إن تاريخ النضال السياسي والمسلح عبر حركات التحرر الوطني اثبت ويثبت في مختلف بقاع العالم التي اندلعت فيها ثورات تحررية بان وحده النضال السياسي من اجل ترسيخ قواعد قيادة سياسية فلسطينية موحده هو مطلب الأكثر إلحاحا والقضية الأكثر أهمية من بين القضايا التي تواجهها الثورة، إلا أن ولادة مثل هذه القيادة الموحدة القادرة على حل الأزمة الفلسطينية ، لا يمكن أن تأتى إلا بعد عملية مخاض طويلة وعمل جاد يعتمد على التجربة و الخطأ والنجاح أو الفشل والتقدم أو التقهقر ، إلى أن تخلق الظروف المواتية والمناخ المناسب والأرضية الصلبة التي تصلح لان تكون المكان الملائم والإطار الشامل لضم جميع فصائل المقاومة بما فيها من أفكار متضاربة وعقائد مختلفة لم تصقلها الأحداث المعاصرة أو التجارب المرة التي واجهتها، والتي تعتبر شيئا عاديا إذا ما قورنت ثورتنا بما واجهته ثورات الشعوب من تجارب وأخطاء نتيجة للسير بوعي أو بدون وعى في منعطفات ومطبات أدت وتؤدى في معظم الأحيان للضياع الفكري والتشتت السياسي والخسارة الجسيمة بالأرواح والعتاد وتفويت الفرص الذهبية بهذه الثورة ، و هذه مرحلة زمنية كاملة لها أهميتها وقيمتها الحضارية في تاريخ الشعب الفلسطيني وباقي الشعوب التحررية .
إن فيتنام الثورة الظافرة وكوبا الثورة التي تتسم فيها ابرز علامات التحدي للامبريالية الأمريكية وبوليفيا حقل تجارب الثورات والانقلابات والانتفاضات خلال نصف قرن هي أكثر من مئة ثورة وانتفاضة وانقلاب ،نقول ان مثل هذه الحركات في مثل هذه البلدان وغيرها إن هي صورة تجسد إستراتجية الثورة بمضمونها العميق وأطرها الشائكة وتعطى الدلائل الساطعة والبراهين الثابتة بان عملية الثورة ووحدة قيادتها بالدرجة الأولى ليست عملية سهلة بقدر ما هي صعبة ومعقدة تتطلب بذل أقصى الجهود وتقديم أغلى التضحيات والعمل بدأب وثبات .
من هنا يمكننا أن نخرج بالبدهية التالية ::: وهى إن ما أضعناه من فرص وخسرناه من معارك عبر الأيام السوداء دون إن نحصل على نتائج أو غنائم إذ إن ما قدمناه ونقدمه من ضحايا في مسيرة الثورة إن هو إلا فدية يقدمها كل شعب أراد أن يتخذ من النضال المسلح طريقا لتحرير أرضه وتحقيق أهدافه الوطنية من اجل الحياة الحرة الشريفة في عالم لا يؤمن إلا بالقوة ولا يتعرف بحقوق البشر إلا عن طريق النضال المسلح وانتزاع الحق بقوة السلاح.
ان النتيجة الحتمية لحساب الربح والخسارة – إن صح التعبير- في طريق ثورتنا يؤدى بما لا يقبل الشك للربح لا ن تجاربنا المريرة السابقة وما أضعناه من الوقت والدم سيؤدي إلى تقصير الطريق لإنجاح الثورة وتجنب الوقوع في الحفر لأكثر من عشرات المرات وسيرافق ذلك كنتيجة حتمية أيضا ولادة قيادات سياسية واعية وقادرة على مسك زمام الأمور وتصعيد العمل الثورة والخروج بها من الأزمات المتلاحقة التي كانت تولد وتنمو نتيجة الجهل وقلة التجربة والتمسك ببعض الامتيازات والأفكار السياسية الضيقة والوجاهات أو الزعامات الرخيصة التي حصل عليها بعض المتسيسين والمراهقين في حقل النضال المدلل بعد أن دخلوا حلبات النضال من أبوابها الخلفية أو قفزوا أسوارها ليتصدروا حركات المقاومة والجلوس على المائدة السياسية دون أن يكون لهم مؤهلاتهم القيادية أو السياسية والعسكرية وحتى الثقافية أو الاجتماعية .
ودائما أتكلم عن أساليب الحرب الحقيرة التي يستخدمها الجيش النازي الصهيوني ولكن لا حياة لمن تنادى وكأن الباقي أموات ، ان العدو يحاول عبثا إقناع النفوس الضعيفة والضيقة مستخدما شتي الطرق وأخس الأساليب بهدف زرع اليأس وفقدان الثقة بالنفس على اعتبار أن فقدانهما يشكل اخطر سلاح يمكن أن يوجه ضد إرادتنا وتصميمنا للسير قدما في طريق النضال ، إلا أن العدو لن يحقق ما يصبو إليه مهما تنوعت الأساليب والطرق التي اتبعها وما يزال يتبعها حتى ألان بمساندة الامبريالية الأمريكية بوجه عام وحليفتها الصهيونية العالمية بوجه خاص .
إن فيتنام الثورة الظافرة وكوبا الثورة التي تتسم فيها ابرز علامات التحدي للامبريالية الأمريكية وبوليفيا حقل تجارب الثورات والانقلابات والانتفاضات خلال نصف قرن هي أكثر من مئة ثورة وانتفاضة وانقلاب ،نقول ان مثل هذه الحركات في مثل هذه البلدان وغيرها إن هي صورة تجسد إستراتجية الثورة بمضمونها العميق وأطرها الشائكة وتعطى الدلائل الساطعة والبراهين الثابتة بان عملية الثورة ووحدة قيادتها بالدرجة الأولى ليست عملية سهلة بقدر ما هي صعبة ومعقدة تتطلب بذل أقصى الجهود وتقديم أغلى التضحيات والعمل بدأب وثبات .
من هنا يمكننا أن نخرج بالبدهية التالية ::: وهى إن ما أضعناه من فرص وخسرناه من معارك عبر الأيام السوداء دون إن نحصل على نتائج أو غنائم إذ إن ما قدمناه ونقدمه من ضحايا في مسيرة الثورة إن هو إلا فدية يقدمها كل شعب أراد أن يتخذ من النضال المسلح طريقا لتحرير أرضه وتحقيق أهدافه الوطنية من اجل الحياة الحرة الشريفة في عالم لا يؤمن إلا بالقوة ولا يتعرف بحقوق البشر إلا عن طريق النضال المسلح وانتزاع الحق بقوة السلاح.
ان النتيجة الحتمية لحساب الربح والخسارة – إن صح التعبير- في طريق ثورتنا يؤدى بما لا يقبل الشك للربح لا ن تجاربنا المريرة السابقة وما أضعناه من الوقت والدم سيؤدي إلى تقصير الطريق لإنجاح الثورة وتجنب الوقوع في الحفر لأكثر من عشرات المرات وسيرافق ذلك كنتيجة حتمية أيضا ولادة قيادات سياسية واعية وقادرة على مسك زمام الأمور وتصعيد العمل الثورة والخروج بها من الأزمات المتلاحقة التي كانت تولد وتنمو نتيجة الجهل وقلة التجربة والتمسك ببعض الامتيازات والأفكار السياسية الضيقة والوجاهات أو الزعامات الرخيصة التي حصل عليها بعض المتسيسين والمراهقين في حقل النضال المدلل بعد أن دخلوا حلبات النضال من أبوابها الخلفية أو قفزوا أسوارها ليتصدروا حركات المقاومة والجلوس على المائدة السياسية دون أن يكون لهم مؤهلاتهم القيادية أو السياسية والعسكرية وحتى الثقافية أو الاجتماعية .
ودائما أتكلم عن أساليب الحرب الحقيرة التي يستخدمها الجيش النازي الصهيوني ولكن لا حياة لمن تنادى وكأن الباقي أموات ، ان العدو يحاول عبثا إقناع النفوس الضعيفة والضيقة مستخدما شتي الطرق وأخس الأساليب بهدف زرع اليأس وفقدان الثقة بالنفس على اعتبار أن فقدانهما يشكل اخطر سلاح يمكن أن يوجه ضد إرادتنا وتصميمنا للسير قدما في طريق النضال ، إلا أن العدو لن يحقق ما يصبو إليه مهما تنوعت الأساليب والطرق التي اتبعها وما يزال يتبعها حتى ألان بمساندة الامبريالية الأمريكية بوجه عام وحليفتها الصهيونية العالمية بوجه خاص .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اتمنى قد استمتعت بكلماتى ولو كان لك راى شارك فى سجل الزوار