الأربعاء، يوليو 02، 2008

شركة جوال على حافة الهاوية


أبدعت الراقصة العجوز المشغولة دائما بتقديم الأسوأ ، أبدعت وقد حملت على عاتقها تقليد الاحتلال واستغلال الشعب الفلسطيني الملطوم على أمره ، فبرغم قسوة الظلم والتشرد واغتصاب الأرض إلا أن هناك شركة تدعي الوطنية وتعمل لمصلحة المواطن وهي في تأخر دائم عن كافة الدول في تقديم الخدمات اللاسلكية .
فمنذ أكثر من تسعة سنوات وشركة الاحتكار الأولي- شركة جوال قد ألمعت في تقديم الخطوط المشغولة و لا يمكن الوصول إلى الرقم المطلوب حاليا يرجي المحاولة لاحقا ، غير أن الاستهتار وصل إلى درجة العبث في خصوصيات العملاء ، حيث أن الشركة سربت أسماء وأرقام المشتركين إلي السوق وأصبح هذا البرنامج بمتناول الجميع ، ولا أريد التفرع والدخول في بعض المشكلات التي تسببت فيها شركة جوال من جراء هذا الإهمال ، فلقد وصلت أرباح شركة جوال العام الماضي 67 مليون دينار من احتيال وخدمة من الجيل الثاني في مجال الاتصالات ، واليكم قصة حدثت معي شخصيا واستغرب صراحة من هذا المبدأ في العمل وخصوصا أنها تقول دائما وفي كل لقاء أنها "وطنية"، وما دفعني لكتابة هذا المقال إلا الإصرار والإلحاح الشديد من قبل الإخوة والأصدقاء لشدة الظلم الواقع عليهم من هذه الشركة .
كنت اشتركت في برنامج " مكس" و قد تخلفت عن دفع مستحقات شهر" 4" لأسباب خاصة جدا وقمت أيضا بالاتصال على الاستعلامات لتبين الأمر ولكن لا حياة لمن تتنادي فموظف الاستعلامات مبرمج حسب القاعدة الاستهلاكية ، وفي منتصف شهر 5 قطع الإرسال من جوالي وقلت : مش مشكلة لعله خير .. فانا فعليا لم استطع الذهاب لدفع المستحقات ، وفي أول شهر 6 قطع الاتصال نهائيا حتى أن البطاقة أصبحت غير مسجلة ، وذهبت إلي الشركة نهاية شهر 6 وأنا اعتقد ..انه فقط عليا فاتورة واحدة ، واستفسرت فوجدت فاتورتين فقمت بالدفع وأنا مستغرب على أمل إعادة الخط ، ولكن المفاجأة حين سمعت من المدير في فرع غزة انه عليا الانتظار 30 يوم ودفع فاتورة شهر 6 وأيضا دفع فاتورة شهر 7 وأنا لم أرسل في الجوال من منتصف شهر 5 فتعقد لساني وانتفضت ابتسامتي الصفراء في وجهه كقنبلة وقلت : هى الحكاية نصب احتيال وله شو ، فرد المدير: نحن نسير على خطي برنامج لا يمكن العدول عنه أو التغير ، فقلت: شو هالبرنامج اللي فيه نصب واحتيال وما بتقدروا تغيروا ، فقال : هذا برنامج هيك سياسته ، قلت : انا قرأت فى لحظة توقيعي اتفاقية الفاتورة الايجابيات وما قرأت السلبيات ، قال :هذا من ضمن سياسية الدعاية الإعلام .
أي سياسية إعلام وشركة بتعمل هيك ، اى الاحتلال كان ولا زال فى فترة الحصار يدخل المواد والمساعدات للشعب لكي يعيش ولكن شركة جوال تعتمد سياسة إذا لم تملك مال لا تستحق العيش .
فأود نصيحة أهلي وإخوتي فى قطاع غزة الحذر الحذر من شركة جوال فى التعامل وخصوصا نظام الفاتورة ، ولا تنسى ان تطلب السلبيات والنظام الداخلي لهذا البرنامج قبل الاشتراك به ، واطمئن الجميع انه مع بداية السنة القادمة ستكون الشركة الوطنية متواجدة بفلسطين وبنظام الجيل الثالث المتميز عن جوال .
واود ألان أن استعرض المميزات التي ستعود بالفائدة على المواطن الفلسطيني عند نزول الشركة الوطنية للسوق الفلسطيني:1-إدخال خدمات جديدة ومتطورة للهاتف النقال ورخص الأسعار التي كانت تحتكرها جوال حيث أنها غالية.2-تشغيل عدد كبير من الموظفين العاطلين عن العمل حيث ان الوظائف في شركة جوال كانت بالواسطة.3-ازدهار السوق الفلسطيني ونمو الاقتصاد وذلك بعد النجاح المبهر التي ستحققه الشركة الجديدة ,سيشجع ذلك الشركات العربية والأجنبية بالاستثمار في السوق الفلسطيني.4-وهناك العديد من الفوائدوخلاصة الموضوع ان شركة جوال ستنهار انهيارا عظيما بعد دخول الوطنية للسوق الفلسطيني فلن تقدر جوال على المنافسة في ظل إدارتها وبرامجها الجاهلة والفاسدة وعديمة النفع,بعكس شركه الاتصالات الفلسطينية التي حققت نجاحا باهرا بادارتها الناجحة والقادرة على المنافسة أما جوال فلن تقوم لها قائمة.

هناك 5 تعليقات:

  1. من لحن الجراح

    ليس غريبا ولايخفى على احد السياسة الاستغلاليه التي تتبعها شركة جوال والخدمات (الفاضيه ) التي تقدمها للمواطنين محاوله اجتذاب خدمات لاتعود بالفائدة على المواطن الفلسطيني الا بمزيد من الاستغلال ونهب الاموال (عن طريق الضحك على العقول)عن طريق استخدام الكلمات البراقة بالاضافة ان شركة جوال لم تكن بقدر المسؤوليه في حفظ خصوصيه المواطن فقد تسربت ارقام لمشتركين عن طريق اختراق الشركة وان كانت الشركة تمتلك رؤوس اموال لماذا لم تكثف جهودها في حفظ خصوصيه المواطن بركت الايدي التي كتبت كل الاحترام والتقدير وماقلته قليل عن شركة جوال

    ردحذف
  2. اول شبي الحمد لله على سلامتك واهم شي انو قدرت اخيرا اطمن عليك ,كنت حاسه انو في مشكله بالخط عندك.بس شو بدك تعمل كل الشركات تجاريه وماديه بغض النظر عن المصداقيه,المهم انت بخير وان الله مع الصابرين وما تقطعنا عبد طيب.دي بالك على حالك اهم شي

    ردحذف
  3. ممكن كلامك صحيح يعني ما تعاملت مع جوال.... بس يلي بعرفوا انو يلي مسيطرين على جوال هم نفسهم يلي راح يشغلوا الاتصالات الفلسطينية وبعتقد انو من سياسة جوال انو تخلق شركه تنافسها وبهيك الاكيد انو الفائدة المادية ما راح تختص فقط الاتصالات الفلسطينية بل شركة جوال على كلن انا متاكدة من كلامي 80%

    درب الحرية

    ردحذف
  4. ممكن كلامك صحيح يعني ما تعاملت مع جوال.... بس يلي بعرفوا انو يلي مسيطرين على جوال هم نفسهم يلي راح يشغلوا الاتصالات الفلسطينية وبعتقد انو من سياسة جوال انو تخلق شركه تنافسها وبهيك الاكيد انو الفائدة المادية ما راح تختص فقط الاتصالات الفلسطينية بل شركة جوال على كلن انا متاكدة من كلامي 80%

    درب الحرية

    ردحذف
  5. جوال ما راح تلاقي الخسارة متل ما المعظم متوقع،،، لانو 35% من اسهم الوطنية لجوال،،،،،

    يعني .........؟

    ردحذف

اتمنى قد استمتعت بكلماتى ولو كان لك راى شارك فى سجل الزوار