حملة لمساندة اللاجئين الفلسطينيين فاقدي الأوراق الثبوتية في لبنان وللمطالبة بالاعتراف بالشخصية القانونية لهميختبئون داخل المخيمات خوفاً من الاعتقال أو الملاحقة لأن السلطات اللبنانية تعتبر وجودهم في لبنان غير شرعي وغير قانوني وفي الأشهر الأخيرة من هذا العام تعرض أكثر من 450 فرد منهم للاعتقال لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية بتهمة الإقامة الغير مشروعة على الأراضي اللبنانية وتم الإفراج عنهم لاحقاً ومن بينهم شباب وشابات طلاب مدارس ، ولكن مازال وضعهم غير قانوني في لبنان ، حيث أصبحت هذه الفئة عرضة للاستغلال من قبل المتاجرين والمزورين وأصحاب التسلط والمستفيدين الكثر من الهيئات و الشخصيات الفلسطينية واللبنانية ذوي الارتباطات الدولية والإقليمية بحجة عبارات تردد يومياً عن التوطين والتهجير وما أشبه ذلك . كما وترفض السلطات اللبنانية حتى الآن طرح هذا الملف الذي تسبب بكارثة إنسانية لهؤلاء على صعيد الحياة المعيشية اليومية ، فأصبح رب الأسرة يخاف أن يخرج من المخيم للذهاب للعمل خشية توقيفه، والطالب يخاف الذهاب لمدرسته والمريض يفضل العلاج في المستوصفات المتواجدة داخل المخيمات على أن يذهب للمستشفى خارج المخيم ، ويعتبر فاقدوا الأوراق الثبوتية الفئة الثالثة من فئات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، حيث تراوح عددهم مابين ال 4500 وال 5000 فرد. من هم هؤلاء اللاجئون الفلسطينيون فاقدي الأوراق الثبوتية في لبنان؟؟ينتمي هؤلاء اللاجئون الفلسطينيون إلى مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة حيث اجبروا على مغادرتها بعد هزيمة حزيران من العام 1967 واحتلال "إسرائيل" لما تبقى من فلسطين وبعض أجزاء من الأراضي العربية.كيفية قدومهم إلى لبنان :قدم هؤلاء اللاجئون إلى لبنان في الأعوام 1967 أي بعد نكسة حزيران , بالتحديد في العام 1969 بعد اتفاقية القاهرة بين منظمة التحرير الفلسطينية والدولة اللبنانية والتي نظمت التعاطي والوجود الفلسطيني المدني والعسكري الفلسطيني في لبنان ، وفي العام 1970وتحديداً بعد إحداث ومعارك أيلول الأسود في الأردن لجأت المئات من العائلات الفلسطينية إلى لبنان هربا وخوفا من الانتقام .... وفي العام 1975 وما تلاها من أعوام تقاطر المئات من الشبان إلى لبنان للانخراط بصفوف الثورة الفلسطينية من فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة وجزء منهم من الفلسطينيين القاطنين في الأردن, وبقوا واستمروا في العيش في لبنان وحتى بعض خروج قوات الثورة الفلسطينية من بيروت في العام 1982 بعد الاجتياح الإسرائيلي على لبنان.يعيشون حياة قاسية جدا ويفتقدون إلى:1. لا توجد لديهم أوراقاً ثبوتية تمكنهم من ممارسة حياتهم الطبيعية.2. لا يتمتعون بأي اعتراف من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين( الانروا) وهي الجهة الدولية المكلفة من اجل مساعدة كافة اللاجئين الفلسطينيين وأينما تواجدوا 3. نتيجة عدم إعطاء الدولة اللبنانية الأوراق الثبوتية ونتيجة عدم منحهم الحماية من قبل (الانروا) كباقي اللاجئين ترتب عليهم هذا:• عدم قدرتهم على تكميل تحصيلهم العلمي• عدم تمكنهم من العمل • عدم تمكنهم من التنقل • عدم تمكن الشباب والشابات من تكوين اسر والزواج بهذا أصبحوا خارج نطاق الحياة الإنسانية البشرية وفق النظم والقوانين والمعايير المعاصرة التي تكفل للإنسان حقه في حياة كريمة .الحملة :الموصى بها هي إرسال مناشدات بحيث تصل بأسرع وقت ممكن إلى السلطات المعنية لضمان احترام الحق في الحياة والاعتراف بالشخصية القانونية.يرجى نسخ الرسائل و من ثم إضافة التوقيع و العنوان إلى الرسالة وإرسالها على العنوان المرفق عبر الفاكس ونرجو من كل من تصله هذه الحملة من مؤسسات ومنظمات وجمعيات وشخصيات حقوقية وإنسانية وإعلامية وكل من يتبنى الدفاع عن حقوق الإنسان أينما وجد على في كل دول العالم العمل على إرسالها عبر الفاكس المرفق و نشرها في جميع الأوساط لنجعل من حقوق الإنسان واقعاً ملموساً . مع الشكر والتقدير لجهودكم في دعم حقوق الإنسان والدفاع عنهاالجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان(راصد(5/ كانون الثاني /2008كما يمكنكم ان تتضامنوا مع الحملة وترسلوا توقيعاتكم عليها عبر البريد الالكتروني التالي monitor@pal-monitor.org الرجاء وضع الاسم والصفة الرئيس فؤاد السنيورة المحترمرئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية دولة الرئيس تحية طيبة وبعد :نتمنى عليكم القيام بأسرع وقت لإيجاد حل عادل لقضية الإخوة اللاجئين الفلسطينيين الفاقدي للأوراق الثبوتية المقيمين قسراً في لبنان ونحن نشعر بالحزن والأسى لوضعهم في لبنان دون الاعتراف من قبل الجمهورية اللبنانية بحقهم في العيش بكرامة وبحقهم في الاعتراف بشخصيتهم القانونية، كما ويراودنا قلق عميق له مبرراته التي لم تعد خافية على أحد بشأن المتاجرة بقضيتهم وحرمانهم من أبسط الحقوق التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية، كما ونحن ندرك بأن الجمهورية اللبنانية هي الرائدة بين الدول للتشجيع على حماية الإنسان وحقوقه .لذلك نرى أنه مما لا يقبل التأجيل أن يتم التنسيق بين الحكومة اللبنانية وممثلية منظمة التحرير الفلسطينية لإيجاد حل لهذه الفئة المهمشة لحقوقها في لبنان.إن مبدأ وجوب حماية حقوق الإنسان يدخل في صميم القانون الدولي. لذلك ندعوكم إلى القيام بكل ما يلزم للاعتراف بالشخصية القانونية لهم وحقهم في الحياة والعيش بكرامة. وتفضلوا بقبول فائق الاحتراماسم الجهة
لارسال الرسالة ..
رقم الفاكس من خارج لبنان 009611865630من لبنان 01865630
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اتمنى قد استمتعت بكلماتى ولو كان لك راى شارك فى سجل الزوار