الأربعاء، ديسمبر 05، 2007

يجب أن يضرب هذا الشعب على فرجه


يجب أن يضرب هذا الشعب على فرجه لأنه لم يتعلم ولم يتحرك ولم يقل كلمة حق ولا حتى الشعور بالإحساس لقد أصبح عديم الفائدة، شعب مستهلك، ضائع ،غائب عن العالم، ما يفكر حتى يفكر بالبؤس والجوع والهجرة إذا تمكنت الأحلام أن تراوده ،وإذا تكلم لا يصيب الآخرين إلا بالتشتت والنفاق والمراهنة القذرة على سمعة فلان وعلتان، لا ينطق إلا الكفر والكذب والرياء، شعب فاض الكيل منه حتى كره نفسه وأصبح يتمنى الأماني الرجعية السطحية ويقول: ليتني لم أكون في هذا الزمان ولم اعش لأرى مثل هذه الخزعبلات وأحيانا يتمنى الخلاص ، عات الجهل والهبل والتخلف في شعب محبط ،كئيب، متشرد، منكوب ، كان يستحق الحياة، ولو ان الذي أصابه على مر السنين كان اشد واقسي من هذه الأيام ولكنه قاوم وفكر واجتهد وكأن التاريخ كان ينتظر هذا الشعب ليولد لكي يسجل صفحات البطولة ، ما الذي أصابه؟ سؤال يزلزل جسدي من قهره ، ومن قال لا اعلم فهو كاذب ولا استخف حتى بعقول الصغار ، فمن يحكم هذه البلد هم الصغار بمراهقتهم وطيشهم ومن يتكلم يدج في سجون الانتعاش ، الآلاف من الشباب أصبح الكسل والملل وفراغ الوقت هو المرض الوحيد في حياتهم ، وهنا نأتي إلى ما هو اخطر ،التفكير السلبي ونتائجه على المجتمع الفلسطيني و من أن تستغل الطاقات السلبية لدى الشباب للاستهلاك الشخصي وليس لخدمة المجتمع ، ونحن لسنا بعدين إذا لم يطوق الأمر عن جرائم في غاية الخطورة والحساسية في مجتمع يلبس الإسلام كيانه ، ولن أتطرق إلى الجوانب التوضيحية أكثر حتى لا يقال عنى أنى مرشد للرزيلة ، وهذا ما لا أخشاه في مجتمع سحيق لا يستحق الحياة، فكل عائلة نفسي نفسي، وكأن القيامة قامت في غزة فقط ، وأحيانا يظن المواطن أن الله استولى كل الإنصاف في العالم وحرمه على شعب غزة .
ارحموا أنفسكم من التفكير وارحموا أبنائكم من بؤرة التكفير والتدمير الذاتي، ارحموا هذه الأرض من شرور أنفسكم ، فماذا انتم تفعلون الآن ؟
الإجابة: لاشي سوى الانتظار " وكأن الفرج سيأتي بالدعاء فقط .
حقيقة نحن شعب سطر انصع صفحات البطولات في تاريخ البشرية ونحن شعب لا بد أن يكون ملاذ لكل الأمة الضعيفة الركيكة ويجب أن نسمو بالأخلاق إلى حد التفكير بالآخرين والى حد الاكتفاء والقناعة وان لا نكتفي بالعيش كالهباء بعالم يرسمه العدو لنا من مخططات ومحاولات فاشلة للنيل من عزيمتنا وصمودنا ، ولنعلم أن الخيار الوحيد والأوحد هو خيار البندقية لمواجهة الامبريالية الصهيونية ، ولكن يجب توحيد الصفوف وان تكون هناك كلمة واحده للمقاومة وللسياسة ،وان لا نتبع سياسة الدكاكين في النضال لان ذلك من شأنه مساعدة العدو بالسيطرة علينا بسهولة كالذي حاصل الآن .
وكنصيحة يجب أن نتفق وبشكل فوري وان ندع الخلافات جانبا وان نذهب إلى مؤتمر الخريف بشكل يليق بالشعب الفلسطيني وهو موحد له كلمة واحده وعلم واحد و حتى لا يضرب هذا الشعب على فرجه والبقية في جعبتكم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتمنى قد استمتعت بكلماتى ولو كان لك راى شارك فى سجل الزوار