السبت، أبريل 05، 2008

من عبد العاطي لشعب فلسطين هل تسمعني .؟حول


فلسطينيين علمنا واحد وقضيتنا مصيرية ، فلسطينيين مهما فعلوا ومهما زيفوا الهوية ، فلسطينيين سنبقى نحن فخر الأمة العربية ، فلسطينيين انتفاضة الحجر والسكين والبندقية ، فلسطينيين شهداء وجرحي ومليون وصية ، فلسطينيين وان سلبوا القدس واقتلعوا الوطنية ، فلسطينيين إن حددوا الأرض وسلبوا الشرعية ، فلسطينيين العودة والحلم والحرية ، فلسطينيين سنبقى رغم انف الحاقدين رغم الاحتلال والقمع والاعتقال .
لا تيأس يا ابن الوطن لا تيأس وتصدر يأسك للعالم ، لا تقل أبدا انك مللت الصبر والانتظار، لا تقل.. وكف عن ثرثرة الصغار ، اعلم أن الفجر والنصر قادم ، ولا تنسى انك خلقت مقاوم من ظهر مقاوم ، فجر بالأرض براثن الأعداء ، قاوم حتى الموت فالله يعز الشهداء ، لا تصمت بعد ألان ..تعرف على لغة الشجعان ... اقرأ تاريخك ولا تهرب فنحن لنا تاريخا لا يغرب .
يا أخي الصامد الحامد .. قف أنت ونفسك وتعالى على الجرح واحرق الفتنة بالضياء، يا ابن الفتح يا ابن حماس يا ابن الشعبية يا ابن الجهاد يا خير الناس ،شعبكم بدا عليه الإرهاق من أفعالكم ومن تلذذكم بنصب الكمائن لبعضكم ، ستون عاما على النكبة، ستون عاما من الفداء والتضحية ، ستون عاما وهذا الحال لم يمر على الدهر الفلسطيني ، ستون عاما على التشرد والبكاء ، ستون عاما ونحن عظماء أعزاء، ستون عاما مرت ونحن أشقاء.
كفى يا أخوة الدم شجب واستنكار، كفى وان كانت لا تكفى كلمة كفي بل توقفوا ..
بل اعتذروا للشعب الكادح .. حتى أننا لا نريد اعتذاركم .. تصالحوا مع أنفسكم أولا .. ودعونا نبدأ من النهاية ..
لقد بدأت المؤامرات تطفو على السطح وعلنيا لضرب ونسف معالم الوحدة الوطنية بطريقة تدعو للتفكير ولكن ما زلتم تتخبطون وترفضون المصالحة ، وكل يوم يأتي هو أسوأ من اليوم الذي يليه .. وتقولون أننا حققنا انتصارات جوهرية .. اى انتصارات هذه التي عنها تتكلمون وتتبجحون .. هل عادت القدس ؟ هل حررنا غزة بالقوة ؟ هل عاد اللاجئين لاماكن سكناهم ؟ هل توصلتم لاتفاق بشأن الوضع الداخلي ؟ هل نهضتم بالقانون الفلسطينية وفعلتم الحرية الحقيقية ؟ هل فتحتم معبر رفح أو مطار غزة الدولي ؟
دعوني أتكلم بصدق عن الأحلام العصفورية التي ترافق كل مواطن فلسطيني ، يجب عليكم التفكير بشكل سريع وقوي لإصلاح ما يمكن إصلاحه للنهضة بالعلاقات الفلسطينية الفلسطينية قبل غرق السفينة وبعد ذلك لن يكون لنا لا ارض ولا علم ولا قضية حتى لن يتبقى لنا أسماء .
ودعوني اعترف أن هم الوطن بدأ يهرب من نفوس الفلسطينيين ويتجسد فى لقمة العيش أو في طابور البنزين أو حتى بالبحث عن العمل في قلاع الخلافات السياسية، والأرض باتت شبه محروقة بفعل الأيادي الفلسطينية .. ورحم الله شعبا عرف قدر نفسه ..
وفى النهاية ككلل مقالاتي السابقة التي قتلت في بطون العقول وذهبت كالبرد المجنون ، أدعو الجميع بتحمل مسؤوليته الوطنية والوقوف بقوة فى وجه المواجهات القادمة والازمات المحدقة بالشعب والقضية .. وسلامات يا شعب الحرية .

هناك 3 تعليقات:

  1. الو..أيوا معك معك..سامعينك يا عبد الحميد بس علي صوتك نحنا تحت أنقاض الذل والدمار..مرميين تحت اللي بقي من هالدار..سامعينك بس أصرخ عشان يوصل صوتك و نفهمك اذا في مجال..
    وينك؟ رحت؟ يله بسيطه غيرك ما استرجى حتى يحكي كلمة....


    ضلك نادي عمو..الا ما يصحى الضمير شي يوم..

    ماريا

    ردحذف
  2. رائع جدااااا

    ردحذف
  3. من قال لك ان كلماتك لا تلقى صدى و انها تمر علينا مرور الكرام لتمضي في حال سبيلها تشجع و اكمل مسيرتك و نحن معك

    ردحذف

اتمنى قد استمتعت بكلماتى ولو كان لك راى شارك فى سجل الزوار