مللت من مجالسة أصدقائي وحديث المسامرات وفضلت الذهاب لبيتي متذرعا بسكرة النوم والراحة ، ألقيت بجسدي المتعب من الكلمات الانهزامية التي باتت كالشمس التي تنهض بالصباح وترقد بالمساء على لسان الشباب الفلسطيني ، وسرقني التفكير حتى وهبت نفسي للفضاء ،الذي لطالما جلست وحيدا ينتابني هذا الشعور بالخوف والحزن والعواصف واللطمات التي تقصف كل اليوم المستعمرات الفلسطينية الفلسطينية بوابل من الخزي والعار علي ما سكنت إليه القضية بفعل العقلية المنساقة لتلبية المصالح الخارجية في هذا الوطن المحتل السليب .
وقفت ككل معركة سابقة لأجمع بعض السفنونيات التي ينظمها الشعراء على شكل كلمات تصلح للغناء ويسمعها الناس بشغف، وقفت وأنا متيقن السير قدما بلا بجبن ولا هوادة لرفع شن فلسطين عاليا كالنجوم في قلوبكم إذا ما تناسيتم أو تجاهلتهم ويبدو أنكم يئستم من هذا الحال ، وهنا يبدأ دوري كأخ في المعاناة و الوطن وكأخ في الإسلام وصديق في الآهات والألم ، من هنا ابدأ من حيث توقفت معنوياتكم وعزائمكم على الانتفاضة ، من هنا حيث كان الشهداء ومازالوا على الركب قادمين ، من هنا عاصمة الأسري قلعة الجبارين ابدأ ككل الأبطال الذين سطروا بأجسادهم رايات العز والكرامة ، من شارع فارس عودة ومحمد الدورة وإيمان حجو ، من شارع العمليات الاستشهادية والبندقية التي لن نتخلى عنها مهما قدورها بالاتفاقيات أو التسهيلات التي كانت ومازلت لعبة إسرائيل المفخخة لإدارة أي صراع طويل الأمد .
هي رسالة اقذفها بعقولكم لكي نبتسم من جديد ، هي حروف خلفها الشهداء لتكون مدرسة وجامعة يتعلم منها أطفال وبراعم وبنات وشباب فلسطين ، هي أشبه ما تكون معاهدة روحانية لا يعرفها إلا الشعب الفلسطيني الصامد الحنون .
إليكم يا من تملكون وسام البطولة يا شباب هذا الصرح العظيم ، اعلم أنكم تعانون الفقر والبطالة والضيق ، واعلم أن بعضكم يعلم ما تزمجر به كلماتي وغالبا ما تتجاهلون ، لان القرف بدأ يعتليكم ويضرب في أجسادكم الرخوة والإهمال ، لأنكم مللتكم كما أنا مللت تصريحات ووعود الأنذال ، واعلم أيضا أن عقولكم امتلأت بمثلجات واسكيمو الهجرة وأنكم عقدتم اتفاق الفارين بينكم وبين أنفسكم لان الانتظار قد قهركم .
إن الفرد منا مطالب بأن يفعل ما في وسعه، قال تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللهُ نفسًا إلا مَا آتَاها)، وفي وسع كل مواطن فلسطيني وعربي أن يفعل أشياء كثيرة لمساعدة شباب وشعب فلسطين منها :
1- الدعاء لنا، فهذا سلاح من أسلحة المؤمنين، وهذا الدعاء ليس موقفا سلبيا وإنما هو مشاركة قلبية وفكرية لها ما بعدها.
2-التبرع، فالفرد والأسرة مطالبون بالتبرع ببعض الأموال، قلت أو كثرت؛ فإنها رمز للتضامن مع الشعب المظلوم المسلط عليه الطغيان الصهيوني.
3-لا بد من نشر الوعي بقضية فلسطين وأهميتها للأطفال وفى جميع المناسبات ،بحيث يعلم القاصي والداني حقيقة هذه القضية، وأنها ليست خاصة بالشعب الفلسطيني، وإنما هي قضية دينية إسلامية تتعلق بديننا وكتاب الله، ولذلك إذا كان اليهود يعلمون أطفالهم بعض الأناشيد التي منها: "شُلت يميني إن نسيتُك يا أورشليم".
فنحن أولى منهم أن نعلم أولادنا ونساءنا وسائر أفراد أمتنا أن القدس هي أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث صلى بالأنبياء عليهم السلام جميعا إماما، وكان هذا إيذانا ببيعته صلى الله عليه وسلم هو وأمته لكي يحملوا لواء الوحي الإلهي للبشرية إلى يوم القيامة.
ومن هنا نعلم أن الواجب الأول علينا أفرادا وجماعات في هذه المرحلة هو عودتنا إلى الإسلام بشموله وعمومه والوحدة وعدم التفكير بالهجرة ، فإذا نجحنا في ذلك داخل مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي أفرادنا، فقد اقتربنا من طريق النصر، ووضعنا أنفسنا وأمتنا على الطريق الصحيح للنصر على الصهاينة مهما كانت قوتهم؛ لأن الله تعالى أقوى منهم، وممن يساعدهم، (وَمَا النَّصر إِلا مِنْ عندِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم).
وقفت ككل معركة سابقة لأجمع بعض السفنونيات التي ينظمها الشعراء على شكل كلمات تصلح للغناء ويسمعها الناس بشغف، وقفت وأنا متيقن السير قدما بلا بجبن ولا هوادة لرفع شن فلسطين عاليا كالنجوم في قلوبكم إذا ما تناسيتم أو تجاهلتهم ويبدو أنكم يئستم من هذا الحال ، وهنا يبدأ دوري كأخ في المعاناة و الوطن وكأخ في الإسلام وصديق في الآهات والألم ، من هنا ابدأ من حيث توقفت معنوياتكم وعزائمكم على الانتفاضة ، من هنا حيث كان الشهداء ومازالوا على الركب قادمين ، من هنا عاصمة الأسري قلعة الجبارين ابدأ ككل الأبطال الذين سطروا بأجسادهم رايات العز والكرامة ، من شارع فارس عودة ومحمد الدورة وإيمان حجو ، من شارع العمليات الاستشهادية والبندقية التي لن نتخلى عنها مهما قدورها بالاتفاقيات أو التسهيلات التي كانت ومازلت لعبة إسرائيل المفخخة لإدارة أي صراع طويل الأمد .
هي رسالة اقذفها بعقولكم لكي نبتسم من جديد ، هي حروف خلفها الشهداء لتكون مدرسة وجامعة يتعلم منها أطفال وبراعم وبنات وشباب فلسطين ، هي أشبه ما تكون معاهدة روحانية لا يعرفها إلا الشعب الفلسطيني الصامد الحنون .
إليكم يا من تملكون وسام البطولة يا شباب هذا الصرح العظيم ، اعلم أنكم تعانون الفقر والبطالة والضيق ، واعلم أن بعضكم يعلم ما تزمجر به كلماتي وغالبا ما تتجاهلون ، لان القرف بدأ يعتليكم ويضرب في أجسادكم الرخوة والإهمال ، لأنكم مللتكم كما أنا مللت تصريحات ووعود الأنذال ، واعلم أيضا أن عقولكم امتلأت بمثلجات واسكيمو الهجرة وأنكم عقدتم اتفاق الفارين بينكم وبين أنفسكم لان الانتظار قد قهركم .
إن الفرد منا مطالب بأن يفعل ما في وسعه، قال تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللهُ نفسًا إلا مَا آتَاها)، وفي وسع كل مواطن فلسطيني وعربي أن يفعل أشياء كثيرة لمساعدة شباب وشعب فلسطين منها :
1- الدعاء لنا، فهذا سلاح من أسلحة المؤمنين، وهذا الدعاء ليس موقفا سلبيا وإنما هو مشاركة قلبية وفكرية لها ما بعدها.
2-التبرع، فالفرد والأسرة مطالبون بالتبرع ببعض الأموال، قلت أو كثرت؛ فإنها رمز للتضامن مع الشعب المظلوم المسلط عليه الطغيان الصهيوني.
3-لا بد من نشر الوعي بقضية فلسطين وأهميتها للأطفال وفى جميع المناسبات ،بحيث يعلم القاصي والداني حقيقة هذه القضية، وأنها ليست خاصة بالشعب الفلسطيني، وإنما هي قضية دينية إسلامية تتعلق بديننا وكتاب الله، ولذلك إذا كان اليهود يعلمون أطفالهم بعض الأناشيد التي منها: "شُلت يميني إن نسيتُك يا أورشليم".
فنحن أولى منهم أن نعلم أولادنا ونساءنا وسائر أفراد أمتنا أن القدس هي أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث صلى بالأنبياء عليهم السلام جميعا إماما، وكان هذا إيذانا ببيعته صلى الله عليه وسلم هو وأمته لكي يحملوا لواء الوحي الإلهي للبشرية إلى يوم القيامة.
ومن هنا نعلم أن الواجب الأول علينا أفرادا وجماعات في هذه المرحلة هو عودتنا إلى الإسلام بشموله وعمومه والوحدة وعدم التفكير بالهجرة ، فإذا نجحنا في ذلك داخل مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي أفرادنا، فقد اقتربنا من طريق النصر، ووضعنا أنفسنا وأمتنا على الطريق الصحيح للنصر على الصهاينة مهما كانت قوتهم؛ لأن الله تعالى أقوى منهم، وممن يساعدهم، (وَمَا النَّصر إِلا مِنْ عندِ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم).
مساء الخير
ردحذفموضوع جدا مهم ... بحب اعلق انو انا بشتغل مع اطفال صدقوني قد ما اشتغلت معاهم على المثل وعلى الاخلاق على الفاضي انا بعرف انو اي نقص دايما بنعلقوا على شماعة الاهل بس انا مع تجربتي اقتنعت انو الاهل الف بالمية الها الدور الكبير بالتربية وبالتالي يلي بيساعدنا حتى نتعامل معاهم ونعلمهم تاريخنا ودينا واهمية التمسك بارضنا يعني اي موضوع تافه او اغاني متل ما تفضلت وقلت بيكونو حافظينو اكتر من تاريخ بلادنا .... وهون في دور كبير للمؤسسات يلي ممكن توظف موظفينها انها تتوزع وتحاول تعمل انشطة ثقافية بطريقة ما تكون مملة لاطفالنا ولشبابنا،
لانو قليل ما بلاقي الحس الوطني عند شريحة كبيرة من ولادنا
من لحن الجراح
ردحذفومرة اخرى تخرج الاوجاع الحزينه وتترجم الدموع الى كلمات اخي الكريم القضية ان هناك خطة ممنهجة لتقويض المقاومة ودفنها لنبقى عبيد الدينار والدرهم فماذا نرى اليوم هناك في رام الله المطرب العالمي يحيي حفل بينما في سلفيت يسقط الشهيد محمد العاصي الفعاليات الوطنيه والتضامن اصبح يتحول الى حفلات راقصة في غزة الالاف يموتون تحت الحصار نتيجة نقص الادويه والعلاج بينما حفلات في رام الله تقرع الكؤوس فرحا وبهجة بالسهر على انغام الموسيقى الاميريكيه والبريطانيه اصبحنا عديمي الاحساس عديمي المسؤوليه تجاه وطناا وقضيتنا لايهمنا اين وصلت والله اخشى ان ياتي علينا يوم نتنازل فيه عن الاقصى لليهود مقابل شيكل او مقابل حفله غنائيه اسفة على الاطاله ولكن كن على ثقة ان هناك من يشتغل في الخفاء هناك اشخاص لازال قلبهم ينبض بحب الوطن ولكن المسأله تحتاج الى بعض الوقت كن على ثقة انه لايصح الا الصحيح مللت السياسة وخنقت انفاسي الكلمات ولكن نسيت اقول اني صامدة تقبل تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذففي كل مرة تاخذ ناحة لكتابة مقال مختلف عن اخر
حتى تستطيع بلورة الفكر الفلسطيني وما يمر به من اوضاع
تكسر وتشد ومن ثم ترخي وتتعاطف هذا حال طبيعي
فهاك اخذت حفنة من الملح لتطلق لها العنان على جرح تفاقم
من ذهاب واياب الدبابات واعطاء الوعود وخرقها وبيع وشرى
لبيت لم يسال احد عن صاحبه !!!
لا عجب في ذلك .....
اصحبنا كالاسد المهترئ الذي اصبح في عجزه اعجز من
العجائز.... ولكن لن ننسى انه عندما يحبس الاسد في زاويه
ما ويكون ملطشة للرايح والجاي لا بد ان يتغاضى مرة ومرتان
والف مره لكن للصبر حدود سينتظر مرور الجميع قافلة واحده
ومن ثم بقبضته يقضي على الجميع
هذا ما احاول اختصاره من حال يمر بنا
ولكن ماضي وحاضر مستقبل!!!!!!!!!!!!!!
اخوتي اذا ما مرت المشاكل في بيوتنا لصبرنا وتكتمنا ورضينا بما كتب الرحمن
فما بالكم في مشكله تمر في كل بيت واصبحت شاغر بال في كل جدار؟؟؟
لا بد من الياس ان يتسلل ولكن!!
لا تقنطوا من رحمة الله فلا يقنط من رحمة الله الا القوم الكافرون
فنحن شعب الجبابره وضعنا الله في امتحان
مع قوم سميوا بقتلة الانبياء
مع عاصيين الله
اما ان الاوان لنثبت اننا خلقنا لنعبد رب هذا القوم والا نياس من روح الله ابدا معلنين لهم ان الصبر سلاحنا ورحمة الله مبتغانا
اسعوا في الارض وخذوا الجوهرة الوحيده التي بها يحيى المستقبل من دفعة الحاضر والمضي
لنمضي قدما بشعار ان الاسلام دينا والله ربنا ووالقران دستورنا وبمحمد رسولنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي
*ظلام الليل*
أخي الكريم :
ردحذفبالنسبة للأطفال
فلماذا لا تكتب كلمات ينشدها الأطفال وقد آتاك الله الموهبة فلا تبخل بها على قضية كل المسلمين .
جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته