أتساءل : هل ستعفون أنفسكم من الكفاح لو أن ارض فلسطين لم تكن مقدسية؟،يبدو وللوهلة الأولي أن هذه الجملة بحد ذاتها جريمة ، ولكن لو كانت نسبية من حيث أن بعض الناس يعرفها والبعض الأخر لا يعرفها ولا يكترث بها ولا يفكر فيها ، وبعض الناس يندهش إذا وضعتها أمام عينيه فتأخذه العزة بالإثم فيرفض الاعتراف أو الإفصاح وفى أحسن الحالات يقول " بلاش فلسفة وإحنا مالنا ".
بعد عقد المؤتمر الدولي لرعاية السلام في الشرق الأوسط الذي لم يعقد بعد إلا في يوم الأحد الموافق 8-8-2109م والذي اجتمع فيه زعماء العالم في مخيلتي المنهارة على أطراف صحراء غزة المطلة على البحر المتعفن المتوسط ، وهذا وكان المؤتمر تحت رعاية الولايات الإسرائيلية المتحدة بغرض نشر مفهوم الديمقراطية وسبل تحريك عملية السلام مع الفلسطينيين ومجابهة المقاومة المتشتتة بين سراديب الأرحام، بعد أن قامت الأخيرة باستخدام المخزون النووي بضرب الشعوب العربية وانقراض المواطن العربي ، حيث أن الخطر الأكبر للولايات الإسرائيلية هي الأم العربية التي تنجب الأرانب الغبية التي يمكن لها أن تعكر صفو الورود المطلة على احدي البيوت الصهيونية .
معذرة أيها الفلسطيني فلقد ماتوا الأسرى وهم ينتظرونك وانقطعت أخبار اللاجئين وبصراحة لا اعرف إلي أين ذهبوا..؟، لعل الرياح أكلتهم أو أنهم شاركوا في معركة الهزيمة الأخيرة ، وبخصوص القدس وأراضي 67 ليس لها اثر على خارطة المفاوضات فلقد أصبحت جزء لا يتجزأ من الولايات الإسرائيلية وليس لك حق أن تنطق حرف القاف , أرجوك ابقي صامت وهدي أعصابك وبلاش شعارات كذابة ، أصلوا شعاراتنا وجيوشنا ومقاومتنا كان عندها مفهوم حقوق الإنسان في التعامل مع العدو .
وإذا عرفنا أن شهر رمضان جاء ومضى ثم جاء ومضى ألف وأربعمائة وعشرين مرة أو يزيد قليلا ، وعرفنا أننا نعمل في شهر رمضان ، وبدون جدال بنصف طاقتنا ، ونصرف بدون جدال أيضا ضعف مقدراتنا العادية ، وبحسبية بسيطة نعرف أننا
"في عالم العربية "نخسر سنويا بلايين من ساعات العمل ، فعلي اعتبار أن العالم العربي 50 مليون عامل على سبيل المثال فقد نجد:
50 مليون عامل – 30 يوم- 2.5 ساعة عمل ضائعة " على سبيل المثال فقط "= 3،750،000،000 ساعة ضائعة .
ولو فرضنا أن ساعة العمل بدولارين فقط، فان الخسارة السنوية تبلغ 7.5 بليون دولار.
وإذا أضفنا إلي ذلك الزيادة في المصروف والتبذير في رمضان ، لوجدنا أن الأمة تخسر أكثر من عشرين بليون دولار سنويا ، هذا من الناحية المادية ، ولكن لو فكرنا بالزمن فقط ، فأننا على اقل تقدير نفقد " من حساب الزمن " خمسة عشر يوما .
وهذا يعني انه عندما يكون الناس كلهم في عام "2008" نكون نحن في عام"1948" وأقول لكم أن كل هذه الأرقام هي محض وسيلة لتبسيط الفكرة فقط لا غير ، وكان من الممكن أن نفخر بالتضحية بها لو أننا أعطينا لرمضان حقه ومغزاه الحقيقي ، فما هو شعورك عندما تتذوق طعم " الكعك "في فمك حلوا وأنت تهرسه بينما هناك أجساما فلسطينية وعراقية يجري هرسها تحت الدبابات كهرس الكعك في فمك ؟! وأنت لا تحرك ساكنا !! سوى أسنانك ولسانك .
بهذا المقال وقد يكون الأخير أتوجه لابن الشارع ، لابن الشعب ، للمواطن العادي ، لان الأمل يكمن في وعيه وتحركه وبدونه وبدون ثورة الوعي وهوجة الضمير هذه ، ستظل هذه الأمة تتفاني في التفاني والخراب يقفز فوقها ويقضمها من أطرافها ومن داخلها وهي سادرة تظن أن لها زعماء وأولياء أمر ساهرون عليها وهم ليسوا كذلك ، ومثقفون يتنافسون للنهوض بها وهم ليسوا كذلك !! وجيوش تدافع عنها ، وهي ليست كذلك !! وإعلام يحاجج الآخرين ، وهو ليس كذلك !!! وشعب يستحق الحياة ، وهو ليس كذلك !!.
06:15 صباحا
بعد عقد المؤتمر الدولي لرعاية السلام في الشرق الأوسط الذي لم يعقد بعد إلا في يوم الأحد الموافق 8-8-2109م والذي اجتمع فيه زعماء العالم في مخيلتي المنهارة على أطراف صحراء غزة المطلة على البحر المتعفن المتوسط ، وهذا وكان المؤتمر تحت رعاية الولايات الإسرائيلية المتحدة بغرض نشر مفهوم الديمقراطية وسبل تحريك عملية السلام مع الفلسطينيين ومجابهة المقاومة المتشتتة بين سراديب الأرحام، بعد أن قامت الأخيرة باستخدام المخزون النووي بضرب الشعوب العربية وانقراض المواطن العربي ، حيث أن الخطر الأكبر للولايات الإسرائيلية هي الأم العربية التي تنجب الأرانب الغبية التي يمكن لها أن تعكر صفو الورود المطلة على احدي البيوت الصهيونية .
معذرة أيها الفلسطيني فلقد ماتوا الأسرى وهم ينتظرونك وانقطعت أخبار اللاجئين وبصراحة لا اعرف إلي أين ذهبوا..؟، لعل الرياح أكلتهم أو أنهم شاركوا في معركة الهزيمة الأخيرة ، وبخصوص القدس وأراضي 67 ليس لها اثر على خارطة المفاوضات فلقد أصبحت جزء لا يتجزأ من الولايات الإسرائيلية وليس لك حق أن تنطق حرف القاف , أرجوك ابقي صامت وهدي أعصابك وبلاش شعارات كذابة ، أصلوا شعاراتنا وجيوشنا ومقاومتنا كان عندها مفهوم حقوق الإنسان في التعامل مع العدو .
وإذا عرفنا أن شهر رمضان جاء ومضى ثم جاء ومضى ألف وأربعمائة وعشرين مرة أو يزيد قليلا ، وعرفنا أننا نعمل في شهر رمضان ، وبدون جدال بنصف طاقتنا ، ونصرف بدون جدال أيضا ضعف مقدراتنا العادية ، وبحسبية بسيطة نعرف أننا
"في عالم العربية "نخسر سنويا بلايين من ساعات العمل ، فعلي اعتبار أن العالم العربي 50 مليون عامل على سبيل المثال فقد نجد:
50 مليون عامل – 30 يوم- 2.5 ساعة عمل ضائعة " على سبيل المثال فقط "= 3،750،000،000 ساعة ضائعة .
ولو فرضنا أن ساعة العمل بدولارين فقط، فان الخسارة السنوية تبلغ 7.5 بليون دولار.
وإذا أضفنا إلي ذلك الزيادة في المصروف والتبذير في رمضان ، لوجدنا أن الأمة تخسر أكثر من عشرين بليون دولار سنويا ، هذا من الناحية المادية ، ولكن لو فكرنا بالزمن فقط ، فأننا على اقل تقدير نفقد " من حساب الزمن " خمسة عشر يوما .
وهذا يعني انه عندما يكون الناس كلهم في عام "2008" نكون نحن في عام"1948" وأقول لكم أن كل هذه الأرقام هي محض وسيلة لتبسيط الفكرة فقط لا غير ، وكان من الممكن أن نفخر بالتضحية بها لو أننا أعطينا لرمضان حقه ومغزاه الحقيقي ، فما هو شعورك عندما تتذوق طعم " الكعك "في فمك حلوا وأنت تهرسه بينما هناك أجساما فلسطينية وعراقية يجري هرسها تحت الدبابات كهرس الكعك في فمك ؟! وأنت لا تحرك ساكنا !! سوى أسنانك ولسانك .
بهذا المقال وقد يكون الأخير أتوجه لابن الشارع ، لابن الشعب ، للمواطن العادي ، لان الأمل يكمن في وعيه وتحركه وبدونه وبدون ثورة الوعي وهوجة الضمير هذه ، ستظل هذه الأمة تتفاني في التفاني والخراب يقفز فوقها ويقضمها من أطرافها ومن داخلها وهي سادرة تظن أن لها زعماء وأولياء أمر ساهرون عليها وهم ليسوا كذلك ، ومثقفون يتنافسون للنهوض بها وهم ليسوا كذلك !! وجيوش تدافع عنها ، وهي ليست كذلك !! وإعلام يحاجج الآخرين ، وهو ليس كذلك !!! وشعب يستحق الحياة ، وهو ليس كذلك !!.
06:15 صباحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اتمنى قد استمتعت بكلماتى ولو كان لك راى شارك فى سجل الزوار