للعجب أفئدة واضحة ومكيفة ولا تحتاج للمسة ترطيب، فالعجيب هو الشيء الغير مألوف في مكان نتوقع فيه الممكن، كالذي يلهو على حافة جبل أو يرقص على مشنقة الإعدام، أو أن يقف رجل بقدمين حافيتين فوق طنجرة عدس .. فهذا هو العجيب، لكن الحيرة هي أمر سائل تستمد من الظروف المتغيرة مناخها وهي تشكل عاصمة للعقل المتردد وإحساس بالحاجة لافتراس وحدة التفكير اللهث على سيجارة.
مقدمة محيرة لقضية حياتية طبيعية تستشري كالطاعون و كأنفلونزا الخنازير وتدمر صحة الإنسان والبيئة على الأمد البعيد والقريب.. هي السيدة البيضاء بقبعتها الصفراء ذات القوام المتناسق والطول القصير " السيجارة" داء ليس لهو دواء إلا الإرادة والتحدي وهذا ما اعتدناه من المواطن الفلسطيني و العربي المقدام ، فيجب علينا ألا نهدر 20% واكثر من دخل الفرد المدخن في سبيل هواء فاسد يصيب الإنسان بالسرطان وضيق بالتنفس والحشرجة والكحة وغيرها من الأمراض الرئة المزمنة .
أخي المدخن اعلم انك تعلم كل هذا ،واعلم أيضا انك تقرا في كل مرة تشتري بها عبلة سجائر ما هو مكتوب عليها من وزارة الصحة "كالتدخين مضر ويسبب السرطان" أو انك تشاهد صورة شخص مخيف حتى أن ثمن العلبة الموضوع عليها الصورة المرعبة اقل من غيرها.
لا اطلب منع التدخين أو ما شابه فانا ليست بمفتي أزهري ولا حكومة تشرع وتأمر ولكني إنسان من عامة الشعب يريد منك احترام خصوصية الأخريين وتقدير أوضاعهم الصحية ، فهذا الإرهاب الذي تمارسه على أطفالك وأسرتك وعلى المحيطين بك بحكم انك أب، صديق ، أخ لهو أبشع من جريمة حرب ترتكب في جنح الظلام.. أليس هذا أمر محير، فبينما يسقط الحق بالصمت تعتلي السيجارة بفمك مرة أخري وأنت تلون رائحة المكان بانثن الروائح .. أليس هذا أمر محير. لقد تعبنا نحن الأصحاء من هذه العادة ونرجو تقديرنا واحترامنا .
سأقول لك عزيزي المدخن متى لا تزعجني بدخانك المتطاير بستة نقاط واترك الباقي للإخوة .
1. عندما تركب السيارة نرجو منك إطفاء السيجارة " السائق أولا "
2. عندما تكون في مكان مغلق كالمكتب أو قاعة بها تكييف .
3. عندما تذهب للبيت ما ذنب زوجتك و أطفالك باستنشاق هذه السموم .
4. عندما تمد عليك مائدة الطعام أو تكون في مطعم .
5. إذا كنت بائع شاورما أو طباخ يدخن اثناء تحضير الوجبات يرجي فصلك من العمل .
6. إذا ذهبت الى مريض نرجو منك احترام القوانين .
ليس المقصود وضع شروط وقواعد إنما المقصود احترام الخصوصية وحق الإنسان في استنشاق الهواء الطبيعي ، إنني ادعوك لتغير هذه العادة التي لن أتكلم عنها بالأرقام وعن عدد الوفيات ككل المقالات السابقة .. أنها دعوة أخوية بالإقلاع عن هذه العادة المحيرة.
مقدمة محيرة لقضية حياتية طبيعية تستشري كالطاعون و كأنفلونزا الخنازير وتدمر صحة الإنسان والبيئة على الأمد البعيد والقريب.. هي السيدة البيضاء بقبعتها الصفراء ذات القوام المتناسق والطول القصير " السيجارة" داء ليس لهو دواء إلا الإرادة والتحدي وهذا ما اعتدناه من المواطن الفلسطيني و العربي المقدام ، فيجب علينا ألا نهدر 20% واكثر من دخل الفرد المدخن في سبيل هواء فاسد يصيب الإنسان بالسرطان وضيق بالتنفس والحشرجة والكحة وغيرها من الأمراض الرئة المزمنة .
أخي المدخن اعلم انك تعلم كل هذا ،واعلم أيضا انك تقرا في كل مرة تشتري بها عبلة سجائر ما هو مكتوب عليها من وزارة الصحة "كالتدخين مضر ويسبب السرطان" أو انك تشاهد صورة شخص مخيف حتى أن ثمن العلبة الموضوع عليها الصورة المرعبة اقل من غيرها.
لا اطلب منع التدخين أو ما شابه فانا ليست بمفتي أزهري ولا حكومة تشرع وتأمر ولكني إنسان من عامة الشعب يريد منك احترام خصوصية الأخريين وتقدير أوضاعهم الصحية ، فهذا الإرهاب الذي تمارسه على أطفالك وأسرتك وعلى المحيطين بك بحكم انك أب، صديق ، أخ لهو أبشع من جريمة حرب ترتكب في جنح الظلام.. أليس هذا أمر محير، فبينما يسقط الحق بالصمت تعتلي السيجارة بفمك مرة أخري وأنت تلون رائحة المكان بانثن الروائح .. أليس هذا أمر محير. لقد تعبنا نحن الأصحاء من هذه العادة ونرجو تقديرنا واحترامنا .
سأقول لك عزيزي المدخن متى لا تزعجني بدخانك المتطاير بستة نقاط واترك الباقي للإخوة .
1. عندما تركب السيارة نرجو منك إطفاء السيجارة " السائق أولا "
2. عندما تكون في مكان مغلق كالمكتب أو قاعة بها تكييف .
3. عندما تذهب للبيت ما ذنب زوجتك و أطفالك باستنشاق هذه السموم .
4. عندما تمد عليك مائدة الطعام أو تكون في مطعم .
5. إذا كنت بائع شاورما أو طباخ يدخن اثناء تحضير الوجبات يرجي فصلك من العمل .
6. إذا ذهبت الى مريض نرجو منك احترام القوانين .
ليس المقصود وضع شروط وقواعد إنما المقصود احترام الخصوصية وحق الإنسان في استنشاق الهواء الطبيعي ، إنني ادعوك لتغير هذه العادة التي لن أتكلم عنها بالأرقام وعن عدد الوفيات ككل المقالات السابقة .. أنها دعوة أخوية بالإقلاع عن هذه العادة المحيرة.