أي هم وغم يسكناكِ يا فلسطين ، ويثقلان على قلبي وضميري أوجع غزة ، فبالرغم من الملل والغضب الشعبي من جراء الخلافات الداخلية وسياسة الاحتلال المتعمدة في ارتكاب جرائم الحرب التي لا تغتفر ، والحصار المفروض علينا من إغلاق المعابر وتقليص الكهرباء وقتل وضرب ونهب واعتقال وفصل الضفة عن غزة وإدخال كميات محدودة من المستلزمات الضرورية للحياة ،لكي نتساوى مع الحيوان بطبيعة يومه الذي لا يتغير أبدا ، فنحن نعيش بمعنى الكلمة حياة مذلة لا تستحق الحياة ،فان كان هناك مقدار من النخوة والعزة العربية والإسلامية فلا تنسوا قطاع غزة .
فبالرغم من ويلات الحصار وتابعياته من بطالة وانتظار للمجهول وانسداد الأفق لدي المواطن وانقراض البضائع من الأسواق ، إلا ونتفاجأ ببعض الجشعين والنصابين الذين يتلذذون باحتكار وغلاء الأسعار بنسبة تفوق السعر الحقيقي للبضاعة بنسبة تتعدى الخيال ، فعلى سبيل المثال " سعر فرشة فاخرة لطقم نوم لعريس في الوقت الطبيعي 600 إلى 800 شيكل أما اليوم فالأسعار قد انقلبت فقلد أصبح سعر الفرشة 2000 إلى 2500 شيكل نهياك عن البضائع الغذائية والأساسية حدث ولا حرج ، فأي قدرة إلهية تفعل هذا " ومازلنا في بداية الطريق وأدون لكم حديث بعض التجار المرتزقة " أنا مبسوط كثير لأنه الحصار طول ..في عندي بالمخزن بضاعة قديمة بدي إياها تخلص كلها وانشأ لله الحصار يقعد كمان سنة ،بيعيها بنفس سعر البضاعة الجديدة " وأنا بقولك انشالله ربنا يأخذك لأنه الأعمال اللي بتصدر منكم أعمال سحيقة ولا تمت للمسلمين بصلة .
إن كنا فعلاً نريد مواجهة الغلاء واستغلال التجار لا حل أمامنا إلا هذا....
جاء الناس إلى عمر بن الخطاب وقالوا: غلاء اللحم فسعره لنا،
فقال: أرخصوه أنتم ؟
فقالوا:نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة.
فقال :أرخصوه أنتم ؟
فقالوا :وهل نملكه حتى نرخصه ؟وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا ؟ قال: اتركوه لهم.
فأفضل حل لغلاء الأسعار هو المقاطعة، نعم، فالوزير لم ولن يتضرر من غلاء الأسعار ، إذا ً اتركوه لهم، تخيل عزيزي ، لو أن الناس قاطعت الرز وغير الرز لمدة 15يوم فقط، لتكدس عندهم بالمستودعات فلذلك لابد من تصريفه ومالهم غير التخفيض
تخيل أخي \ أختي لو عقد العزم على عدم استخدام الهواتف لمدة ساعتين كل يوم فقط لمدة ساعتين ،نمنع أنفسنا من استخدام الهواتف ماذا سيكون حال الاتصالات ؟؟ فقط ساعتان.
وللأسف نحن في وضع أشبه بالتياهان والضياع ، فالمسئول حائر بالشؤون السياسية متناسيا قضايا وحاجة المواطن ، فالكل يعلم ماذا يدور بالأسواق ولكن هناك صمت رهيب ، هل هذا الصمت خطة إستراتيجية ؟ يا أخي لم نتعود على خطط للنهوض بالاقتصاد ومراقبة سماسرة الحصار ، إذا ما هذا الصمت ؟ ......
في اعتقادي ما خلقت هذه المشكلة إلا لينشغل المواطن بفقره وعلته عن أمور أخرى وسكوت المعنيين عن هذه الفوضى .. خير دليل على هذا .
وقد يكون البحث عن البدائل و المقاطعة حل واقصد بالبدائل النوعية الأرخص والأقل سعرا ،سواء كانت مواد غذائية أو مستلزمات أخرى تفي بالغرض نفسه عن تلك الماركات الغالية التي تجلب الهم والفقر، ولابد من تغير عادة الإسراف المتوسعة والتي أصبحت محل تنافس بين المواطنين ، وعلى رب كل أسرة إعادة تنظيم وإدارة دخله فيبتعد عن الهذر المفرط الذي كان يعيشه .. ويفكر بالمستقبل الذي ينتظره إذا ما استمر على حاله،
ويجب أن نتوحد لمواجهة كل الأخطار .
فبالرغم من ويلات الحصار وتابعياته من بطالة وانتظار للمجهول وانسداد الأفق لدي المواطن وانقراض البضائع من الأسواق ، إلا ونتفاجأ ببعض الجشعين والنصابين الذين يتلذذون باحتكار وغلاء الأسعار بنسبة تفوق السعر الحقيقي للبضاعة بنسبة تتعدى الخيال ، فعلى سبيل المثال " سعر فرشة فاخرة لطقم نوم لعريس في الوقت الطبيعي 600 إلى 800 شيكل أما اليوم فالأسعار قد انقلبت فقلد أصبح سعر الفرشة 2000 إلى 2500 شيكل نهياك عن البضائع الغذائية والأساسية حدث ولا حرج ، فأي قدرة إلهية تفعل هذا " ومازلنا في بداية الطريق وأدون لكم حديث بعض التجار المرتزقة " أنا مبسوط كثير لأنه الحصار طول ..في عندي بالمخزن بضاعة قديمة بدي إياها تخلص كلها وانشأ لله الحصار يقعد كمان سنة ،بيعيها بنفس سعر البضاعة الجديدة " وأنا بقولك انشالله ربنا يأخذك لأنه الأعمال اللي بتصدر منكم أعمال سحيقة ولا تمت للمسلمين بصلة .
إن كنا فعلاً نريد مواجهة الغلاء واستغلال التجار لا حل أمامنا إلا هذا....
جاء الناس إلى عمر بن الخطاب وقالوا: غلاء اللحم فسعره لنا،
فقال: أرخصوه أنتم ؟
فقالوا:نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة.
فقال :أرخصوه أنتم ؟
فقالوا :وهل نملكه حتى نرخصه ؟وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا ؟ قال: اتركوه لهم.
فأفضل حل لغلاء الأسعار هو المقاطعة، نعم، فالوزير لم ولن يتضرر من غلاء الأسعار ، إذا ً اتركوه لهم، تخيل عزيزي ، لو أن الناس قاطعت الرز وغير الرز لمدة 15يوم فقط، لتكدس عندهم بالمستودعات فلذلك لابد من تصريفه ومالهم غير التخفيض
تخيل أخي \ أختي لو عقد العزم على عدم استخدام الهواتف لمدة ساعتين كل يوم فقط لمدة ساعتين ،نمنع أنفسنا من استخدام الهواتف ماذا سيكون حال الاتصالات ؟؟ فقط ساعتان.
وللأسف نحن في وضع أشبه بالتياهان والضياع ، فالمسئول حائر بالشؤون السياسية متناسيا قضايا وحاجة المواطن ، فالكل يعلم ماذا يدور بالأسواق ولكن هناك صمت رهيب ، هل هذا الصمت خطة إستراتيجية ؟ يا أخي لم نتعود على خطط للنهوض بالاقتصاد ومراقبة سماسرة الحصار ، إذا ما هذا الصمت ؟ ......
في اعتقادي ما خلقت هذه المشكلة إلا لينشغل المواطن بفقره وعلته عن أمور أخرى وسكوت المعنيين عن هذه الفوضى .. خير دليل على هذا .
وقد يكون البحث عن البدائل و المقاطعة حل واقصد بالبدائل النوعية الأرخص والأقل سعرا ،سواء كانت مواد غذائية أو مستلزمات أخرى تفي بالغرض نفسه عن تلك الماركات الغالية التي تجلب الهم والفقر، ولابد من تغير عادة الإسراف المتوسعة والتي أصبحت محل تنافس بين المواطنين ، وعلى رب كل أسرة إعادة تنظيم وإدارة دخله فيبتعد عن الهذر المفرط الذي كان يعيشه .. ويفكر بالمستقبل الذي ينتظره إذا ما استمر على حاله،
ويجب أن نتوحد لمواجهة كل الأخطار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اتمنى قد استمتعت بكلماتى ولو كان لك راى شارك فى سجل الزوار