يبدو أن السفالة والتطاول على رجال المقاومة أصبح مهنة وضيعة لتقزيم نضال الشعب الفلسطيني ولبث الفرقة والأفكار الهابطة والإشاعات الصهيونية في عقول مجتمعنا الصابر والمحاصر ،ليس هذا فقط ما دعاني لكتابة هذه الكلمات الممزوجة بدماء الشهداء ونداءات الأسري وصرخات الجرحى ، إن ما دعاني هو خوفي وحرصي من أن يكبر عدد هؤلاء بين أحضاننا وهم يقولون أنهم فلسطينيون .. وفلسطين بريئة منهم ومن أفعالهم .
أول أمس وأنا في احدي لقاءات "صالون نون الثقافي" والذي كان يستضيف الكاتبة الشابة نهيل مهنا على اثر تجربتها الأولي بنشر مجموعة قصصية لها بعنوان "مساحة في متر مربع " ، بعد القراءات والحوار الذي جري ترك مدير اللقاء المجال للمداخلات ، تكلم البعض واتي دوري متأخرا ولكن لا يهم .. المهم هو ما حدث أثناء مداخلتي للأخت نهيل والثناء عليها ، فلقد قلت : ان مجرد نشر كتاب في ظل الحصار هو رسالة مفخخة بل هو صاروخ مثله كأي صاروخ من الاقصي والقسام والسرايا وأبو علي مصطفي، وقصدت هنا التشبيه كون صواريخنا تشكل ميزان رعب وخوف ورسالة فحواها ان الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يخضع لهذه السياسات التعسفية والقمعية والحصار ، ولن يكون لقمة سهلة حتى ولو كنا لا نملك من الأنصار معنا إلا الله ، ولكن يبدو ان هذه الجملة استفزت بعض المرتزقة من الحضور وألهبت بداخله إحساس التعاون مع الاحتلال فقال : "بكفي حكي عن صواريخ المقاومة .. صواريخنا رجعتنا 200 سنة ورا" ، وهنا يأتي السؤال قبل أن أقول لكم ماذا قلت لهذا الأخرق .. هل تعتقد أن هذا الشخص فلسطيني لغاية الان ؟.
فبعد ان نطق بهذه الجملة الانهزامية وسكت ، نظرت إليه وأنا استذكر شهدائنا ومحرقة غزة الأخيرة وقلت:أنا اعلم كيف أتكلم وان الله خلق لي لسان كالسيف للرد على أمثالك ، وصح قول ابو جعفر المنصور حين قال : "هناك رؤوس قد أينعت وحان وقت قطافها"، السؤال ..كيف لنا ان ننتصر وهؤلاء يسكنون معنا ويأكلون من أكلنا ويتزوجون نسائنا؟.
وأقول لأمثاله من الأشباه ، ألا تستذكرون ثقافة الحجارة والسكين والبندقية، ألا تستذكرون معركة الكرامة ، ألا تستذكرون بطولة الطفل فارس عودة وبيده حجر أمام دبابة المركافا ، الا تستذكرون انتفاضة النفق السريع والعمليات الاستشهادية بالداخل ، ألا تعرفون ان هناك أكثر من 10000 أسير في سجون الاحتلال ، ألا تستذكرون غصن البرتقال والزيتون ، ألا تستذكرون نكبتنا وجبن الدول العربية وتخاذلها ، ألا تستذكرون معاناة أكثر من مليون ونصف المليون في غزة من جراء الحصار ، ألا تستذكرون إخواننا بالمخيمات في لبنان وسوريا والأردن وكافة دول العالم، الم تسالوا أنفسكم كيف سيعودون ؟، هل سيعودن بالورقة والقلم ؟. وصدق جمال عبد الناصر حين قال : شئ خذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ، وإسرائيل لا تعرف إلا لغة القوة والغطرسة والتعالي .
لا اعلم هل ما زال في شعبنا أناس لا تريد للمقاومة أن تتطور من حجر لسكين للبندقية للصاروخ.. استغرب بصراحة من هؤلاء ،ولكني أطالبهم بالاعتذار لأنفسهم أولا و للشعب الفلسطيني بما اقترفوه من ذنب أمام الله والوطن ،وليعلموا ان إسرائيل تسعي من خلالهم لزرع مثل هذه أفكار في عقول شعبنا حتى نبقي تحت رحمة "الكابونة وكيس الطحين " ، وان من يعتقد أن فلسطين ستعود باتفاقية سلام أو ببندقية ممزقة بدون فكر سياسي موحد وموجه نحو التحرير فليذهب للجحيم .
أول أمس وأنا في احدي لقاءات "صالون نون الثقافي" والذي كان يستضيف الكاتبة الشابة نهيل مهنا على اثر تجربتها الأولي بنشر مجموعة قصصية لها بعنوان "مساحة في متر مربع " ، بعد القراءات والحوار الذي جري ترك مدير اللقاء المجال للمداخلات ، تكلم البعض واتي دوري متأخرا ولكن لا يهم .. المهم هو ما حدث أثناء مداخلتي للأخت نهيل والثناء عليها ، فلقد قلت : ان مجرد نشر كتاب في ظل الحصار هو رسالة مفخخة بل هو صاروخ مثله كأي صاروخ من الاقصي والقسام والسرايا وأبو علي مصطفي، وقصدت هنا التشبيه كون صواريخنا تشكل ميزان رعب وخوف ورسالة فحواها ان الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يخضع لهذه السياسات التعسفية والقمعية والحصار ، ولن يكون لقمة سهلة حتى ولو كنا لا نملك من الأنصار معنا إلا الله ، ولكن يبدو ان هذه الجملة استفزت بعض المرتزقة من الحضور وألهبت بداخله إحساس التعاون مع الاحتلال فقال : "بكفي حكي عن صواريخ المقاومة .. صواريخنا رجعتنا 200 سنة ورا" ، وهنا يأتي السؤال قبل أن أقول لكم ماذا قلت لهذا الأخرق .. هل تعتقد أن هذا الشخص فلسطيني لغاية الان ؟.
فبعد ان نطق بهذه الجملة الانهزامية وسكت ، نظرت إليه وأنا استذكر شهدائنا ومحرقة غزة الأخيرة وقلت:أنا اعلم كيف أتكلم وان الله خلق لي لسان كالسيف للرد على أمثالك ، وصح قول ابو جعفر المنصور حين قال : "هناك رؤوس قد أينعت وحان وقت قطافها"، السؤال ..كيف لنا ان ننتصر وهؤلاء يسكنون معنا ويأكلون من أكلنا ويتزوجون نسائنا؟.
وأقول لأمثاله من الأشباه ، ألا تستذكرون ثقافة الحجارة والسكين والبندقية، ألا تستذكرون معركة الكرامة ، ألا تستذكرون بطولة الطفل فارس عودة وبيده حجر أمام دبابة المركافا ، الا تستذكرون انتفاضة النفق السريع والعمليات الاستشهادية بالداخل ، ألا تعرفون ان هناك أكثر من 10000 أسير في سجون الاحتلال ، ألا تستذكرون غصن البرتقال والزيتون ، ألا تستذكرون نكبتنا وجبن الدول العربية وتخاذلها ، ألا تستذكرون معاناة أكثر من مليون ونصف المليون في غزة من جراء الحصار ، ألا تستذكرون إخواننا بالمخيمات في لبنان وسوريا والأردن وكافة دول العالم، الم تسالوا أنفسكم كيف سيعودون ؟، هل سيعودن بالورقة والقلم ؟. وصدق جمال عبد الناصر حين قال : شئ خذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ، وإسرائيل لا تعرف إلا لغة القوة والغطرسة والتعالي .
لا اعلم هل ما زال في شعبنا أناس لا تريد للمقاومة أن تتطور من حجر لسكين للبندقية للصاروخ.. استغرب بصراحة من هؤلاء ،ولكني أطالبهم بالاعتذار لأنفسهم أولا و للشعب الفلسطيني بما اقترفوه من ذنب أمام الله والوطن ،وليعلموا ان إسرائيل تسعي من خلالهم لزرع مثل هذه أفكار في عقول شعبنا حتى نبقي تحت رحمة "الكابونة وكيس الطحين " ، وان من يعتقد أن فلسطين ستعود باتفاقية سلام أو ببندقية ممزقة بدون فكر سياسي موحد وموجه نحو التحرير فليذهب للجحيم .
ضلك على العهد قاوم ..خلك ياشعبي لاتساوم ..لو فينا شعلة ونار..بكرا الحلم بيكون ياشعبنا ماتيأس
ردحذف..بكرا القدس حتعود ..والدمع راح يخلص..هذا الشعب قاوم وصمد حين تخلا عنه من حوله ..فلن تقف في وجهه امثال السفلة الذين لاشرف لهم ولاذمة..ستضل فلسطين اسدا ثائرا..وبركانايحرق ويدمر..وستنجب بدل الواحد مليون من عشاق اليل وحراس الأقصى لنسرج من دمائنا قناديل له ..وقنابل تتفجر بالنصر ..
ونحن معك بقلمك وبلسانك سنكون الجبال والرياحي العواتي..
ريحانة الأقصى
لو صدقنا العزم وأخلصنا لله فقط
ردحذفلن يضير العبد كيد او هجاء مختلط
بل سنبقى شام عز فوق بنيان الأفق
وسنمضي لحياة هي أقوى من أي سوط
ربما استأسد غلمان ونام مع القوم رهط
هو وهم وضلال
لن يخيف الأسد يوما بعض فئران وقطط
كتبت تعليقا كبيرا ولكن حدث خطأ في الصفحة لكن باختصار
ردحذفالبندقية الفلسطينية يجب ان توجه الى مسارها الصحيح ولا نحمل انفسنا ما لا طاقة لنا به فانت تسعى الى التحرر بشتى الوسائل ولا ننسى ان بعض الدول تحررت وقامت بثورات شعبية دون استعمال السلاح وفي المثال ثورة غاندي اكبر دليل وهناك بعض الدول قامت بالثورات المسلحة مثل الصومال وفيتنام وانتصرت ولكن في ظل المؤامرات العربية قبل الامريكيةالصهيونية وما يواليها نحن بحاجة لوضع استراتيجية تنتقل بنا الى طريق الوحدة الوطنيةالعربية ونزع الخيارات التابعية والفصائلية لفئوية البحتة ووضع المصالح الوطنية امامنا لنصل الى وفاق وطني يتم من خلاله توسيع الثوب الفلسطيني الممثل في منظمة التحرير ليتسع الى كافة فصائل العمل الوطني والجماهيري بما فيها حركتي الجهاد وحماس ونصل الى برنامج وبندقيةموحدة فنحن بحاجة الى برنامجين متوازيين مقاوم وسياسي نصل بهم الى الحلم الفلسطيني بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف نستطيع من خلالهما تحديد الوقت والمكان المناسبين لتوجيه هذا السلاح والى اين نوجهه وهي قبلته الاولى والاخيرة صدر العدو الصهيوني ومن يؤازره والظلم ظلمات والنصر صبر ساعة ولكن لا سبيل للوصول الا بوحدة وتعاضد كافة اطياف الشعب الفلسطيني ...