الجمعة، يوليو 03، 2009

حوار حركنجي وزهرة صبار


ذبحونا يما الواوية
وخلونا نعاتب القدر
أتحزموا بغيم القضية
ونعتونا يما بالغجر
يما.. يما
الصبر فاض فيا
من حوار كله جكر في جكر
يما كيف أسوي ..؟
بعقول مثل الحجر
بكروش شبعانة يوروا ودولار
بنفوس مريضة
مسكونة بغل وغدر
يما دليني عليٍ إلي يهدني
على إلي يشفي غليلي
ولا تخبي عليا
حتى لو كان موتي هدية
يما: طلبك بنحر فيا
بسكين اسمه.. الوطنية
شو بدك مني احكيلك
وأنا لو حكيت
راح يقولوا هذى عجوز علمانية
وأبصر شو...
ويمكن يخلوني صهيونية
يما : احكيلى عن حضن العروبة
عن يبنا وعكا وصفد والبلاد
احكيلى عن عز الدين والشقيري وأبو إياد
احكيلى عن المغارة وفراش الجبل والجياد
احكيلى عن وعد بلفور
والإضراب والانتداب
يما : هيك عارف ماضيك
وقاري تاريخك
ومرسم أراضيك
يما يا حبيبي هات من الأخر
ولا تقصر بالحرف الساخر
يما : بلاقى عندك كيلو كرامة
يما :رموها بالزبالة
يما : بلاقي عندك بلوزة شهامة
يما :إنهرت من كثر الملامة
يما: بلاقى عندك سلطة نظيفة
يما : عمرك شفت قحبة شريفة
يما : الاحتلال .. الاحتلال .. الاحتلال يما
يما : شو أعملك طول ما أنت جنرال
يما : شو الحل
يما : غزة والضفة مش حل
يما : طيب شو الحل
يما : فلسطين كلها بتعود
أنا متأكد يما حتعود
إذا المفاوضات..
إن كتبت بحبر البارود
إذا سمعنا شعبنا
ومن جوا كان القرار حنعود
راح نعود بوحدتنا
تنكمل المشوار
راح نعود

هناك 5 تعليقات:

  1. أخي عبد الحميد لايوجد أروع من هكذا أسلوب بالطريقة الفلسطينية تعبيرات واقعية وعاطفه وطنية أبدعت وأحسنت ماكتبت يداك نتمنى عودت فلسطين قريباً ، تقبل تحياتي " رشاد فياض "

    ردحذف
  2. iiiمنذ صغره حمل هم القضية ..كبر على حبها ..وهام عشقا بها..باع لاجلها الغالي والرخيص..وفي كل صباح يقبل رأس امة التي تروي له من بحر ذكرياتها..
    وفي يوم فوجئ بابناء وطنه يقتتلون..متناسين الوطن وهموم الشعب..فحمل جرحه النازف في قلبه..وخطها بين هذه السطور..يصرخ بكل صوته..يناشد امه..يشكو لها..
    وحين ينظر لمن حوله يرى نفس الجرح ..فمتى يصحوا الضمير الذي غاب على طاولة سطرت عليها اوراق تحوي بضع كلمات ..وحين تجول عيناك ترى انهم تناسوا مطالب الشعب الذي عانى سنينا..تناسوا مامعنى ان يكون المسلمون كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا..تناسوا اننا بوحدتنا سنحطم كل الصعاب ونقتل المستحيل..
    فيا من يكابر هل تاملت عيني طفل جائع او دمعة ام فقدت ابنائها وتتطلع لشباب ابطال لينهوا الحصار ..ويعيدوا الاوطان..لتفجع بانهم يتقاتلون على مناصب وسيادة..
    فأبت زهرة الصبار ان تسكت مسحت دمعها ..وقدمت ابنها هدية للجنة ومهرا للعروس..
    فإن كنتم ياقادة تناسيتم الهدف الاسمى فمازالت زهور الصبار تزهر بكل الصمود..
    ياريت العقل المتحجر يفهم ويوعى على الحقيقية ويشعل ضميرة.
    بقلم ريحانة الأقصى

    ردحذف
  3. شكرا على الكلام المعبر والجميل الذي جعل مني ابكي واضحك بكيت من اجل فلسطين وضحكت من اجل ضياعها فانت يا اخي ترجع ما هو مخبأ في الصدور الضعيفة والقوية فشكرا لك على هذه القصيدة الشعرية المعبرة واتمنى لك المزيد من التقدم
    تقبل تحياتي اخوك من لبنان

    ردحذف
  4. الكثيري اسماعيل6 يوليو 2009 في 1:56 م

    سميت نفسي
    من شدة هذا الذل
    دود الارض
    واختفيت
    تحت الثرى
    سمت نفسي كلبا اجرب
    فاخترت ملاذا بعيدا
    تواريت عن الورى

    ردحذف
  5. والله انك بلشت من الاخر وكل كلامك حلو بس ليش الكلام المو كويس من مره وين الروح الفلسطينيه اللي بتدور عليها وشكرا كثير على هاي القصيده.

    ردحذف

اتمنى قد استمتعت بكلماتى ولو كان لك راى شارك فى سجل الزوار