بت على أعتاب إتمام السنة الأولى ، ليس عمرا بالطبع ، إنما تدوينا ، وقد كانت الأيام الماضيات فرصة تأملت خلالها هذا المشوار القصير ، الغني بالتجربة ، والغريب في كنهه وطبيعته .
سمحت لي التجربة بمعرفة أشخاص ما كنت لأعرفهم خارج هذا النطاق ، من فلسطين و من البلاد العربية التي أدين لها بالاحترام أيضا وإن تباعدت المسافات واختلفت اللهجات ؟ كان أهم ما ميز هذا التعارف أنه لم يتأتى لأغراض ولا لمقاصد أو أهداف مسبقة ، إنما كانت معرفة فكر شبابي وقلم شبابي ومبدأ شبابي جرئ آخر ، فما جمعنا كان حب الكتابة والإبداع ، إن كان هناك إبداع ؟ وأحلام اشتركنا في حلمها ، وهموم عانيناها ، أو قهر كابدناه أو نكابده هنا وهناك على امتداد هذا الوطن .
حاولت جاهدا ، على الدوام ، أن أكون أنا ، وحاولت أن لا ترسم كلماتي وحروفي صورة إلا صورتي ، كما هي دونما تجميل أو تحسين ، وحرصت أن لا أقع فريسة إغراءات إمكانيات هذا العالم الافتراضي التي تخول لي كل سبل التجمل والادعاء ، فما تبنيت فكرا إلا ما آمنت به ، ولا ادعيت إلا ما اعتقدته ، وتوخيت أن تظل كلماتي المنشورة مطابقة لأفكاري ، وأن أجعل من المدونة مرآة تشي بما قد لا أبوح به لأحد ، وبما قد لا تطاوعني الكلمات ولا اللسان على الجهر به أمام الملأ ، فالقلم قد يسيل بسخاء بما قد يمتنع اللسان عن النطق به أحيانا كثيرة .
نشرت قليلا ، كتبت كثيرا ، قرأت كثيرا ، وسبرت كثيرا من العقول والقلوب ، في حدود ما أتاحته لي مدوناتهم من مادة ، تعاطفت مع البعض ونفرت من البعض ووجدت في البعض صورة مني أو نقيضا لي ، لمست من البعض إحساس أخوة أو صداقة حقيقي ، ولمست من آخرين ادعاءات ما لبث أن تلاشت وتلاشى مدعوها وغدوا وكأنهم ما كانوا .
كانت الكلمة هي الفاعل الوحيد ، تقريبا ، في هذا العالم .. حيث يتلاشى دور المؤثرات الأخرى أو يكاد ، فلا شكل الإنسان يهم ، ولا هندامه ولا طريقة إلقاءه أو تعبيره ، ولا رنة صوته أو رخامته أو نشوزه ، فالحسم يبقى غالبا للكلمة ، ولهيئة المدونة وألوانها أحيانا قليلة ، وللصورة نادرا .
حاولت جاهدا ، على الدوام ، أن أكون أنا ، وحاولت أن لا ترسم كلماتي وحروفي صورة إلا صورتي ، كما هي دونما تجميل أو تحسين ، وحرصت أن لا أقع فريسة إغراءات إمكانيات هذا العالم الافتراضي التي تخول لي كل سبل التجمل والادعاء ، فما تبنيت فكرا إلا ما آمنت به ، ولا ادعيت إلا ما اعتقدته ، وتوخيت أن تظل كلماتي المنشورة مطابقة لأفكاري ، وأن أجعل من المدونة مرآة تشي بما قد لا أبوح به لأحد ، وبما قد لا تطاوعني الكلمات ولا اللسان على الجهر به أمام الملأ ، فالقلم قد يسيل بسخاء بما قد يمتنع اللسان عن النطق به أحيانا كثيرة .
نشرت قليلا ، كتبت كثيرا ، قرأت كثيرا ، وسبرت كثيرا من العقول والقلوب ، في حدود ما أتاحته لي مدوناتهم من مادة ، تعاطفت مع البعض ونفرت من البعض ووجدت في البعض صورة مني أو نقيضا لي ، لمست من البعض إحساس أخوة أو صداقة حقيقي ، ولمست من آخرين ادعاءات ما لبث أن تلاشت وتلاشى مدعوها وغدوا وكأنهم ما كانوا .
كانت الكلمة هي الفاعل الوحيد ، تقريبا ، في هذا العالم .. حيث يتلاشى دور المؤثرات الأخرى أو يكاد ، فلا شكل الإنسان يهم ، ولا هندامه ولا طريقة إلقاءه أو تعبيره ، ولا رنة صوته أو رخامته أو نشوزه ، فالحسم يبقى غالبا للكلمة ، ولهيئة المدونة وألوانها أحيانا قليلة ، وللصورة نادرا .