مرات نفسي اطلع بالشارع واصرخ مثل المجنون لحالي ..أتوحدوا ، البلد صار وضعها بخوف ، الكل ضايع ،الكل بفكر، الكل بحلم والكل يتيم ، أنا عن نفسي مش متشائم أو عابس على الدنيا .. لا .. الموضوع باختصار إني بتألم على اللي بصير ، ومين ما بتألم من الشعب الفلسطيني على الانقسام الموجود اللي مكسر أيدينا ومخلى الكل يشمت فينا ،إلا الطابور الخامس والمستفردين والاحتلال وناس بهمها البلد تخرب .
في غزة ..وين ما تروح بتسمع هالسؤال ، كيف شايف البلد ؟ تقول يعني الأفندي مش عارف !، أنا بدي أقولك كيف شايف البلد اليوم وبكره وبعده .. مجنونة ورخيصة وصارت على الكل بتهون ، وللأسف الوطنية والمبادئ والأخلاق والمحبة الحقيقية ذهبت بنزهة متخفية بستار الابتسامة الصفراء ، ذهبت ولن تعود كالسابق فلكل شئ سن محدد للشباب والشيخوخة ، وألان هي في حالة الإنعاش هذا إذا لم تمت أصلا .
اااخ بس .. مبارح وكل يوم بسمع حلم واحد بتردد في وسط الشعب وخصوصا الشباب منهم ألا وهو ، موضوع الهجرة واخذ الجنسية والسفر وبعض الأحلام الوردية الممزوجة بطعم الأنانية والنسيان والتنكر من الذات الفلسطينية ، كون الفلسطيني اليوم مطارد في داخل بلده وخارج بلده ومضاف إلى القوائم السوداء بالعالم ، لان الذي يدافع عن أرضه وعرضه ومقدساته أصبح إرهابيا يهدد الكيان العالمي والوجود الكوني على اصح التعبير ، لان الإجراءات التي تتخذ في حق اى مواطن فلسطيني يريد السفر للعلاج لا ترتقي لمستوى العناية بالحيوانات ، فما بالك بالذي يفكر بالهجرة اليوم ، يا حبيبي يا فلسطيني يا شريف اصحي ، لأنه إذا بدك تهاجر على أمريكا راح تلاقى كلاب بوليسية بتفتشك ، وإذا بدك تطلع بس من معبر رفح شوف الاهانة والبهدلة وقلة القيمة عند المصريين ، وإذا بدك تروح على اى دولة أروبية راح يدخلوك على جهاز ببان كل عورتك وللعلم هذه الأمور ما بتصير إلا مع الفلسطيني ، حتى الدول العربية القديرة بتتعامل مع الجنسية الفلسطينية على إنها خطر على الدولة وأحيانا يتم وضع مراقبة او كتابة تعهد .
صحيح الأوضاع مترهلة ومنكمشة إلا انه مش لازم ننسى انه أساس معاناة الشعب الفلسطيني أولا وأخيرا هو الاحتلال ، وانه كل اللي بصير للشعب هو من ضمن المخططات والتكتيكات الصهيونية لنفي القضية ولضرب البنية الأساسية ألا وهي العزيمة والإرادة لدى الشباب ، لأنهم يعلمون يقين العلم أن الأجيال القادمة والعامل الديمغرافي هو الخطر الحقيقي لنهاية عربدتهم على أرضنا السليبة ، وان الحصار وتقطيع الطرق وفصل الضفة عن غزة وتفكيك المناطق بالداخل ودمجها لهو خير دليل على عملية المحو التاريخي لدي الشباب الذي تسعي اليه دولة الاحتلال على المدي البعيد.
ومن هنا أدعو جميع الشباب والآباء وجميع الشرفاء في هذا الوطن للتمسك بالأرض وحق العودة وعدم التخاذل والبخل عن فلسطين واقصد هنا الشباب الذين بحاجة ماسة للمساعدة ولمد يد العون لهم ، فهناك طلاب متميزون ولكن لا يجد لقمة العيش فيطر للجلوس في البيت والانتظار .. انتظار ماذا لا اعلم ؟ .. لعله الحظ أو ان تتغير الأوضاع ، واجو من جميع الأخوة عدم تكرار بعض الكلمات الانهزامية مثل : البلد راحت ، ما في وحدة وطنية كلها كذب بكذب ، وان ننتبه لمضمون تلك الكلمات جيدا وان نعزز الروح والهوية الفلسطينية بطريقة تدعو للفخر والعزة والثبات .
في غزة ..وين ما تروح بتسمع هالسؤال ، كيف شايف البلد ؟ تقول يعني الأفندي مش عارف !، أنا بدي أقولك كيف شايف البلد اليوم وبكره وبعده .. مجنونة ورخيصة وصارت على الكل بتهون ، وللأسف الوطنية والمبادئ والأخلاق والمحبة الحقيقية ذهبت بنزهة متخفية بستار الابتسامة الصفراء ، ذهبت ولن تعود كالسابق فلكل شئ سن محدد للشباب والشيخوخة ، وألان هي في حالة الإنعاش هذا إذا لم تمت أصلا .
اااخ بس .. مبارح وكل يوم بسمع حلم واحد بتردد في وسط الشعب وخصوصا الشباب منهم ألا وهو ، موضوع الهجرة واخذ الجنسية والسفر وبعض الأحلام الوردية الممزوجة بطعم الأنانية والنسيان والتنكر من الذات الفلسطينية ، كون الفلسطيني اليوم مطارد في داخل بلده وخارج بلده ومضاف إلى القوائم السوداء بالعالم ، لان الذي يدافع عن أرضه وعرضه ومقدساته أصبح إرهابيا يهدد الكيان العالمي والوجود الكوني على اصح التعبير ، لان الإجراءات التي تتخذ في حق اى مواطن فلسطيني يريد السفر للعلاج لا ترتقي لمستوى العناية بالحيوانات ، فما بالك بالذي يفكر بالهجرة اليوم ، يا حبيبي يا فلسطيني يا شريف اصحي ، لأنه إذا بدك تهاجر على أمريكا راح تلاقى كلاب بوليسية بتفتشك ، وإذا بدك تطلع بس من معبر رفح شوف الاهانة والبهدلة وقلة القيمة عند المصريين ، وإذا بدك تروح على اى دولة أروبية راح يدخلوك على جهاز ببان كل عورتك وللعلم هذه الأمور ما بتصير إلا مع الفلسطيني ، حتى الدول العربية القديرة بتتعامل مع الجنسية الفلسطينية على إنها خطر على الدولة وأحيانا يتم وضع مراقبة او كتابة تعهد .
صحيح الأوضاع مترهلة ومنكمشة إلا انه مش لازم ننسى انه أساس معاناة الشعب الفلسطيني أولا وأخيرا هو الاحتلال ، وانه كل اللي بصير للشعب هو من ضمن المخططات والتكتيكات الصهيونية لنفي القضية ولضرب البنية الأساسية ألا وهي العزيمة والإرادة لدى الشباب ، لأنهم يعلمون يقين العلم أن الأجيال القادمة والعامل الديمغرافي هو الخطر الحقيقي لنهاية عربدتهم على أرضنا السليبة ، وان الحصار وتقطيع الطرق وفصل الضفة عن غزة وتفكيك المناطق بالداخل ودمجها لهو خير دليل على عملية المحو التاريخي لدي الشباب الذي تسعي اليه دولة الاحتلال على المدي البعيد.
ومن هنا أدعو جميع الشباب والآباء وجميع الشرفاء في هذا الوطن للتمسك بالأرض وحق العودة وعدم التخاذل والبخل عن فلسطين واقصد هنا الشباب الذين بحاجة ماسة للمساعدة ولمد يد العون لهم ، فهناك طلاب متميزون ولكن لا يجد لقمة العيش فيطر للجلوس في البيت والانتظار .. انتظار ماذا لا اعلم ؟ .. لعله الحظ أو ان تتغير الأوضاع ، واجو من جميع الأخوة عدم تكرار بعض الكلمات الانهزامية مثل : البلد راحت ، ما في وحدة وطنية كلها كذب بكذب ، وان ننتبه لمضمون تلك الكلمات جيدا وان نعزز الروح والهوية الفلسطينية بطريقة تدعو للفخر والعزة والثبات .
الله يكون بعونكم يا اهل غزة الا وماييجي يوم وتفرج وكونوا اكيدين انو الله ما بينسا عبده
ردحذفوانا بايد انو ما لازم نتاثر بالكلام يلي بيخلينا نتهاون ونيأس وما لازم نوقف بل يجب الاستمرار
بتمن التوفيق لالك وانا في انتظار ما هو جديد