الأربعاء، ديسمبر 31، 2008

أنا إبنُ غزة..

أنا إبنُ غزة
بيرقُ البحرِ
إبن عمكَ
ألا تعرفني
لَستُ من ...
مُتَسَلقي الشاشات
أو
من هُواةُ الحكومات
أنا
فلسطيني
بعيدٌ كُلَّ البُعدِّ
عن التنظيمات
أَقطنُ بالقُربِّ من هناك
لي عائلة بريئة مكونة
من شهيدٍ وجريحٍ ومعاق
أتوارى هائماً على نفسي
تحت أسقف الانتهاك
طالباً الحب
من الفقر والفراق ...
يوخز البردُ عظامي
كما الوقت يلون الأوراق
ويلهو الظلام معي
حتى صرت ضباباً
يكتنف الصبرَ
من الجزائر والعراق
اعترف بخوفي
أن أكون رقماً مجهولاً
غداً...
على صفحةِ الأموات
أو
شفقة يتكلم عنها
الأحفاد
أخافُ وخوفي الوحيد
من ألا أكون
في ساحات عزٍ
يصرح فيها الفداء
وتعلو الأرواح للسماء
وتزف بموكبٍ الأنبياء

كما اليوم بغزة
تراها كاهلة بالدماء
تحمل بيدها ربيعاً
لم يجف بعد ..
من الماء
..........
تسبقهم صرخات العيون
كدمعة لو تكلمت
لنطق الحجر وتعقل المجنون
ولكن من يسمع ..؟
من يسمع يا أمة الطرب والفنون
Pal_one_1@hotmail.com

هناك تعليقان (2):

  1. اللهم انصر اخواننا في غزة
    supertssri

    ردحذف
  2. ستبقى العروبة شامخة هنا
    انت غزي ينبض قلمك بالشموخ والعزة والكرامة
    لا تخف رغم كل النيران أنت بأمان ياصديقي
    احترامي

    ردحذف

اتمنى قد استمتعت بكلماتى ولو كان لك راى شارك فى سجل الزوار