السيد \المواطن الفلسطيني المحترم
السيدة \المواطنة الفلسطينية المحترمة
تحية طيبة وبعد :
تتشرف قضايا فلسطين المقبورة بدعوتكم لمراجعة أنفسكم وتهيئة أبنائكم لاستقبال المستقبل، ومعرفة المعرفة ،وشحن الطاقات، ونبذ العنف ،والعودة لسلم الأولويات المصيرية وهي حق العودة واللاجئين والقدس ، وتقول لكم : انه وبناء على ما سلف من الأحداث التي وقعت قبل عامين في غزة وتجددت في احدي مدن الضفة وهي قلقيلة مدينة ابو إياد زيتونة الانتفاضة ،وانه وحسب الأرصاد السياسية المتوترة سيتم الإعلان قريبا عن اعتقال الحوار الفلسطيني –الفلسطيني بالأدراج وهذا ما أخشاه من أن يطول شرب الحصار والفقر والانتظار ، وعليه أجدد الدعوة لمن يهمه أمر الوطن والقضية بالتحرك السريع والاعتصام بالشوارع والقيام بالمظاهرات والمسيرات الغاضبة التي تدعو لتنحي الطرفين عن مهمة القيادة والتفرد وترك الميدان للشعب الفلسطيني ولقيام انتفاضة ثالثة تستمد قوتها من أطفالها ونسائها وشبابها وشيوخها ، هي انتفاضة على الظلم والانتظار ، انتفاضة على عربدة المستوطنين ، انتفاضة على استمرار النكبات ، انتفاضة على جدار الفصل العنصري ، وانتفاضة على حصار غزة ، وانتفاضة على حفريات المسجد الأقصى ، انتفاضة حرة خالية من المزايدة واللغو ، انتفاضة بالأقلام والفكر الأوحد ،والانتفاضة هي وحدها القادرة على مجابهة تحديات الاحتلال وتقوية أواصل الإخوة والوحدة ، هي وحدها القادرة على إرهاب الإرهاب الصهيوني ، وهي وحدها التي تعيد للقضايا المقبورة حياتها التي فندت عليها المصالح والأهواء الشخصية .
أيها الشعب المغلوب على أمره تحت سوط الغيلان هنا وهناك ، لقد ضاع من العمر ما يكفي من الجبن والانصياع المقزز ، لقد حان وقت العمل والكف عن الكلام الذي لا نجيد إلا طبخه ، لقد توارت الابتسامة من عيون أبنائنا وساد الخوف والظلام فى حدائق قلوبنا حتى أصبحنا نرجو عدل عمر ابن الخطاب ودولة عمر ابن العاص وبطولة صلاح الدين ، واعتلت الحقارة والتربص سلم الرذيلة ، ادعوكم باسم الأجنة والشهداء والأسري باسم كل طلقة وكل صرخة باسم العرفات وأبو جهاد والياسين والشقاقي باسم ابو علي مصطفي ومحمود درويش وأصحاب الأقلام النظيفة باسم الفيصل والعائد والأحمد - أن تقولوا لا لصمتكم المركون بجوار خيالكم وان تنفضوا صدئ النخوة والشهامة لتعود من جديد ترفرف فوق كل البيوت الفلسطينية ، هي دعوة لا يحملها شيطان يدعو للفتنة وإنما هي نظرة تدعو لوحدة الدم والفكر والعلم .
وبالتأكيد سننتصر ..
السيدة \المواطنة الفلسطينية المحترمة
تحية طيبة وبعد :
تتشرف قضايا فلسطين المقبورة بدعوتكم لمراجعة أنفسكم وتهيئة أبنائكم لاستقبال المستقبل، ومعرفة المعرفة ،وشحن الطاقات، ونبذ العنف ،والعودة لسلم الأولويات المصيرية وهي حق العودة واللاجئين والقدس ، وتقول لكم : انه وبناء على ما سلف من الأحداث التي وقعت قبل عامين في غزة وتجددت في احدي مدن الضفة وهي قلقيلة مدينة ابو إياد زيتونة الانتفاضة ،وانه وحسب الأرصاد السياسية المتوترة سيتم الإعلان قريبا عن اعتقال الحوار الفلسطيني –الفلسطيني بالأدراج وهذا ما أخشاه من أن يطول شرب الحصار والفقر والانتظار ، وعليه أجدد الدعوة لمن يهمه أمر الوطن والقضية بالتحرك السريع والاعتصام بالشوارع والقيام بالمظاهرات والمسيرات الغاضبة التي تدعو لتنحي الطرفين عن مهمة القيادة والتفرد وترك الميدان للشعب الفلسطيني ولقيام انتفاضة ثالثة تستمد قوتها من أطفالها ونسائها وشبابها وشيوخها ، هي انتفاضة على الظلم والانتظار ، انتفاضة على عربدة المستوطنين ، انتفاضة على استمرار النكبات ، انتفاضة على جدار الفصل العنصري ، وانتفاضة على حصار غزة ، وانتفاضة على حفريات المسجد الأقصى ، انتفاضة حرة خالية من المزايدة واللغو ، انتفاضة بالأقلام والفكر الأوحد ،والانتفاضة هي وحدها القادرة على مجابهة تحديات الاحتلال وتقوية أواصل الإخوة والوحدة ، هي وحدها القادرة على إرهاب الإرهاب الصهيوني ، وهي وحدها التي تعيد للقضايا المقبورة حياتها التي فندت عليها المصالح والأهواء الشخصية .
أيها الشعب المغلوب على أمره تحت سوط الغيلان هنا وهناك ، لقد ضاع من العمر ما يكفي من الجبن والانصياع المقزز ، لقد حان وقت العمل والكف عن الكلام الذي لا نجيد إلا طبخه ، لقد توارت الابتسامة من عيون أبنائنا وساد الخوف والظلام فى حدائق قلوبنا حتى أصبحنا نرجو عدل عمر ابن الخطاب ودولة عمر ابن العاص وبطولة صلاح الدين ، واعتلت الحقارة والتربص سلم الرذيلة ، ادعوكم باسم الأجنة والشهداء والأسري باسم كل طلقة وكل صرخة باسم العرفات وأبو جهاد والياسين والشقاقي باسم ابو علي مصطفي ومحمود درويش وأصحاب الأقلام النظيفة باسم الفيصل والعائد والأحمد - أن تقولوا لا لصمتكم المركون بجوار خيالكم وان تنفضوا صدئ النخوة والشهامة لتعود من جديد ترفرف فوق كل البيوت الفلسطينية ، هي دعوة لا يحملها شيطان يدعو للفتنة وإنما هي نظرة تدعو لوحدة الدم والفكر والعلم .
وبالتأكيد سننتصر ..
الحمد الله الذي في هذه البلد الطاهره مثك هذا الذي يمدنا الامل والحياه من جديد وستمر علي دربك وقول لك ان الامل قدم ولبد لفجر ان يطلع رغم عن انف كل المتوطئين
ردحذف