أعزائي الفلسطينيين باختصار:
للأسف نعلم جميعا أننا نسير للخلف في كل نهار ، وان الحاصل أصبح أمر معقد يصعب التخلص والتملص منه ، مع العلم انه كان بالإمكان رؤية أفق يمهد الطريق لحل الأزمة الفلسطينية التي بدت هزلية للشعوب العربية والغربية ، مع الأخذ أيضا أن هناك تدخلات أجنبية وخارجية في شؤون الداخلية ، ولا ننسى أيضا القول أن الثقافة الفلسطينية غير ناضجة وغير مهذبة ولو كانت راقية لما حصل النزاع على الشاشات العربية ، وأيضا تحكم الجهلاء في المناصب الرفيعة وتنعت الأفراد بطريقة وضيعة ،ولا استثني الشعب وأنا منهم أننا شركاء بالجريمة .
وسيسأل البعض عن أي جريمة أتحدث ؟ ، سأزف لك يا أخي المهمل المتناسي خبرا قديم ،هو أننا بدأنا نضيع فعلا وان مرحلة ما بعد العودة ذهبت ولن تعود ، وان مشروع القدس خرج من أيدنا ، وان غزة بدأت تهرب من فلسطين فعلا بعد الأحداث وتنعت الجهلاء بقرارات فردية لا تخدم إلا المصالح الشخصية ، وسأقص شعري وأجهز محرابي لرحلة حربٍ جديدة على المنطقة وادعوك لان تكون على قدر المسؤولية ،حين اجتياح أو اعتقال و لا تقل شيئا فهم يعرفون أكثر ما تعرف عن نفسك ، ولا تبكي وفكر ألا تعود فمصير أحبابك مجهول . نقطة وتوقفت بذهول على أبواب الكلمات لعلي استمعت لبعض الصرخات من هنا وهناك ولكن لماذا لا نقول الحقيقة ؟.. لماذا لا نقول أن شعب غزة بدأ يموت فعلا وان ماء الحياة وهو كيس البناء غير موجود وان الكهرباء والدواء لا تكفي منطقة الشمال أو مزرعة دجاج تقطن على الحدود ؟، وأي حدود سيكون الهروب من الفقر والقهر والاجتياح والدمار القادم طبعا كل هذا سيكون بدون قيود ، لماذا لا نقول أن الشعب يريد الوحدة الوطنية ولا يريد الحزبية ؟، لماذا لا نقول أن علي المقاومة الفلسطينية دراسة الخطط الإستراتجية للمرحلة القادمة ودعكم من الصواريخ العبثية ؟، لماذا لا نقول ان الشهرين الماضيين استشهد 200 مواطن فلسطيني بالمقابل لا اذكر ؟ لماذا لا نقول أن غزة تحترق فعلا كل يوم بسبب الحصار ؟ ، لماذا لا نقول أننا ضعفاء تكتيكيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ؟ ، لماذا لا نقول ان هناك عملاء يخططون ويتآمرون على فلسطين؟، لماذا لا نقول أننا بحاجة ملحة للمساعدة ولرص الصفوف ؟ لماذا لا نقول ان فلسطين محتلة بالثقافة القبلية ؟، لماذا لا نقول أننا الشعب منكوب فعلا وان نسبة البطالة بلغت حد 83% من نسبة السكان ؟، لماذا لا نقول بصراحة أننا أخطانا ويجب علينا إصلاح الأخطاء فعلا ؟، لماذا لا نقول أن الكل يفتقد للشرعية لأننا لا نستطيع إدارة حرب وسلام في نفس اللحظة ؟، لماذا لا نقول أننا بدأنا نفقد الهوية الفلسطينية ونجرى وراء الفصائل والتنظيمات العصرية ؟، لماذا لا نقول أن الحب والإخلاص والوطنية والتضحية أصبحت كلمات منسية ؟ لماذا لا نقول أننا نائمين ونقول أننا صامدين ؟ لماذا ولماذا أسئلة كثيرة والإجابة واحدة.. ذاهبون للمجهول ننتظر التغير من عند الله ومتى يريد الله؟، بعد سنة بعد مئة سنة لا نعلم فالله وحده يعلم ، وإذا كنت تريد التغير فانهض و ارفض كل الذين يتراقصون على همومك وهموم شعبك وانتفض لذاتك لنيل كرامتك ، فلقد أصبح الإنسان لعبة سخيفة يتلاعب بها السياسيين والمقامرين على صمودك وتاريخك فانهض ولتقل الحقيقة، ولا تخف ما صنعت بك الظروف نفسا مريضة لا تهوي إلا لط الكفوف . Pal_one_1@hotmail.com
للأسف نعلم جميعا أننا نسير للخلف في كل نهار ، وان الحاصل أصبح أمر معقد يصعب التخلص والتملص منه ، مع العلم انه كان بالإمكان رؤية أفق يمهد الطريق لحل الأزمة الفلسطينية التي بدت هزلية للشعوب العربية والغربية ، مع الأخذ أيضا أن هناك تدخلات أجنبية وخارجية في شؤون الداخلية ، ولا ننسى أيضا القول أن الثقافة الفلسطينية غير ناضجة وغير مهذبة ولو كانت راقية لما حصل النزاع على الشاشات العربية ، وأيضا تحكم الجهلاء في المناصب الرفيعة وتنعت الأفراد بطريقة وضيعة ،ولا استثني الشعب وأنا منهم أننا شركاء بالجريمة .
وسيسأل البعض عن أي جريمة أتحدث ؟ ، سأزف لك يا أخي المهمل المتناسي خبرا قديم ،هو أننا بدأنا نضيع فعلا وان مرحلة ما بعد العودة ذهبت ولن تعود ، وان مشروع القدس خرج من أيدنا ، وان غزة بدأت تهرب من فلسطين فعلا بعد الأحداث وتنعت الجهلاء بقرارات فردية لا تخدم إلا المصالح الشخصية ، وسأقص شعري وأجهز محرابي لرحلة حربٍ جديدة على المنطقة وادعوك لان تكون على قدر المسؤولية ،حين اجتياح أو اعتقال و لا تقل شيئا فهم يعرفون أكثر ما تعرف عن نفسك ، ولا تبكي وفكر ألا تعود فمصير أحبابك مجهول . نقطة وتوقفت بذهول على أبواب الكلمات لعلي استمعت لبعض الصرخات من هنا وهناك ولكن لماذا لا نقول الحقيقة ؟.. لماذا لا نقول أن شعب غزة بدأ يموت فعلا وان ماء الحياة وهو كيس البناء غير موجود وان الكهرباء والدواء لا تكفي منطقة الشمال أو مزرعة دجاج تقطن على الحدود ؟، وأي حدود سيكون الهروب من الفقر والقهر والاجتياح والدمار القادم طبعا كل هذا سيكون بدون قيود ، لماذا لا نقول أن الشعب يريد الوحدة الوطنية ولا يريد الحزبية ؟، لماذا لا نقول أن علي المقاومة الفلسطينية دراسة الخطط الإستراتجية للمرحلة القادمة ودعكم من الصواريخ العبثية ؟، لماذا لا نقول ان الشهرين الماضيين استشهد 200 مواطن فلسطيني بالمقابل لا اذكر ؟ لماذا لا نقول أن غزة تحترق فعلا كل يوم بسبب الحصار ؟ ، لماذا لا نقول أننا ضعفاء تكتيكيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا ؟ ، لماذا لا نقول ان هناك عملاء يخططون ويتآمرون على فلسطين؟، لماذا لا نقول أننا بحاجة ملحة للمساعدة ولرص الصفوف ؟ لماذا لا نقول ان فلسطين محتلة بالثقافة القبلية ؟، لماذا لا نقول أننا الشعب منكوب فعلا وان نسبة البطالة بلغت حد 83% من نسبة السكان ؟، لماذا لا نقول بصراحة أننا أخطانا ويجب علينا إصلاح الأخطاء فعلا ؟، لماذا لا نقول أن الكل يفتقد للشرعية لأننا لا نستطيع إدارة حرب وسلام في نفس اللحظة ؟، لماذا لا نقول أننا بدأنا نفقد الهوية الفلسطينية ونجرى وراء الفصائل والتنظيمات العصرية ؟، لماذا لا نقول أن الحب والإخلاص والوطنية والتضحية أصبحت كلمات منسية ؟ لماذا لا نقول أننا نائمين ونقول أننا صامدين ؟ لماذا ولماذا أسئلة كثيرة والإجابة واحدة.. ذاهبون للمجهول ننتظر التغير من عند الله ومتى يريد الله؟، بعد سنة بعد مئة سنة لا نعلم فالله وحده يعلم ، وإذا كنت تريد التغير فانهض و ارفض كل الذين يتراقصون على همومك وهموم شعبك وانتفض لذاتك لنيل كرامتك ، فلقد أصبح الإنسان لعبة سخيفة يتلاعب بها السياسيين والمقامرين على صمودك وتاريخك فانهض ولتقل الحقيقة، ولا تخف ما صنعت بك الظروف نفسا مريضة لا تهوي إلا لط الكفوف . Pal_one_1@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اتمنى قد استمتعت بكلماتى ولو كان لك راى شارك فى سجل الزوار