييز .يتم الإقرار بالاغتصاب الزوجي تحديداً في 51 دولة فقط حول العالم .
إن القلب لينفطر وان العين لتدمع وان العقل ليأسى لمثل هذا العار الذي يلحق بنا كل يوم بسبب الغفلة والضياع والاحتلال , وأي مأساة اكبر من وطن مغتصب وشرف منتهك, والى متى تلبس حكومتنا عباءة العار المطرزة بخيوط الذل والهوان.والى متى يتجاهل العرب والمسلمون تطبيق شرع الله للحد من هذه الظاهرة التي أكلت مجتمعنا العربي بوجه عام ؟ .
أرجو من كل نساء وفتيات فلسطين أن يتقوا الله وان يتوقفوا عن تقليد الغير والآخرين والتشبه بالغرب ، وان يعلموا أن الحل الوحيد لمثل هذا الظاهرة القذرة هي الرجوع إلى الله والصبر والزواج والتخطيط الجيد للوقت .

الاثنين، يوليو 07، 2008

الغريب أني غريب في طني


مبارح حكومة وعلم
واليوم حكومتين وعلمين
وبكره.. يا خوفي ننسى الاسم
ننسى .. ما إحنا نسينا
القضية والقدس والعودة مضينا
تاريخ بالذل شمعناه بأيدنا
ولطمنا و ما تكلمنا ، وضمينا
ببيوتنا كل جرح فينا
ولسا بنادي عجيوش
ترهلوا وصار إلها كروش
ولسا الأمل مدرينا
المهم النادي والنادي
ومش مهم مين اللي بعادي
المهم بدنا اللي يطعمينا
محتل.. مختل ما كله بدفع
أصل الانبطاح صار مشلح
أعطني شويا بعطيك عنيا
وأعطني كثير .. بجمعلك طراطير
ولما بتزيد بخلفلك عربيد
بكون مثلي وبنقلب عليا
هذا مبدأ الأمة العربية
انقلاب .. وأحزاب .. وخطة تجهيلية
وعولمة .. وتقليد .. وكليبات غنائية
وتعذيب واعتقال لأسباب وطنية
وكذب ما بنخلف إلا الكذب
ولسا بتقولوا جايين
برقصة شاكيرا وكيس طحين
ابقوا حلوني لو حلتوها
بدون وحدة انتو بعتوها
و جعجعوا على الإعلام
واللي بدو فلسطين ترجع
يوقف وما ينام

الأربعاء، يوليو 02، 2008

شركة جوال على حافة الهاوية


أبدعت الراقصة العجوز المشغولة دائما بتقديم الأسوأ ، أبدعت وقد حملت على عاتقها تقليد الاحتلال واستغلال الشعب الفلسطيني الملطوم على أمره ، فبرغم قسوة الظلم والتشرد واغتصاب الأرض إلا أن هناك شركة تدعي الوطنية وتعمل لمصلحة المواطن وهي في تأخر دائم عن كافة الدول في تقديم الخدمات اللاسلكية .
فمنذ أكثر من تسعة سنوات وشركة الاحتكار الأولي- شركة جوال قد ألمعت في تقديم الخطوط المشغولة و لا يمكن الوصول إلى الرقم المطلوب حاليا يرجي المحاولة لاحقا ، غير أن الاستهتار وصل إلى درجة العبث في خصوصيات العملاء ، حيث أن الشركة سربت أسماء وأرقام المشتركين إلي السوق وأصبح هذا البرنامج بمتناول الجميع ، ولا أريد التفرع والدخول في بعض المشكلات التي تسببت فيها شركة جوال من جراء هذا الإهمال ، فلقد وصلت أرباح شركة جوال العام الماضي 67 مليون دينار من احتيال وخدمة من الجيل الثاني في مجال الاتصالات ، واليكم قصة حدثت معي شخصيا واستغرب صراحة من هذا المبدأ في العمل وخصوصا أنها تقول دائما وفي كل لقاء أنها "وطنية"، وما دفعني لكتابة هذا المقال إلا الإصرار والإلحاح الشديد من قبل الإخوة والأصدقاء لشدة الظلم الواقع عليهم من هذه الشركة .
كنت اشتركت في برنامج " مكس" و قد تخلفت عن دفع مستحقات شهر" 4" لأسباب خاصة جدا وقمت أيضا بالاتصال على الاستعلامات لتبين الأمر ولكن لا حياة لمن تتنادي فموظف الاستعلامات مبرمج حسب القاعدة الاستهلاكية ، وفي منتصف شهر 5 قطع الإرسال من جوالي وقلت : مش مشكلة لعله خير .. فانا فعليا لم استطع الذهاب لدفع المستحقات ، وفي أول شهر 6 قطع الاتصال نهائيا حتى أن البطاقة أصبحت غير مسجلة ، وذهبت إلي الشركة نهاية شهر 6 وأنا اعتقد ..انه فقط عليا فاتورة واحدة ، واستفسرت فوجدت فاتورتين فقمت بالدفع وأنا مستغرب على أمل إعادة الخط ، ولكن المفاجأة حين سمعت من المدير في فرع غزة انه عليا الانتظار 30 يوم ودفع فاتورة شهر 6 وأيضا دفع فاتورة شهر 7 وأنا لم أرسل في الجوال من منتصف شهر 5 فتعقد لساني وانتفضت ابتسامتي الصفراء في وجهه كقنبلة وقلت : هى الحكاية نصب احتيال وله شو ، فرد المدير: نحن نسير على خطي برنامج لا يمكن العدول عنه أو التغير ، فقلت: شو هالبرنامج اللي فيه نصب واحتيال وما بتقدروا تغيروا ، فقال : هذا برنامج هيك سياسته ، قلت : انا قرأت فى لحظة توقيعي اتفاقية الفاتورة الايجابيات وما قرأت السلبيات ، قال :هذا من ضمن سياسية الدعاية الإعلام .
أي سياسية إعلام وشركة بتعمل هيك ، اى الاحتلال كان ولا زال فى فترة الحصار يدخل المواد والمساعدات للشعب لكي يعيش ولكن شركة جوال تعتمد سياسة إذا لم تملك مال لا تستحق العيش .
فأود نصيحة أهلي وإخوتي فى قطاع غزة الحذر الحذر من شركة جوال فى التعامل وخصوصا نظام الفاتورة ، ولا تنسى ان تطلب السلبيات والنظام الداخلي لهذا البرنامج قبل الاشتراك به ، واطمئن الجميع انه مع بداية السنة القادمة ستكون الشركة الوطنية متواجدة بفلسطين وبنظام الجيل الثالث المتميز عن جوال .
واود ألان أن استعرض المميزات التي ستعود بالفائدة على المواطن الفلسطيني عند نزول الشركة الوطنية للسوق الفلسطيني:1-إدخال خدمات جديدة ومتطورة للهاتف النقال ورخص الأسعار التي كانت تحتكرها جوال حيث أنها غالية.2-تشغيل عدد كبير من الموظفين العاطلين عن العمل حيث ان الوظائف في شركة جوال كانت بالواسطة.3-ازدهار السوق الفلسطيني ونمو الاقتصاد وذلك بعد النجاح المبهر التي ستحققه الشركة الجديدة ,سيشجع ذلك الشركات العربية والأجنبية بالاستثمار في السوق الفلسطيني.4-وهناك العديد من الفوائدوخلاصة الموضوع ان شركة جوال ستنهار انهيارا عظيما بعد دخول الوطنية للسوق الفلسطيني فلن تقدر جوال على المنافسة في ظل إدارتها وبرامجها الجاهلة والفاسدة وعديمة النفع,بعكس شركه الاتصالات الفلسطينية التي حققت نجاحا باهرا بادارتها الناجحة والقادرة على المنافسة أما جوال فلن تقوم لها قائمة.