السبت، سبتمبر 27، 2008

أخ فوق الأخ طخ ..!!


سلم يا اللي بالقدس
على أهل الهمة
سلم ووصل رسالة للأمة
مكتوبة بحروف من دمي
أول كلمة ... اشتقتلك
وثاني كلمة ... يا أمي
محروم وبالي مشئوم
من طفل بلش يعوم
وأسير بشرعية عصافير
ومن شعب نسي قضيته
ونسي تقرير المصير
لمين أروح.. وين أجي
لمختار عقله طار
وله لعربنا أهل العار
أخ فوق الأخ طخ
وسلم على عدو ما بنخ
وقال بتصريح بلاش تجريح
عودتنا بفتحة معبر
وكاز وغاز وصورة تسبيح
وشفونا يا عالم حصار والله بحصار
وأولاد عمنا نهبوا الدار
وسرقوا أموال ما بتاكلها النار
تعالوا شوفوا غزة
امن وأمان ولقمة ما فيش
وحكاية خرفان بلون الحشيش
وسلامات يا شعب ...
كل واحد فيكم شاويش
كل واحد فيكم رئيس
كل واحد فيكم صح
والصح اللي فيكم شح

غلابة بحكم العادة
وسيرتنا صارت كذابة
بس فلسطين ..فلسطين
اكبر من هذا .. هذا

الأحد، سبتمبر 14، 2008

اقوي مقال لعام 2008


بموجب الأديان السماوية الثلاث ، وبمختلف مذاهبها وفروعها ، فان فلسطين تعتبر مقدسة! ومع أنني لا افقه بالضبط ما هو وجه التقديس وكيفيته ، خارج المعتقد الديني والخيال والتوهم فأنني أؤكد أن فلسطين لا تختلف عن أي ارض علي وجه هذه الكرة الأرضية ... أما التاريخ فهو ينتسب إلي البشر الذين عاشوا على الأرض أكثر من انتسابه للأرض نفسها ... ويبقي أن نقول أن كل وطن مقدس عند أهله ... ولا يحق لأحد غيرهم أن يقدسه تبريرا لمطامع ومطامح استعمارية،
ونحن كفلسطينيين على مدي التاريخ ، لم نر من مثل هذا التقديس ، سوي الدم والهم والغم والخذلان !.
والأوضاع الحالية في العالم لم تبق حقوقا مقدسة لأحد!! وخاصة للفلسطينيين ووطنهم الذي عاشوا على أرضه ، ومرت عليهم كل الديانات بما تدعيه من حقوق وتقديس والإمبراطوريات بكل ما تسلبه بالقوة ، وكل الحروب بما تسببه من دمار وقتل حتى جاءت الموجة الصهيونية ، وهي مهما امتدت وظلمت وخربت فإنها ستبقي مجرد موجة ستتكسر على شاطئ هذا الشعب الصامد ..المجني عليه من الشروق والغرب والشمال والجنوب ، من أهل الأرض كافة ..! بيد انه سيبقي .. وسيبقي كل فرد فيه متشبثا بأرضه ، مقدسا لوطنه ، بغض النظر عن الواقع الذي نحن فيه ، لان غريزة البقاء غريزة وطنية ، وغريزة العناد والتشبث جعلته ممتنعا وعصيا على الإبادة عبر آلاف السنين .
قبل عام تقريبا وعلى وجه الخصوص ، بدا واضحا أن الدول العربية والاتحاد الأوروبي وأمريكا رأس الأفعى والمنظمات الفلسطينية المتأصلة كافة ومعهم الكثير من المؤسسات الغير حكومية المعروفة " بالان جي اوز "، هذه العوالم كلها بدا وضحا أنها ليست معنية بصلب القضية الفلسطينية ولكنها معنية فقط بالتعامل مع مخلفاتها .
فالكلام عن التحرير أصبح كلاما مستهجنا ، وعودة اللاجئين أصبحت المطالبة بها كمطالبة الديوك أن تبيض !!، وتحولت أساسيات القضية إلى مجموعة من الجواري في سوق النجاسة العربية والإسلامية .. وكذلك الفلسطينية !!، وكل ما يقال فقط للاستهلاك الإعلامي .
فالشعب أصبح كمجموعة من أكوام الحطب ، لا نتحدث عنه إلا إذا أردنا إشعال الحرائق ، فالشعب مطلوب منه فقط أن يحترق بالفقر والجوع والخنوع ، أو بالهرولة دون هدف ودون حقوق وراء الفصائل والتنظيمات التي توزع

"الكابونة ".
ويبقي سؤال المواطن الحائر بالشارع/ ماذا بعد 9 يناير سيحدث للقضية الفلسطينية ؟ وماذا سيحدث للمفاوضات الجارية ؟، وهل ستكون مصالحة قبل النكبة القادمة ؟، وهل من الممكن ان نستقبل قوات عربية او دولية ؟، وهل صحيح أن الرئيس سيمدد فترة الحكم الجارية ؟، وأيضا هل ستقدم حماس على تعين رئيسا في غزة وبذلك تعزز فكرة الانقسام ؟، وهل من الممكن ان يعتبر قطاع غزة إقليم معادي ؟ كيف لنا أن نتصور و حالنا أسوء من الجرف ؟!،وهل ينهض الشعب من سباته اللعين ليقول اخرجوا من فلسطين إذا لم تتصالحوا ؟ لا اعتقد !!!.
وختاما فأنني اقترح أن يرفع كل واحد منا يمينه ويلوح بها بعنف حتى يستوعب فيها أقصى طاقته .. ثم ؟!! ثم يصفع نفسه صفعة يضمنها كل غضب الدهر ، صارخا اللهم أنقذني من عدوي الأعظم .. أنقذني من نفسي !! أنقذني من الاندثار ، انقدني حتى لا يغيبني ولا يفنيني الخواء الفكري ، أنقذني حتى لا ابقي مضحكة العالم وعباءة الذل والهوان، بينما كل واحد منا يظن انه أفضل ما خلق الله وافهم خلق الله وأحق خلق الله في السلطة وحكم هذا الشعب المحتل والبحث عن الشرعية ونحن لا شرعية لنا إلا الشعب .

الأربعاء، سبتمبر 10، 2008

أنا معك وأنت اخويا...


اضغط للاستماع هذه بصوتي

وين بتكون راح أكون
كتف بكتف وأيد وبأيد
وعجنبك سلاحي ...
روحي ودمي فداك
أنت بس اطلب ...
فلسطيني مهيوب
والفخر برفرف من عيونك
قاسم بصدرك عهد ...
ما تضحك ولا تشوف اللي يحبونك
حتى يعود هالوطن
وتداوي همومي وهمومك
اخويا أنت مهما صار ...
حامل على ظهرك فؤادي
رافع علم يجذب الأنظار
يرهب طامع وكل من يعادي
بطل والفروسة أنواع ...
نوع ملقن من أجدادي
صابر والصبر أعذب
والفقر والجوع زادي ...
بحلم يا عالم .... أنا بحلم
والحلم والله لبلادي
بوحدة وطنية ...
ودولة فلسطينية
وسلامات يا شعب الحرية

الاثنين، سبتمبر 08، 2008

وينك يا ابو عمار ....



وينك يا ابو عمار
يا جد بزمن العند
وينك يا معلم
يا ابو الشعب
وينك بدنا نسلم ...
أروحنا بنهديك بس تعود
لدقيقة حكم.. ترجع وتقود
رعية باسم الوطن
خانت كل العهود
وكتبت بوصيتك هو السبب
أتقسمنا يا قائد من بعدك
وصار الكل بناجي سعدك
زمان كان في وطن وفرسان
طفل بشد الموت لعنده
وبفتح درب بدمه
ليفجر النسيان
فارس عودة ترك قضية كرامة
وسلم صموده لجيوش
بحكمها نعامة
فكره راح تقاوم
وتحمل علم ملون
بأبيض واحمر
واسمر واخضر
وأنشودة نصر نسفها القهر
عابواب الفتنة سجل يا دهر
أنا فلسطيني وما راح استني
القدس بتضيع وإحنا بنتمنى
عكرسي كذب سلختوا أملنا
وبشوية نصب هلكتوا اجلنا
برا إن كنتوا بتستحوا برا
صرنا اليوم بنلهث على جره "أنبوبة غاز "
وينك يا ابو عمار
صدقني خربت وكسروها الصغار
صار لازم تعود إذا بتقدر
وتجيب معك ابو جهاد
ودلال وأبو على مصطفي
والشقاقى والياسين
وما تنسى ناجي العلى
ودرويش بطريقك
صدقني من دونكم ما بتسوي فلسطين

الخميس، سبتمبر 04، 2008

قبل فوات الأوان ..هدية رمضان


أتساءل : هل ستعفون أنفسكم من الكفاح لو أن ارض فلسطين لم تكن مقدسية؟،يبدو وللوهلة الأولي أن هذه الجملة بحد ذاتها جريمة ، ولكن لو كانت نسبية من حيث أن بعض الناس يعرفها والبعض الأخر لا يعرفها ولا يكترث بها ولا يفكر فيها ، وبعض الناس يندهش إذا وضعتها أمام عينيه فتأخذه العزة بالإثم فيرفض الاعتراف أو الإفصاح وفى أحسن الحالات يقول " بلاش فلسفة وإحنا مالنا ".
بعد عقد المؤتمر الدولي لرعاية السلام في الشرق الأوسط الذي لم يعقد بعد إلا في يوم الأحد الموافق 8-8-2109م والذي اجتمع فيه زعماء العالم في مخيلتي المنهارة على أطراف صحراء غزة المطلة على البحر المتعفن المتوسط ، وهذا وكان المؤتمر تحت رعاية الولايات الإسرائيلية المتحدة بغرض نشر مفهوم الديمقراطية وسبل تحريك عملية السلام مع الفلسطينيين ومجابهة المقاومة المتشتتة بين سراديب الأرحام، بعد أن قامت الأخيرة باستخدام المخزون النووي بضرب الشعوب العربية وانقراض المواطن العربي ، حيث أن الخطر الأكبر للولايات الإسرائيلية هي الأم العربية التي تنجب الأرانب الغبية التي يمكن لها أن تعكر صفو الورود المطلة على احدي البيوت الصهيونية .
معذرة أيها الفلسطيني فلقد ماتوا الأسرى وهم ينتظرونك وانقطعت أخبار اللاجئين وبصراحة لا اعرف إلي أين ذهبوا..؟، لعل الرياح أكلتهم أو أنهم شاركوا في معركة الهزيمة الأخيرة ، وبخصوص القدس وأراضي 67 ليس لها اثر على خارطة المفاوضات فلقد أصبحت جزء لا يتجزأ من الولايات الإسرائيلية وليس لك حق أن تنطق حرف القاف , أرجوك ابقي صامت وهدي أعصابك وبلاش شعارات كذابة ، أصلوا شعاراتنا وجيوشنا ومقاومتنا كان عندها مفهوم حقوق الإنسان في التعامل مع العدو .
وإذا عرفنا أن شهر رمضان جاء ومضى ثم جاء ومضى ألف وأربعمائة وعشرين مرة أو يزيد قليلا ، وعرفنا أننا نعمل في شهر رمضان ، وبدون جدال بنصف طاقتنا ، ونصرف بدون جدال أيضا ضعف مقدراتنا العادية ، وبحسبية بسيطة نعرف أننا
"في عالم العربية "نخسر سنويا بلايين من ساعات العمل ، فعلي اعتبار أن العالم العربي 50 مليون عامل على سبيل المثال فقد نجد:
50 مليون عامل – 30 يوم- 2.5 ساعة عمل ضائعة " على سبيل المثال فقط "= 3،750،000،000 ساعة ضائعة .
ولو فرضنا أن ساعة العمل بدولارين فقط، فان الخسارة السنوية تبلغ 7.5 بليون دولار.
وإذا أضفنا إلي ذلك الزيادة في المصروف والتبذير في رمضان ، لوجدنا أن الأمة تخسر أكثر من عشرين بليون دولار سنويا ، هذا من الناحية المادية ، ولكن لو فكرنا بالزمن فقط ، فأننا على اقل تقدير نفقد " من حساب الزمن " خمسة عشر يوما .
وهذا يعني انه عندما يكون الناس كلهم في عام "2008" نكون نحن في عام"1948" وأقول لكم أن كل هذه الأرقام هي محض وسيلة لتبسيط الفكرة فقط لا غير ، وكان من الممكن أن نفخر بالتضحية بها لو أننا أعطينا لرمضان حقه ومغزاه الحقيقي ، فما هو شعورك عندما تتذوق طعم " الكعك "في فمك حلوا وأنت تهرسه بينما هناك أجساما فلسطينية وعراقية يجري هرسها تحت الدبابات كهرس الكعك في فمك ؟! وأنت لا تحرك ساكنا !! سوى أسنانك ولسانك .
بهذا المقال وقد يكون الأخير أتوجه لابن الشارع ، لابن الشعب ، للمواطن العادي ، لان الأمل يكمن في وعيه وتحركه وبدونه وبدون ثورة الوعي وهوجة الضمير هذه ، ستظل هذه الأمة تتفاني في التفاني والخراب يقفز فوقها ويقضمها من أطرافها ومن داخلها وهي سادرة تظن أن لها زعماء وأولياء أمر ساهرون عليها وهم ليسوا كذلك ، ومثقفون يتنافسون للنهوض بها وهم ليسوا كذلك !! وجيوش تدافع عنها ، وهي ليست كذلك !! وإعلام يحاجج الآخرين ، وهو ليس كذلك !!! وشعب يستحق الحياة ، وهو ليس كذلك !!.
06:15 صباحا