الخميس، نوفمبر 29، 2007

خاطرة دمعة الآهات


أمسكت قلمي وأخذت ابحث بين ألمي عن حنين الماضي وساد السكون للحظات حتى وجدت تلك الكلمات، الدموع، والآهات، والذكريات، والكلمة باقية كبقاء السماوات.
الدموع كانت ولا زالت صديقتي وأحيانا كانت أبي وأمي وأحيانا كانت البسمة الوحيدة الباقية لي في دنيا ماتت بها المشاعر والشعور بالآخرين .
والآهات دقائق وساعات حياتي المتبقيات وهي الإنسان الأخر في حياتي .
والذكريات أنين الماضي وهي ربيع حكاياتي وهي الجنة التي احلم أن أعود إليها بعد الممات.
والكلمة ّ احبكّ إنها اخدع واكذب الكلمات لان الحب لا يقال ولا يترجم إلا بالأفعال ،
والحب هو إدراك شئ لا يقال ولا يقاس بأي مقياس غير الإدراك والإحساس .
ويموت الإنسان ولا تبقي إلا أصوات الأنفاس تتطاير بين الناس وتبقي الكلمة كلعنة تطارد كل الأجناس والحلم المتوغل في قلوبنا بالعودة ولكن لا اعرف متي سنعود بعد الممات ولكن نأمل ان نعيش حياة سعيدة في امان بعيدا عن الحروب الهوجاء وسلاما علي كل الشرفاء

هناك 3 تعليقات:

  1. ها انا ذي اقف على حافة البدايه لربما هاجس الخوف تملكني من اقاويل الناس...

    ولكن لتحيا عزيمة لم تواجه في دربها ذئابا بعد...

    ها نحن ننقش على الاوراق لتصبح ذكرى مضت

    لكن مع حالنا نحن نخط لاننا نعرف ان الماضي لن يلوذ بمجيء الحاضر او انتظار المستقبل

    فماضينا هو حاضرنا لنتطلع به الى مستقبل عاشت اجيال واجيال لتحميه

    فما بالك يا ابن الكرام بغد واعد

    لا يحتاج الا صبرا .....


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    ظلام الليل

    ردحذف
  2. كلام عظيم وصاحبه اعظم
    ilhamkoukou@hotmail.com

    ردحذف
  3. السبت الاحمر
    البوم تداعت من بعيد
    حي على خراب جديد
    حجب الغمام دخان
    زاد الظلام ظلام
    سقط الشهيد على الشهيد
    والبوم ينعق من بعيد

    أشلاؤنا لطمت ضمائرهم
    أشلاؤنا كشفت سرائرهم
    قومي باعوني للبوم
    في سبت أحمر مشؤوم

    ياهذا العالم فلتسمع
    غزه لاتخضع بالمدفع
    غزه للأمة عزه
    والنخوة موطنها غزه
    فهنا غزه .....بنت فلسطين
    وفي فلسطين
    عشق اللأرض أصلا من أصول الدين
    وعقيدتي تأبى على أن أستكين وأن ألين

    يا قاتلي ...
    خذ من أحجارنا ما شئت
    خذ من أشجارنا ما شئت
    وأشرب دم اللأطفال حتى الثماله
    يرويك منها أشباه الرجال
    حماة العروش رعاة النذاله
    يا قاتل اللأطفال
    خذ منا الأحجار والأ شجار
    أسقط علينا الحقد بالأطنان
    ولكن...أرفق بنفسك
    فالأرض دونها ثوار
    وهبوا الروح للقهار
    ومعك ليس لنا خيار
    سنعيش أسيادا وأحرار
    أو نرتقي لله أطهارا وأبرار .

    جابر العزايزه

    ردحذف

اتمنى قد استمتعت بكلماتى ولو كان لك راى شارك فى سجل الزوار