الأحد، نوفمبر 23، 2008

دعوة للمشاركة...



طبعا السؤال واضح يعني لو افترضنا أن ابنك جاء إليك و اشتكى أن أحدا من أصحابه أو غير أصحابه قد ضربه ،و ما أكثر ما يتكرر هذا الموقف في حياتنا اليومية، فماذا سيكون رد فعلك؟؟؟

إذا قلت له: يا حبيبي إلي يضربك اضربه... هل تكوني بذلك قد علمتيه كيفية الدفاع عن النفس أم هل تكوني قد زرعت فيه العدوانية تجاه الآخرين؟؟؟

و إذا قلت له: يا حبيبي إذا ضربك مرة ثانية فقل له الله يسامحك... فهل تكوني بذلك قد علمتيه التسامح و العفو عن الآخرين أم هل تكوني زرعت فيه الجبن و الخوف من الناس؟؟؟

أرجو من الجميع المشاركة، لأني أنا أيضا كثيرا ما أتعرض لهذا الموقف و لا أعرف كيفية التصرف الصحيح نفسيا
و دينيا...وحتي نرتقى بتربية اطفالنا بطريقة سليمة .

هناك 7 تعليقات:

  1. هلأ أنا عن نفسي رح أحكيله اللي ضربك إضربه..بس التربية ما بتوقف هون..فإنت خلال طفولته كمان رح تعلمه انه ضرب الغير مو منيح..والعدوانيه بتخلي ما إلك صاحب..فبهيك بكون إبنك اتعلم كيف يكون قوي وياخد حقه بإيده وبنفس الوقت يكون غير عدواني ومحب للغير وعارف انه كتير عيب ضرب الغير إلا اذا اضطر.
    ما بدنا ولادنا يطلعوا جبناء ويسكتوا عن حقهم كشعوبنا العربية..
    فاللي ضربك...اضربه!!
    في ناس ممكن تقوله اشتكي عنه للمدير أو للأهل..بس هيك بتعود الطفل كل ما صار معه شي يلجئ للغير..

    تحياتي إلك أخونا عبد..

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ها انا اقف مرة اخرى امام السؤال ذاته الذي طرحته قبلا على نفسي ؟؟؟ فما بالك اذا كان موجها لحل قضية للصغار


    الطفل الصغير هو صفحة بيضاء..اي اننا نستطيع خط ما نريد

    ولكن هنالك سؤال اكبر من هذا...اذا ما اعطينا طفلنا التربيه الصالحه وهو بدوره يعمل بها في مجتمع اراه بنظري رديء اخلاقيا!!!!!!!!!!!!! للاسف (لا اضمن الجميع ... لكن الاغلب)

    اين سترى طفلك فيما بعد؟؟؟
    ستدخله في دوامة انت وضعتها له بيداك
    اولا سيعاتبك لانك لم تعطه حقيقة المجتمع الذي من حوله
    ثانيا سيدخل في دوامة نفسيه - لا احد يستخف في الصغار فانهم يعون ما لم تستطيعون ادراكه احيانا-
    سيبدا بطرح الاسئله ( انا لست على خطا اذا لماذا اضرب من قبل اصدقائي ؟؟ )
    لذا ساقترح حلا .. ليس من باب الغرور صدقا

    ولكن ما اخذته من اهلي اشغف ان اوهبه لابنائي

    مررت بتلك الظروف وكان رد اهلي لي كالتالي:

    اولا يتم الاستفسار مني على الذي حصل وسيقومون بتأنيبي ان كنت الخاطئه -لا تغربوا الاطفال يعرفون من حركاتهم ونظراتهم ان كانوا يكذبون- واذا كان الامر غير ذلك
    يتم مرافقة اهلي لي الى الجهه الاخرى اي الطفل الذي قام باليذاء ومواجهة كلاهما بالكلام اللين
    بانكم اصدقاء وانتم اخوه ولا يجب فعل ذلك ويجب ان تكونوا يدا واحده وان تلعبوا مع بعضكم البعض
    ويقوم الاهل بمبادرة جيده بان يدعو الطفل الى البيت ان لزم الامر


    من هذا الموقف تستطيع ان تتعلم الكثير

    اولا تعلم الطفل بطريقه غير مباشره المواجهه اذا كنت على خطأ لا يجب ان يخجل الانسان حيال ذلك ويجب الذهاب الى الطرف الاخر والاستسماح

    واذا كان على صواب لا يجب ان ياتي بطريقه عنف (اي اخذ الحق بالقوه)
    بل يجب المواجهه ايضا بطريقه سلسه وذلك للمحافظه على الصداقه بين الطرفين وبذلك تكون قد علمت الطرف الاخر الصواب دون ان تعلم وتشجعه على قيام ما هو جيد وليس العكس

    واذا تكرر ذلك عندها لن يلجأ اليك الطفل ليقول لك ان احدهم قد ضربني لانه يكون قد تعلم من المره الاولى ويستطيع التصرف
    وبذلك يكون قد بلور لنفسه مبدأ انت وهبته اياه وهو تحكم العقل والتسامح واذا لزم الامر يستطيع التحكم بمواقف تحتاج الى قسوه
    وهكذا ينشا الابناء

    لذا خلاصة الحديث الحل هو المواجهه بطريقه سلسه من الاهل في اول خطوه وليس بطريقه عدوانيه


    ارجو انني قد افدت وبذلك اريد ان اخذ باراء اخرى ... فهذا الموضوغ بالنسبة لي اعتبره نواة التربيه

    ارجو ان استفيد منكم ايضا



    شكرا لك اخي على طرح موضوع قيّم كهذا....



    *ظلام الليل*

    ردحذف
  3. لو سألت هذا السؤال منذ أربع أو خمس سنوات لكنت أجبت من دون تردد أن لا نشجع الأطفال على العنف ولا بأي شكل من الأشكال فبكل بساطة كنت أجد بأن العنف هو وسيلة لتعقيد الأمور وليس حلها حتى وإن كان في مجال الدفاع عن النفس و بالطبع كنت أرى الثائر المسالم غاندي كمثل أعلى للاعنف, ولكن في السنوات الأخيرة ونتيجة للكثير من الأحداث على المستوى الشخصي و على المستوى الوطني و كذلك العالمي فقد عدلت قليلاً من نظرتي للأمور فغاندي بنظري لم يعد مسالما لقد كان يمارس نوعاً من العنف في دفاعه عن قضية شعبه و كان غاضباً ولكنه وجه غضبه إلى ذاته ليعكسه هدوءً و سلاماً على محيطه. وبالعودة إلى الموضوع المطروح أرى أن نتبع مع أطفالنا نظرية "حسب" أي حسب الموقف و المعطيات تكون ردة الفعل فلا يمكن أن نأخذ بمبدأ من ضربك إضربه بالمطلق لأننا بذلك نكون نربي عضلات أطفالنا دون عقولهم ولا أن نطلب منهم أن يكونوا متسامحين بالمطلق وأن لا يكون لديهم أي ردة فعل على الأذية التي ألحقت بهم لذلك يجب أن نجعلهم أقوياء ومتسامحين في آن...فلا أفضل من ملك قوي إلا ملك قوي وعادل و بالطبع بالنسبة إلى مملكة الأطفال يجب أن تكون متابعتنا و رعايتنا من بعيد فأنا لا أحبذ أن يتدخل الأهل بشكل مباشر بين أطفالهم و أصدقائهم لأن ذلك من شأنه أن يضعف شخصية الطفل.

    ردحذف
  4. والله يا جماعة الخير احسن شيئ الأم تتبع نظام شد وإرخي....يعني مرة تقول لو اضربو ومرة تقول لو عضو ومرة تقول لو اتركو هاد بيكون احسن حل..ولا شو رايكم؟؟!!!

    ردحذف
  5. السلام عليكم.
    أنا عندي طفل عمره سنتين و كأم بيخطر على بالي كثير أفكار قبل أوانها بالنسبه لمستقبل طفلي, و قبل كم يوم خطرت على بالي فكرة لو ضرب إبني حدا شو بدي أحكيله ؟ أضربه أو إحكيله الله يسامحك؟
    لقيت إنه كلمة الله يسامحك ماعادت تنفع بهادا الزمان لأنه زمن أولادنا غير زمانا و غير زمن أباءنا.
    راح أحكيله إنه يضرب إللي ضربه لأنه إذا سكت راح ياكل كمان ضربه. و كمان راح أربيه على أساس إللي بيتصرف معه تصرف إيجابي لازم يكون إيجابي معه , يعني بإختصار كما تدين تدان. و إذا الكل ربى أولاده على هيك ما راح يكون في حدا راح يمد إيده لأنه راح يكونوا خايفين يلاقوا الرد لأنه ماراح يكون في حدا ضعيف.

    ردحذف
  6. الكل يسال وانا بنفس الوقت اسال ؟.. لماذا نحن نتبني ثقافة العنف بالتربية ؟...

    ردحذف
  7. هو أسلوب كثير من الأمهات

    العنف والمزيد منه

    ولكن البعض يعتبرها سلبية لو لم يضرب من ضربه

    ولكن هناك طرق أخرى لعدم السلبية

    مهم جدا ماناقشت

    احترمك

    ردحذف

اتمنى قد استمتعت بكلماتى ولو كان لك راى شارك فى سجل الزوار