لم افكر كثيرا بوضع هذه الصور الخاصة بمدونتي لانني على يقين انكم اصدقائى ورفاق الدرب ، دائما احب ان اهديكم لحظاتي الجميلة حتي لا يكون الملل سيد الموقف، انتظروا الجديد بأي لحظة
فلسطين -مقالات - شعر بالعامية وبالفصحى -قصص - مسرحيات - قصائد مسموعة وبصوتى - خاص بالكاتب عبد الحميد عبد العاطي - شبابية - مبادرات - معاهدات
الثلاثاء، يوليو 28، 2009
صور الغروب
لم افكر كثيرا بوضع هذه الصور الخاصة بمدونتي لانني على يقين انكم اصدقائى ورفاق الدرب ، دائما احب ان اهديكم لحظاتي الجميلة حتي لا يكون الملل سيد الموقف، انتظروا الجديد بأي لحظة
الأربعاء، يوليو 22، 2009
كيف تكون مواطن فلسطيني جديد ..؟!
قرأت بأحدي الصحف المحلية والعالمية قبل أسبوع خبر وبعض المقالات التي وصلتنا عبر "شبكة الكاتب العربي" تقول إن ا لجنرال الأميركي كيث دايتون الذي يشرف على تدريب القوات التابعة للسلطة الفلسطينية ،انه قال بصريح العبارة.."انه يعمل على تشكيل جندي فلسطيني جديد يحمل مواصفات الحارس الفلسطيني الذي لا يتبع لأي جهة كانت "، فمن وحي هذه الكلمات انطلقت فكرتي لكتابة لقاح المقالة الممددة أمام عينيك و لن ادخل بشرح مدلول لهذه الجملة كثيرا فبإمكانك الاطلاع على بعض المقالات الساخطة على سياسة السلطة وأيضا المؤيدة فما عليك إلا البحث بموقع جوجل ، ولكن سأتوقف بالقرب من شط جملة "فلسطيني جديد " ، وقبل الخوض بغمار التفسير أود التذكير بقانون التغيير الاجتماعي في كتاب الله عز وجل من خلال قول الله تعالى "إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم».. هذه الآية الكريمة تعطي تأكيداً جازماً على مبدأين: أولهما: التأكيد على قانون السببية، فلا تغيير إلا بتقديم ثمنه أولاً، المتمثل بتغيير ما في النفوس من كل ما يتعارض مع قيم التغيير المراد استنباته داخل المجتمع.
ثانيهما: أن هذا التغيير لابد وأن يكون على مستوى قاعدة المجتمع، بحيث يغدو في النهاية سلوكاً تلقائياً روتينياً نتيجة لتجذير قيم ذلك التغيير بمفاصله، وأي محاولة للتغيير تأتي من خلال فرضها من الأعلى أو الدعوة لها ،إن الاستجابة لضغط أو ظرف طارئ مثلاً لن يصاحبها نجاح يذكر في الغالب.
فمن الطبيعي أن يشعر المواطن الفلسطيني بالاشمئزاز والعجز أمام أمطار التدهور السياسي والاجتماعي والاقتصادي التي تهطل بغزارة وبدون سبب يذكر سوي لمساعدة غير مباشرة أو مباشرة لتمرير سياسات خارجية تحاول لعب دول البطل بمشهد أشبه ما يكون مقتبس عن فيلم هندي ، فحين نود التكلم عن المواطنة والعقلية الحديثة التي يجب أن تسود المجتمع الفلسطيني وباقي المجتمعات العربية التي انساقت وراء الأهواء والأحضان الخارجية التي بددت اليقين بالشعور الفلسطيني ولو أن جامعة الدول العربية بحالة جيدة لكن وضعنا الداخلي والخارجي يسمح لنا بمزيد من الفرص والأموال الضائعة .
نحن كفلسطينيين ندور بأفكارنا السرمدية ببوتقة مكعبة الشكل خشنة الاطلاع تعطي لنفسها جانب الريادة والإبداع ولكن بحقيقة الأمر نحن نقلد وننفذ أجندة الآخرين مع عدم إتقان الأدوار ، فطريقة وأسلوب الاحتلال والأزمات المتلاحقة بقضيتنا تختلف عن أي قضية أخري يكمن التحدث عنها أو حتى الهمس بها .
فما معني كلمة مواطن فلسطيني جديد ؟، إن المعني الأدق لهذه الجملة يكمن في تقريب صورة الحداثة وعدم كبح الحريات واحترام حقوق الإنسان و البدء بتأهيل مقومات التحول نحو التعددية عن طريق التعليم أولاً وذلك بتهيئته لقبول الآخر المخالف من داخل الحظيرة الوطنية أولاً انطلاقاً من تأسيس حرية الضمير القائمة على حرية الاعتقاد، حيث لا يمكن مثلاً أن نرتجي تغييراً في النفوس يقضي على الأحادية وما تقود إليه من تطرف ونحن نحشو أذهان طلابنا بضلالية تلك الحركة أو زيغ ذلك التوجه وأن التوجه بعينه أو رؤية بعينها هما الصحيحان، أو أن فرقة بصفاتها وما تستنبطه من رؤى هي الأحق بالسلطة والتمكين وما سواها فالهلاك حالٌ بها لا محالة، وعند القضاء على مثل تلك المفردات الأحادية من مفرزات السرطان المتشعب بمجتمعنا أولاً يمكن أن نرتجي تغييراً حقيقياً فى طريق التحرر يهيئ لقيام مجتمع قائم على الاجتماع حول طاولة الحور في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية و الخوف على الوطن ومقدساته وحمايته من كل مكروه وترك الاختيارات الشخصية لما دون ذلك وفقاً لما يقرره كل فرد أو جماعة أو حركة داخل المجتمع الفلسطيني المتعدد.
إن المرجو ليس فقط التغير وإنما الاستمرار بتصحيح جميع المسارات التي أنهكت المواطن الفلسطيني وخصوصا المواطن الغزي الذي يقبع بأجواء الحصار والحرمان والتشرد منذ أكثر من عامين ولازالت الأوضاع الداخلية تواجه صعوبات جمة في كيفية محاولة الاستقرار الواهمة، فمجرد المحاولة بفتح باب التصحيح والتغير الغير مخترق لخلق واقع جديد سنكون قد حققنا انجاز صعب و تمكنا من إعطاء شجاعة وفرصة غير مباشرة للأجيال القادمة التي أخاف أن تلهث من الجلوس على الرصيف ، فالبرتوكولات والأحزاب القديمة أصبحت بحاجة ماسة لضخ دماء جديدة بصفوفها وتغير بعض المفاهيم المستحيلة ،والإدراك بمدي التأثير الدولي وحقيقة الانفتاح العالمي على بعضه وإلا فعلينا الانتظار لمئات السنين لتحرير شبر من مخيم محتل على جدرانه عبارات لازال يكتبها التجار .
فمن الطبيعي أن يشعر المواطن الفلسطيني بالاشمئزاز والعجز أمام أمطار التدهور السياسي والاجتماعي والاقتصادي التي تهطل بغزارة وبدون سبب يذكر سوي لمساعدة غير مباشرة أو مباشرة لتمرير سياسات خارجية تحاول لعب دول البطل بمشهد أشبه ما يكون مقتبس عن فيلم هندي ، فحين نود التكلم عن المواطنة والعقلية الحديثة التي يجب أن تسود المجتمع الفلسطيني وباقي المجتمعات العربية التي انساقت وراء الأهواء والأحضان الخارجية التي بددت اليقين بالشعور الفلسطيني ولو أن جامعة الدول العربية بحالة جيدة لكن وضعنا الداخلي والخارجي يسمح لنا بمزيد من الفرص والأموال الضائعة .
نحن كفلسطينيين ندور بأفكارنا السرمدية ببوتقة مكعبة الشكل خشنة الاطلاع تعطي لنفسها جانب الريادة والإبداع ولكن بحقيقة الأمر نحن نقلد وننفذ أجندة الآخرين مع عدم إتقان الأدوار ، فطريقة وأسلوب الاحتلال والأزمات المتلاحقة بقضيتنا تختلف عن أي قضية أخري يكمن التحدث عنها أو حتى الهمس بها .
فما معني كلمة مواطن فلسطيني جديد ؟، إن المعني الأدق لهذه الجملة يكمن في تقريب صورة الحداثة وعدم كبح الحريات واحترام حقوق الإنسان و البدء بتأهيل مقومات التحول نحو التعددية عن طريق التعليم أولاً وذلك بتهيئته لقبول الآخر المخالف من داخل الحظيرة الوطنية أولاً انطلاقاً من تأسيس حرية الضمير القائمة على حرية الاعتقاد، حيث لا يمكن مثلاً أن نرتجي تغييراً في النفوس يقضي على الأحادية وما تقود إليه من تطرف ونحن نحشو أذهان طلابنا بضلالية تلك الحركة أو زيغ ذلك التوجه وأن التوجه بعينه أو رؤية بعينها هما الصحيحان، أو أن فرقة بصفاتها وما تستنبطه من رؤى هي الأحق بالسلطة والتمكين وما سواها فالهلاك حالٌ بها لا محالة، وعند القضاء على مثل تلك المفردات الأحادية من مفرزات السرطان المتشعب بمجتمعنا أولاً يمكن أن نرتجي تغييراً حقيقياً فى طريق التحرر يهيئ لقيام مجتمع قائم على الاجتماع حول طاولة الحور في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية و الخوف على الوطن ومقدساته وحمايته من كل مكروه وترك الاختيارات الشخصية لما دون ذلك وفقاً لما يقرره كل فرد أو جماعة أو حركة داخل المجتمع الفلسطيني المتعدد.
إن المرجو ليس فقط التغير وإنما الاستمرار بتصحيح جميع المسارات التي أنهكت المواطن الفلسطيني وخصوصا المواطن الغزي الذي يقبع بأجواء الحصار والحرمان والتشرد منذ أكثر من عامين ولازالت الأوضاع الداخلية تواجه صعوبات جمة في كيفية محاولة الاستقرار الواهمة، فمجرد المحاولة بفتح باب التصحيح والتغير الغير مخترق لخلق واقع جديد سنكون قد حققنا انجاز صعب و تمكنا من إعطاء شجاعة وفرصة غير مباشرة للأجيال القادمة التي أخاف أن تلهث من الجلوس على الرصيف ، فالبرتوكولات والأحزاب القديمة أصبحت بحاجة ماسة لضخ دماء جديدة بصفوفها وتغير بعض المفاهيم المستحيلة ،والإدراك بمدي التأثير الدولي وحقيقة الانفتاح العالمي على بعضه وإلا فعلينا الانتظار لمئات السنين لتحرير شبر من مخيم محتل على جدرانه عبارات لازال يكتبها التجار .
الجمعة، يوليو 10، 2009
فى قلبي ...!
في قلبي مدن زرقاء وحدائق رومانية وبائع هوا كفيف يبحث كالفراشة عن يد يطعمها كهنه وكذبه ، فى قلبي الحب معلق بالطلاسم الإغريقية يحرسه جند أشداء يحملون بعيونهم فيروس أنفلونزا الفراق ، في قلبي قصص وروايات ملقاة على أرصفة النفاق والرفاق ، في قلبي رمال القهر وصدف الغروب يعزف بناي الرماد لحن الحياة
في قلبي يقطن إنسان أخر.. لا يشبهني ولا أشبهه تبدو عليه ملامح البرتقال والقمر ، في قلبي عصفور جميل ينهق بصوت الغراب ، في قلبي جزر مقلوبة يلفظها الحر و الاحتضار ،في قلبي التعب خليفة الترحال والسهر يمشى بأمره ارض جرداء وسحب عقيمة لا تقوي على نثر المطر ، في قلبي كنيسة وجامع ومعبد يحتضن الأديان وكل التي لا تعبد ، يحاولون زرع الثلج و قنديل أمل ، الوقت يمضى وقد مضي منذ زمن ولكنهم عاجزون على خلق ابتسامة للملل ، في قلبي قدس كنعانية وخيل صلاح الدين وأباريق تصرخ بالوحدة الوطنية ، في قلبي امرأة عفيفة نحيفة الخصر مجدولة القوام رشيقة كالبحر ،تناولها جناب الاحتلال ولصوص المخيمات و أشباح لا نعرفها إلا وقت الانطلاقات والنكبات
في قلبي زهرة سوداء ومخدر لكل الأشياء ، في قلبي الصباح نفسه المساء ، في قلبي شعب غريب هطل من السماء ، في قلبي صورة قديمة لطفل يحتضر كان بالأمس يحمل صاروخا يدعي حجر ، في قلبي معتقل وسجين برئ، جلاده أنا.. تهمته أن كنيته الضيــق ، في قلبي وطن يخاف أن يزف بموكب الشهداء فيموت الشهداء فلا نبقي نحن ولا هم بقلوبنا أحياء ، في قلبي خرائط الجنة وجوازاتها وسفن العبور فوق بلداتها ، في قلبي طاولة المفاوضات وكل المؤامرات ، في قلبي جلعاد شاليط ونفق المقاومة ، في قلبي وصية وصك براءة ينتظر التوقيع
في قلبي يقطن إنسان أخر.. لا يشبهني ولا أشبهه تبدو عليه ملامح البرتقال والقمر ، في قلبي عصفور جميل ينهق بصوت الغراب ، في قلبي جزر مقلوبة يلفظها الحر و الاحتضار ،في قلبي التعب خليفة الترحال والسهر يمشى بأمره ارض جرداء وسحب عقيمة لا تقوي على نثر المطر ، في قلبي كنيسة وجامع ومعبد يحتضن الأديان وكل التي لا تعبد ، يحاولون زرع الثلج و قنديل أمل ، الوقت يمضى وقد مضي منذ زمن ولكنهم عاجزون على خلق ابتسامة للملل ، في قلبي قدس كنعانية وخيل صلاح الدين وأباريق تصرخ بالوحدة الوطنية ، في قلبي امرأة عفيفة نحيفة الخصر مجدولة القوام رشيقة كالبحر ،تناولها جناب الاحتلال ولصوص المخيمات و أشباح لا نعرفها إلا وقت الانطلاقات والنكبات
في قلبي زهرة سوداء ومخدر لكل الأشياء ، في قلبي الصباح نفسه المساء ، في قلبي شعب غريب هطل من السماء ، في قلبي صورة قديمة لطفل يحتضر كان بالأمس يحمل صاروخا يدعي حجر ، في قلبي معتقل وسجين برئ، جلاده أنا.. تهمته أن كنيته الضيــق ، في قلبي وطن يخاف أن يزف بموكب الشهداء فيموت الشهداء فلا نبقي نحن ولا هم بقلوبنا أحياء ، في قلبي خرائط الجنة وجوازاتها وسفن العبور فوق بلداتها ، في قلبي طاولة المفاوضات وكل المؤامرات ، في قلبي جلعاد شاليط ونفق المقاومة ، في قلبي وصية وصك براءة ينتظر التوقيع
الجمعة، يوليو 03، 2009
حوار حركنجي وزهرة صبار
ذبحونا يما الواوية
وخلونا نعاتب القدر
أتحزموا بغيم القضية
ونعتونا يما بالغجر
يما.. يما
الصبر فاض فيا
من حوار كله جكر في جكر
يما كيف أسوي ..؟
بعقول مثل الحجر
بكروش شبعانة يوروا ودولار
بنفوس مريضة
مسكونة بغل وغدر
يما دليني عليٍ إلي يهدني
على إلي يشفي غليلي
ولا تخبي عليا
حتى لو كان موتي هدية
يما: طلبك بنحر فيا
بسكين اسمه.. الوطنية
شو بدك مني احكيلك
وأنا لو حكيت
راح يقولوا هذى عجوز علمانية
وأبصر شو...
ويمكن يخلوني صهيونية
يما : احكيلى عن حضن العروبة
عن يبنا وعكا وصفد والبلاد
احكيلى عن عز الدين والشقيري وأبو إياد
احكيلى عن المغارة وفراش الجبل والجياد
احكيلى عن وعد بلفور
والإضراب والانتداب
يما : هيك عارف ماضيك
وقاري تاريخك
ومرسم أراضيك
يما يا حبيبي هات من الأخر
ولا تقصر بالحرف الساخر
يما : بلاقى عندك كيلو كرامة
يما :رموها بالزبالة
يما : بلاقي عندك بلوزة شهامة
يما :إنهرت من كثر الملامة
يما: بلاقى عندك سلطة نظيفة
يما : عمرك شفت قحبة شريفة
يما : الاحتلال .. الاحتلال .. الاحتلال يما
يما : شو أعملك طول ما أنت جنرال
يما : شو الحل
يما : غزة والضفة مش حل
يما : طيب شو الحل
يما : فلسطين كلها بتعود
أنا متأكد يما حتعود
إذا المفاوضات..
إن كتبت بحبر البارود
إذا سمعنا شعبنا
ومن جوا كان القرار حنعود
راح نعود بوحدتنا
تنكمل المشوار
راح نعود
وخلونا نعاتب القدر
أتحزموا بغيم القضية
ونعتونا يما بالغجر
يما.. يما
الصبر فاض فيا
من حوار كله جكر في جكر
يما كيف أسوي ..؟
بعقول مثل الحجر
بكروش شبعانة يوروا ودولار
بنفوس مريضة
مسكونة بغل وغدر
يما دليني عليٍ إلي يهدني
على إلي يشفي غليلي
ولا تخبي عليا
حتى لو كان موتي هدية
يما: طلبك بنحر فيا
بسكين اسمه.. الوطنية
شو بدك مني احكيلك
وأنا لو حكيت
راح يقولوا هذى عجوز علمانية
وأبصر شو...
ويمكن يخلوني صهيونية
يما : احكيلى عن حضن العروبة
عن يبنا وعكا وصفد والبلاد
احكيلى عن عز الدين والشقيري وأبو إياد
احكيلى عن المغارة وفراش الجبل والجياد
احكيلى عن وعد بلفور
والإضراب والانتداب
يما : هيك عارف ماضيك
وقاري تاريخك
ومرسم أراضيك
يما يا حبيبي هات من الأخر
ولا تقصر بالحرف الساخر
يما : بلاقى عندك كيلو كرامة
يما :رموها بالزبالة
يما : بلاقي عندك بلوزة شهامة
يما :إنهرت من كثر الملامة
يما: بلاقى عندك سلطة نظيفة
يما : عمرك شفت قحبة شريفة
يما : الاحتلال .. الاحتلال .. الاحتلال يما
يما : شو أعملك طول ما أنت جنرال
يما : شو الحل
يما : غزة والضفة مش حل
يما : طيب شو الحل
يما : فلسطين كلها بتعود
أنا متأكد يما حتعود
إذا المفاوضات..
إن كتبت بحبر البارود
إذا سمعنا شعبنا
ومن جوا كان القرار حنعود
راح نعود بوحدتنا
تنكمل المشوار
راح نعود
الأربعاء، يوليو 01، 2009
كوكوكـــــــــــو
ارسم دمعة وقلد منديلك نحو السماء ، نادي الصباح وتخفى بحنجرة الديك واهرب قبل أن يراك ضوء الشمس ، الليل يمضى ويداك تمسك بفرشاة الوقت ،حاول الرسم على فخد الثواني لعلك تستطيع الإمساك بجنين الحياة ، لحظة... ومض الوقت يا هذا ..ارق من سطر الورقة واخف من وابتسامة صغيرتي .
اشرب بفنجان فارغ ، فانا لا ارغب الشاي ،ولا طعم القهوة، ولا عربدة السيجارة و الشيشا ، فمقعدي الضعيف محجوز للتفكير والهذيان ولاستيعاب حرارة جسدي المغمورة برائحة النبيذ المدخن،فلا تحاولي إلقاء ظلك الخشن على صدري ، فقط اجلسي بصمت وانتظري عودتي .
إبداعي بالمطبخ وإعداد الطعام ليس له حدود، افتح الثلاجة وأغلق الثلاجة والعب بشعري قليلا ومن ثم اذهب للفراش ، يراودني حلم يحمل معه الكنافة عربية وبطة مشوية وزجاجة كولا وطنية ،يختلط الحلم بصوت موسيقى الغاز وصوت متهور يقول لي : قوم روح على السوق .
كيف تأكدت هذا العام أن الصيف صاحب الحرارة الصومالية قد أتي ..؟، تأكدت بعد أن مر من أمام بيتي لغاية ألان أكثر من 50عربة وسيارة بتنادي بطيخ على السكين يا بطيخ .
حين أشاهد التلفزيون افتح على قناة العربية ومن ثم انتقل إلى قناة روتانا زمان حتى أشاهد الفن الأصيل . بعد اقل من ساعة يغلبني النوم لأشاهد فيلم أخر يحمل اسم الكابوس .
حين اسمع ترنيمات وموسيقي عبد الحليم وفيروز أجد الفراغ مشنوقا على باب المتشائمين بل ويتعدي حد السعادة الفاصل بين لحظة استلام الراتب وذبح خروف العيد .
اركب سيارة الأجرة واتجه نحو غزة من طريق صلاح الدين ، ارمي بيدي على الشباك، أحاول إمساك الهواء المتطاير لعلي اخبأه ليوم جاف يجاوره انقطاع الكهرباء .
يحيرني سؤال يداعب نفسي ، لماذا طعم الفراولة والعنب يختلف عن طعم الحصار ..؟، الإجابة باختصار أن العنب والفراولة لهم مواسم ينهضون فيها، ولكن طعم الحصار يبقى فمي فارغا طوال العام .
عقلي يركض نحو النهاية يذهب بي إلى صحراء السلام المزعومة ، يردد كلمة اهرب .. اهرب قبل أن تذوب في مدن الزكام.
مستحيل إخوتي هنا بالبيت وأنا لم أكن هناك لأتذوق كرز الكيك ، إخوتي.. الجنة بها كل شئ انتظروا عودتي .
اشرب بفنجان فارغ ، فانا لا ارغب الشاي ،ولا طعم القهوة، ولا عربدة السيجارة و الشيشا ، فمقعدي الضعيف محجوز للتفكير والهذيان ولاستيعاب حرارة جسدي المغمورة برائحة النبيذ المدخن،فلا تحاولي إلقاء ظلك الخشن على صدري ، فقط اجلسي بصمت وانتظري عودتي .
إبداعي بالمطبخ وإعداد الطعام ليس له حدود، افتح الثلاجة وأغلق الثلاجة والعب بشعري قليلا ومن ثم اذهب للفراش ، يراودني حلم يحمل معه الكنافة عربية وبطة مشوية وزجاجة كولا وطنية ،يختلط الحلم بصوت موسيقى الغاز وصوت متهور يقول لي : قوم روح على السوق .
كيف تأكدت هذا العام أن الصيف صاحب الحرارة الصومالية قد أتي ..؟، تأكدت بعد أن مر من أمام بيتي لغاية ألان أكثر من 50عربة وسيارة بتنادي بطيخ على السكين يا بطيخ .
حين أشاهد التلفزيون افتح على قناة العربية ومن ثم انتقل إلى قناة روتانا زمان حتى أشاهد الفن الأصيل . بعد اقل من ساعة يغلبني النوم لأشاهد فيلم أخر يحمل اسم الكابوس .
حين اسمع ترنيمات وموسيقي عبد الحليم وفيروز أجد الفراغ مشنوقا على باب المتشائمين بل ويتعدي حد السعادة الفاصل بين لحظة استلام الراتب وذبح خروف العيد .
اركب سيارة الأجرة واتجه نحو غزة من طريق صلاح الدين ، ارمي بيدي على الشباك، أحاول إمساك الهواء المتطاير لعلي اخبأه ليوم جاف يجاوره انقطاع الكهرباء .
يحيرني سؤال يداعب نفسي ، لماذا طعم الفراولة والعنب يختلف عن طعم الحصار ..؟، الإجابة باختصار أن العنب والفراولة لهم مواسم ينهضون فيها، ولكن طعم الحصار يبقى فمي فارغا طوال العام .
عقلي يركض نحو النهاية يذهب بي إلى صحراء السلام المزعومة ، يردد كلمة اهرب .. اهرب قبل أن تذوب في مدن الزكام.
مستحيل إخوتي هنا بالبيت وأنا لم أكن هناك لأتذوق كرز الكيك ، إخوتي.. الجنة بها كل شئ انتظروا عودتي .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)