الأربعاء، يوليو 09، 2008

عبث المرأة جعلها سلعة للمتعة والاغتصاب


واع واع ااه .. مالك .. اغتصبوني .. مين .. مش عارفه ..، هكذا دائما تنتهي القضية بإغلاق الملف وتقيده لشخص مجهول ، فصفاء الماء لا يعني نقاءه ، وطول الأمل لا يعني طول الأجل ، وفضائيات هيفا ونانسي وأخواتها لا تعني قذارة الأمة العربية ، فرغم مناداة المنظمات الدولية والحقوقية المختصة بالمرأة لمحاربة الجريمة إلا أنها أصبحت تمثل ظاهرة تمتد بطول الوطن العربي وعرضه ، ولا تتجه فقط نحو المرأة إنما تعدتها لاغتصاب الأطفال ، والأمر المثير للفزع أن أغلب حالات الاغتصاب أو الاعتداءات الجنسية كانت من قبل أشخاص قريبين من الضحايا سواء في نطاق العائلة أو في نطاق السكن ، فهل انتشار جريمة الاغتصاب يرجع إلي عدم توعية المرأة والأطفال بما يحدق بهم من مخاطر ؟ أو يراجع إلي الأزمات الاقتصادية التي انعكست علي الشباب فباعدت بينهم وبين الاستقرار وقربت بينهم وبين البطالة والفراغ والضياع والأفلام الإباحية، أيا كانت الأسباب الظاهرة نحتاج إلي وقفة حقيقية وتكثيف لكل الجهود لمحاربتها والقضاء عليها.
ففي استطلاع أجرته منظمة العفو الدولية في لندن، وشمل نحو 1000 رجل وامرأة، أن السبب الأساسي لجرائم الاغتصاب التي يشهدها العالم بوجه عام ، تعود لـ"عبث المرأة" و "لباسها الفاضح"، لتتحمل، بذلك، مسؤولية تعرضها للاعتداء.
وقد تفاجئ المشاركون في الاستطلاع بأن معظم جرائم الاغتصاب لا تتم من قبل غرباء كما كانوا يعتقدون، حيث تظهر الوقائع أن 80% من هذه الاعتداءات تحدث من قبل أصدقاء، أو أشخاص معروفين من قبل الضحايا. " المصدر .. دبي - العربية.نت " .
واليكم معدل الاغتصاب بالأرقام :
80% من حالات الاغتصاب في السعودية ضد الأطفال،و تم اغتصاب 102 طفل بالمغرب سنة 1999 ، و210 طفل في عام 2001 بينما وصل العدد إلى 400 حالة في عام 2002،
واليونيسيف تؤكد اغتصاب 150 مليون طفل عربي في عام 2005. والإحصاءات الرسمية الأردنية تقر بوقوع 700 حالة اعتداء جنسي على الأطفال سنوياً ،53% من الأطفال الهنديين بين سن الخامسة والـ 18 عاماً استغلوا جنسياً ،
وفي جنوب أفريقيا تتعرض 147 امرأة للاغتصاب يوميا .وفي فرنسا تتعرض 25 ألف امرأة للاغتصاب يومياً ،ولدى 16 دولة فقط تشريعات تشير تحديداً إلى الاعتداء الجنسي ، بينما لدى عدد لا يزيد على ثلاث دول تشريعات تتناول تحديداً العنف ضد المرأة كفئة من النشاط الإجرامي في حد ذاته ( بنجلادش والسويد والولايات المتحدة الأمريكية وفي بوليفيا والكاميرون وكوستاريكا وإثيوبيا ولبنان وبيرو ورومانيا والأوروغواي وفنزويلا ، يمكن إطلاق سراح مرتكب جريمة اغتصاب بموجب قانون العقوبات المعمول به في بيرو وبنجلاديش والأرجنتين والإكوادور ومصر وجواتيمالا وإيران والأردن وسوريا ولبنان وتركيا و فلسطين وفنزويلا..و تتعرض المرأة للاغتصاب في الهند بينما تقتل أخرى كل75 دقيقة ، وعادة ما تحترق حتى الموت لعدم إحضارها مهرا كبيرا بالقدر الكافي . ويقول تقرير المكتب القومي لسجلات الجريمة ، إن العاصمة نيودلهي أقل مدن البلاد أماناً للنساء ، ففي عام 2004 وقعت بها 30% من حالات الاغتصاب ، وشهدت 457 حالة من بين 1510 سجلت في أكبر 35 مدينة رئيسة في البلاد. ووفقاً لساعة قياس الجريمة فإن جريمة اغتصاب تقع كل 19 دقيقة وتسجل حالة استعمال للقسوة من جانب الزوج وأقربائه كل تسع دقائق .وفي كل دقيقة في الولايات المتحدة، هنالك 1.3 حالة اغتصاب لنساء بالغات ، وتغتصب 78 امرأة كل ساعة في الولايات المتحدة الأمريكية أي ما يعادل 56916 امرأة شهرياً .كشفت الدراسات عن أن 90% من حالات الاغتصاب يخطط لها سابقاً . ففي 87% من حالات الاغتصاب إما يحمل المعتدي سلاحاً أو يهدد الضحية بالموت إذا قاومته وفقاً لدراسة أجرتها مرلين وهي الوكالة المساعدة الطبية في لندن، فإنّ 3 نساء من أصل أربعة في ليبيريا تعرّضن للاغتصاب وبعض الضحايا صغيرات في سنّ الثالثة. وقالت كلير باركر، وهي المنسّقة في مجال الصحة الإنجابية في مرلين إن حوالي %50من حالات الاغتصاب هنا هن دون سنّ الـ12 .تقرير في إيطاليا : ما لا يقل عن 40% من نساء إيطاليا من أعمار 14 - 59 هن ضحايا الاغتصاب الجنسي - وتتم العمليات في المنازل والشوارع وأماكن العمل بلا تمييز .يتم الإقرار بالاغتصاب الزوجي تحديداً في 51 دولة فقط حول العالم .
إن القلب لينفطر وان العين لتدمع وان العقل ليأسى لمثل هذا العار الذي يلحق بنا كل يوم بسبب الغفلة والضياع والاحتلال , وأي مأساة اكبر من وطن مغتصب وشرف منتهك, والى متى تلبس حكومتنا عباءة العار المطرزة بخيوط الذل والهوان.والى متى يتجاهل العرب والمسلمون تطبيق شرع الله للحد من هذه الظاهرة التي أكلت مجتمعنا العربي بوجه عام ؟ .
أرجو من كل نساء وفتيات فلسطين أن يتقوا الله وان يتوقفوا عن تقليد الغير والآخرين والتشبه بالغرب ، وان يعلموا أن الحل الوحيد لمثل هذا الظاهرة القذرة هي الرجوع إلى الله والصبر والزواج والتخطيط الجيد للوقت .

هناك 3 تعليقات:

  1. موضوع جدا مهم والله بس عندي تعليق..
    أول شي من قهري ما كملت قراءة الاحصائيات..تاني شي بالآخر كأنك حطيت الحق كله على المرأة دون الرجل!
    ولا انتو دايما هيك: المرأة سبب فساد المجتمع؟

    صحيح المرأة في قفص الاتهام بس الرجل كمان. كتير همة السيدات والبنات الملتزمين في لياسهم وتصرفاتهم وكلامهم بيوقعوا ضحية هاي الظاهرة المنتشرة.
    وأنا برأي الشخصي 80% من اللوم هو على الرجل. فلو قدر يسيطر على تفكيره من البداية و يحط لنفسه حدود ما بيوصل لهالمواصيل. بس شو بدك تحكي..ليش الانترنت والساتلايت والسينما تركوا شي ينحكى؟ الانفتاح الزايد هاد والتشبه بالغرب هو اللي مضيع الشباب في مجتمعاتنا.


    و تحياتي

    ردحذف
  2. من لحن الجراح

    اولا اشكرك على هذا الطرح الجيد والامر في ذلك يعود الى الفتاه التي تقع عليها المسؤوليه الكبيرة وبالطبع لن نغفل دور الرجل ايضا فهناك الكثير من الذئاب المفترسة وعذا على التعبير لانهم بالفعل كذلك الذين نزع الله الرحمة والدين من قلوبهم حينما يقومون بارتكاب مثل هكذا جرائم والامر الاخر ان على الفتاه الالتزام بلباسها المحتشم لتستطيع درء الوحوش المفترسة عنها يبقى الدين هو الدافع الاكبر براي لمنع مثل هذه الجرائم فمن كان بقلبه دين وضمير فهما كافيان بردعه عن اي خطأ لك كل الاحترام على هذا الطرح تقبل خالص تحياتي ومودتي دمت بخير

    ردحذف
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مقال ذو اثباتات ودراسات عالميه من مختلف البلدان اتفقت في نائج البحوث
    حقا انه لامر مأساوي ويتثقل العقل بما يدور من احداث يوميه رغم التطور ووجودنا في عصر اسميناه عصر السرعه
    نعم انه عصر السرعه
    فالذي ياتي بسرعه يذهب ايضا بسرعه
    ليتهم يتفهمون معنى هذه الجمله
    رايت بعض الردود مشيرة الا انك القيت جل الذنب على المراه

    لكن لا الومهم فقد اخدو ناحة لا باس فيها ليتكلمو منها لكن اسمحو لي ان اقف ضد هذا الادعاء رغم انني محسوبة على حواء واحده
    فالحق يجب ان يقال لا للتعصب في امور الخطا والهوان
    اليوم ترى الفتاه البالغه من العمر السابعه من عمرها فما فوق تعلم بجيمع الامور من هذه الثقافه حتى لو كانت ضئيله فما بالكم باللاتي يخرجن وهن بسن السادسه عشره فما فوق متبرجات كاسيات عاريات حتى لو لبسن "الحجاب"
    هل هن على غفله من هم الشباب؟؟؟
    صحيح ان الشاب يجب ان يغض البصر دينيا وان يكن لنفسه العزة والاحترام من أي دين كان
    فمن يرضى ويقبل على نفسه ان يسمح لعينيه او لعقله بالتفكير في نزوات ربما تحدث او لا لا محاله انه يقبلها على اخته اذا كان غريبا
    فما بالكم بالاقرباء
    بات وضع الانحلال امر عادي لصمتنا الفاجع الذي ما فتأ ليجد الاستنكار والشجب فقد وجد الترحيب والصمت المساعد على تفشيه
    البعض يقول نعم صحيح هذا الكلام ولكن اين ستجدينه
    اذا هاكم اقوال من افواه لطالما سعيتم لتمطو اعناقكم وتفتحو اذانكن لتسمعو لها وتقولون سمعا وطاعه في افعالكم!!!

    ساقولها وقلبي يعتصر الما ساتفوه بما قاله الغرب اليس هو سبب تقدمكم كما تدعون اذا خذو التقدم الفشخري الذي يجتاح البيوت واحتلها احتلالا كاملا لا محاله الا من رحم ربي
    فرنسان تتذمر من انجاب نسائها سنويا حوالي المليون طفلا بطريقه غير شرعيه ...
    وايطاليا تحاول الاقتضاب من عمليات الاغتصاب يوميا لا سنويا
    ايعجبكم بان يصل الحال الينا هذا وقد وصل لكن تفشيه قليل لتمسكنا ببعض من روائح العزه التي عرف بها العرب قديما
    اتعلمون ما الحل لكل هذه المشاكل انه حل يتكون في ستة حروف
    الاسلام هو الحل
    اذا كان هاجسكم بانه احط المراه من قدرها فخسئتم
    اذا رجعتم للتاريخ سترون ان من عزز وكرم المراه هو الاسلام حتى في اسرها
    ومن انكر ذلك فليسمح لي ان اقول انه جاهل فارغ العقل لا يفقه شيئا
    الفتاه باتزانها ورزانتها تفرض احترامها على الجميع على حد سواء حتى لو على اكثر الشباب انحرافا
    الا تتجادلون على ان المراه نصف المجتمع
    اذا بدات من هنا لتكمل مشوارها ساقولها ملئى الفاه انها كل المجتمع بحجابها ودينها
    فاذا حذف احدهما فعلى الامة السلام
    لان الغرب قالها اذا اردتم بالمسلمين الهلاك ابدأوا بنسائهم
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ظلام الليل


    بارك الله فيك

    ردحذف

اتمنى قد استمتعت بكلماتى ولو كان لك راى شارك فى سجل الزوار