من مسكرات الجسد غالبا الجنس وأحيانا التلاعب بالعقول بطريقة تدعو للذهول مما نراه في الوطن العربي، وخصوصا القنوات الإعلامية العربية الهدامة التي تريد إخراج جيل شبابي ممتنع ديمقراطي ارعن لا يعرف هموم الأوطان ولا حال الأمة وإخراجه بشكل جذري من ثقافة الأجداد إلى ثقافة غربية تقتلع التاريخ العربي من جذوره على مدى الجيل القادم المغلوب على أمره من سياسية الحكام العرب أولا وسياسية التهميش والتطنيش لواقع الشباب العربي ، الذي طالما عاني التشتت والضياع والنسيان والإهمال.
وقد بلغت نسبة البطالة في الوطن العربي 15 % وأن النسبة بين الشباب 30 % يعني كل ألف شاب الآن منهم 300 عاطل، وأن من الآن لسنة 2013 لو استمرت الأمور كما هي الآن سيكون عندنا 80 مليون عاطل ، يعني لازمنا 80 مليون وظيفة..! ،يعني الآلاف بل ملايين من الشباب سيولد ويتعلم ويتخرج ويموت دون أن يجد عملاً ... تخيلوا ..!! هذه هي الحقيقة ، حقيقة أن الوطن العربي هو المصدر الوحيد للبطالة بالعالم .
بالمقابل النتائج العكسية الذي يفرضه الأمر الواقع على الحال العربي .. مثل الأمراض النفسية أو الإدمان على المخدرات للهروب من الواقع الأليم ،يمكن أن تصل لانتشار الجرائم والعنف، ويمكن أن تصل أيضا لضعف الانتماء للبلد وكراهية المجتمع وحتى يمكن تصل للعنف والإرهاب، وإهدار الأموال الطائلة (المليارات) التي استثمرها المجتمع في تعليم هؤلاء الشباب ورعايتهم صحياً واجتماعيا..وما شاء الله القهاوي والنوادي صارت مشروع لا يخسر أبدا .
وهنا يبدأ الثعلب الماكر في استثمار مشاريعه الحقيرة لإخراج الشباب لضائقة أكثر خطورة ويمكن أن تتمركز في التفكير في اعتناق الديانات الأخرى ،ونحن اليوم نسمع حملات تبشيرية في الجزائر و الأردن وفى أماكن أخري لم ترقي لمستوى الفضح ، ومن ضمن وسائل التغيب والتشويش الفكري والثقافي ما تقوم به قنواتنا الفضائية بكل بسالة وجرأة في صهر الشاب وجعله أكثر خطورة ، فحالات الاغتصاب والتحرش الجنسي بلغت عنان الظلم والاستباحة الوقحة والمستورة من جانب الحكومات العربية المشاركة في قهر وظلم الأمة وأحيانا بعض الحكومات التي تدعم وتغض البصر عن الملاهي و الأماكن الحمراء الرزيلة .
إن ما يقهر القهر أن تكون امة رسول الله عائمة في المهانة والحقارة ، وفئة قليلة هي التي من تدافع عن كرامة وشرف الأمة المغموس في وحل الهوى الأمريكي والصهيوني،
شعب فلسطين يذبح وهيفا ونانسي على القنوات و الاذعات العربية تنبح ، العراق الشقيق ينزف وحكوماتنا العربية تعزف لحن الخيانة والتواطؤ المبرمج لقتل الشارع العربي والإسلام والقضية العربية ، ولبنان الجميل يلوح فجر الفتنه فيه ونحن من يساهم قتل الأمل فيه ، وقد رأينا قمة ألا قمة وقد تغيب عنها 9 رؤساء بقرار أمريكي .
ألا يكفي بطالة وعمالة ومخدرات واغتصاب وتحرش لوجود خط مانع للنسيان والتخاذل والتفكير في الشارع العربي ، ألا يكفي قتل مليون عراقي وحصار غزة لنهضة الأمة وللدافع عن المسجد الأقصى، ألا يكفي التفكك والشماتة الحاصلة لرسولنا الحبيب لنهضة الأمة ، لا اعلم صراحة أيعقل أننا موتنا لا اعلم لعلها فتنة أو هي خطة عربية لنهوض بالأمة .
ومن هنا أدعو كل مواطن عربي أصيل لتحمل مسؤوليته الواجبة والحقيقية اتجاه الوطن العربي وان تعي من حقك الدافع عن كرامة وصون الأمة ، فنحن بدائنا فعلا طريق الضياع والتشتت والانصهار في الثقافة الغربية ، فألان لم يبقى لنا ألا أن نضرب العقول بالدين والعقيدة الإسلامية ، وأرجو أن تكونوا عند ظن رسول الله بكم وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم على القوم الكافرين .
وقد بلغت نسبة البطالة في الوطن العربي 15 % وأن النسبة بين الشباب 30 % يعني كل ألف شاب الآن منهم 300 عاطل، وأن من الآن لسنة 2013 لو استمرت الأمور كما هي الآن سيكون عندنا 80 مليون عاطل ، يعني لازمنا 80 مليون وظيفة..! ،يعني الآلاف بل ملايين من الشباب سيولد ويتعلم ويتخرج ويموت دون أن يجد عملاً ... تخيلوا ..!! هذه هي الحقيقة ، حقيقة أن الوطن العربي هو المصدر الوحيد للبطالة بالعالم .
بالمقابل النتائج العكسية الذي يفرضه الأمر الواقع على الحال العربي .. مثل الأمراض النفسية أو الإدمان على المخدرات للهروب من الواقع الأليم ،يمكن أن تصل لانتشار الجرائم والعنف، ويمكن أن تصل أيضا لضعف الانتماء للبلد وكراهية المجتمع وحتى يمكن تصل للعنف والإرهاب، وإهدار الأموال الطائلة (المليارات) التي استثمرها المجتمع في تعليم هؤلاء الشباب ورعايتهم صحياً واجتماعيا..وما شاء الله القهاوي والنوادي صارت مشروع لا يخسر أبدا .
وهنا يبدأ الثعلب الماكر في استثمار مشاريعه الحقيرة لإخراج الشباب لضائقة أكثر خطورة ويمكن أن تتمركز في التفكير في اعتناق الديانات الأخرى ،ونحن اليوم نسمع حملات تبشيرية في الجزائر و الأردن وفى أماكن أخري لم ترقي لمستوى الفضح ، ومن ضمن وسائل التغيب والتشويش الفكري والثقافي ما تقوم به قنواتنا الفضائية بكل بسالة وجرأة في صهر الشاب وجعله أكثر خطورة ، فحالات الاغتصاب والتحرش الجنسي بلغت عنان الظلم والاستباحة الوقحة والمستورة من جانب الحكومات العربية المشاركة في قهر وظلم الأمة وأحيانا بعض الحكومات التي تدعم وتغض البصر عن الملاهي و الأماكن الحمراء الرزيلة .
إن ما يقهر القهر أن تكون امة رسول الله عائمة في المهانة والحقارة ، وفئة قليلة هي التي من تدافع عن كرامة وشرف الأمة المغموس في وحل الهوى الأمريكي والصهيوني،
شعب فلسطين يذبح وهيفا ونانسي على القنوات و الاذعات العربية تنبح ، العراق الشقيق ينزف وحكوماتنا العربية تعزف لحن الخيانة والتواطؤ المبرمج لقتل الشارع العربي والإسلام والقضية العربية ، ولبنان الجميل يلوح فجر الفتنه فيه ونحن من يساهم قتل الأمل فيه ، وقد رأينا قمة ألا قمة وقد تغيب عنها 9 رؤساء بقرار أمريكي .
ألا يكفي بطالة وعمالة ومخدرات واغتصاب وتحرش لوجود خط مانع للنسيان والتخاذل والتفكير في الشارع العربي ، ألا يكفي قتل مليون عراقي وحصار غزة لنهضة الأمة وللدافع عن المسجد الأقصى، ألا يكفي التفكك والشماتة الحاصلة لرسولنا الحبيب لنهضة الأمة ، لا اعلم صراحة أيعقل أننا موتنا لا اعلم لعلها فتنة أو هي خطة عربية لنهوض بالأمة .
ومن هنا أدعو كل مواطن عربي أصيل لتحمل مسؤوليته الواجبة والحقيقية اتجاه الوطن العربي وان تعي من حقك الدافع عن كرامة وصون الأمة ، فنحن بدائنا فعلا طريق الضياع والتشتت والانصهار في الثقافة الغربية ، فألان لم يبقى لنا ألا أن نضرب العقول بالدين والعقيدة الإسلامية ، وأرجو أن تكونوا عند ظن رسول الله بكم وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم على القوم الكافرين .
اكيد ........
ردحذفالبطالة كانت ولا زالت هل تعتقدون بانها ستنتهي مع التقدم ........؟؟؟؟؟
درب الحرية
الحال كما بينت تماما بل و يزيد سوءا
ردحذفو برأيي المتواضع..كل الحق على الحكام مو الشباب..الشباب لو تأسسوا منيح ولاقو الفرص ممكن يطلع منهم كتير..بس إذا الحكام نفسهم مو سائلين بحال الأمة ولا بتحسينه, الشباب لحالهم شو بطلع بأيدهم.
مع هيك ما لازم نفقد الأمل و نخلي اللي يسوى واللي ما يسوى يشمت فينا.
نحنا الشباب لو تسكرت بوجهنا كل الطرق لازم نفتح طرق جديده..
خلي الأمل دايما موجود..لأنو اذا فقدنا الأمل ضعنا
وان شاء الله فلسطين بتحرر على إدينا و وقتها الحكام بدورولهم على أكبر حيط و بضربو راسهم فيها!!
شكرا عمو على المقال الحلو وبالتوفيق