..........سيداتي وسادتي: القراء الكرام مرحبا . مرحبا بكم في نشرة أخبار "الشعب بعيط"معكم عبد الحميد عبد العاطي من وراء الكلمات و الساعة ألان لم نحددها لأسباب زمنية أدق وأفضل للمطالعة بحرية فنحن لا نتبع لجهة أجنبية .
إليكم الخبر العاجل : أفاد مراسلنا "قلم الحرية اليتيم " أن الشعب يصرخ من داخله ويتفجر ويناجي الله بحل الأزمة ولا احد مطلع ليتطلع فهل من مجيب... هذا ولقد وصل عدد القتلى من جراء الحصار إلى أكثر من 70 حالة موت متعمد ، ومازالنا نشهد في الأفق الخلافات الحزبية، فهل قتل 70 شخص لم يرتقي لحل الأزمة السياسية ؟ الأسئلة معقدة والإجابة بكلمة واحدة .. ما زال هناك شعب تعداده 5 ملايين ينتظر الإبادة الجماعية فهل هذا يكفي لحل الأزمة السياسية .
ومعنا الآن الكاتب والصحفي الأسير " سلامات يا بابا " من سجن بعرفش وين، أهلا وسهلا أستاذ " سلامات يا بابا " بدايتا في ظل الأحداث المتلاحقة في قطاع غزة وزيارة بوش علي الشرق الأوسط هل تتوقع أن يكون حل سياسي بالأفق على المدى القريب ؟؟!!
سيدي العزيز نحن والكل يعلم حتى الرئيس عباس أن زيارة بوش للمنطقة هي زيارة لدعم الكيان الصهيوني ولتجريد حق العودة من مضمونه ولضرب إيران بالصميم ولإعطاء الضوء الأخضر لاجتياح غزة .. أما بخصوص الحل السياسي لإقامة دولة فلسطينية، فانا برأي أري انه من الممكن تحقيق المستحيل بعد نجاح مؤتمر انابوليس في دعم المشروع الفلسطيني ولكن بشروط الرباعية وجامعة الدول العربية ، هذا ويجب على الأطراف المتصارعة حل الخلافات الداخلية فورا قبل الذهاب لأي خطوة.
شكرا للكاتب " سلامات يا بابا " أما ألان ننتقل للزميلة " أحلام عصفورية " في هذا التقرير من غزة .
مع مرور أكثر من 7 شهور لحصار قطاع غزة ومع النقص الحاد للمواد الغذائية والمتطلبات الصحية وللمواد الأساسية للحياة كمواد البناء والحديد والخشب والشكولاته والشبسي والبيبسي . سألنا المواطن البالغ " ابو ألوان " عن شارع غزة اليوم وعن أيام زمان .
يا بنتي شو جاب أيام زمان لهذه الأيام ، اليوم إحنا بطلنا نحب بعضنا والكل خايف من هناك ومن هون ، وقضيتنا صارت على كل لسان وانسينا الاحتلال وصرنا نضرب ببعضنا ، اطلعي ما في حركة بالشارع اطلعي بالسوق كل دقيقة بخلص صنف من البضاعة ، وفكرك فى حدا مهتم فينا لولا الوكالة وكابونة من هان ومن هان وربنا اللي سترها .
عمو احكيلنا عن أيام زمان وعن البلاد ...
ااااه .. شو احكيلك لاحكيلك ، سقا لله عهديك الأيام كنا ننام بالشارع ونضحك ونشتغل، انا تزوجت وانا عمري 16 سنة كان في خير ، اليوم الشب بصير عمره 30 سنة وهو مش متزوج ، بس برضوا أهل العروس بطلبوا مهر وبيت وأبصر شو .. تقول بنتهم من الجنة ونسيوا كلام الرسول اللي بقول " اقلهن مهرا أكثرهن بركة " ، وما كان عنا مشاكل زي هيك انه نضرب ونقتل بعضنا ، كان سلاحنا موجه بس للاحتلال ، والله كنا نبيع ذهب نسوانا ونشتري سلاح ، إحنا اليوم بنتاجر بأرواحنا لمصالح خارجية ،" والله يستر هالبلد "
شكرا عمو كتير ، اكيد اسمعتوا وشوفتوا كيف الحالة اليوم بغزة وبفلسطين والى هناك زميلي عبد الحميد .
الله يعطيك العافية " أحلام عصفورية " وفي نهاية موجز الأخبار نتمنى للشعب الفلسطيني الوحدة وأرجو أن تكون أحلامنا وأخبارنا صحيحة وان يكون أعلامنا على قدر كبير من المسؤولية لان هناك ما زال الاحتلال ، ويجب أن نرسم الصورة الجميلة عن الشعب الفلسطيني ، ولان وسائل الإعلام الفلسطينية تحديدا خلقت لفضح ممارسات الاحتلال لا لفضح الشعب والشجب والاستنكار .
وشكرا لحسن قراءتكم والى هناك في موعد قريب أيها السادة المثقفون فنحن أبناء امة ولن ننسي أن نكون .
إليكم الخبر العاجل : أفاد مراسلنا "قلم الحرية اليتيم " أن الشعب يصرخ من داخله ويتفجر ويناجي الله بحل الأزمة ولا احد مطلع ليتطلع فهل من مجيب... هذا ولقد وصل عدد القتلى من جراء الحصار إلى أكثر من 70 حالة موت متعمد ، ومازالنا نشهد في الأفق الخلافات الحزبية، فهل قتل 70 شخص لم يرتقي لحل الأزمة السياسية ؟ الأسئلة معقدة والإجابة بكلمة واحدة .. ما زال هناك شعب تعداده 5 ملايين ينتظر الإبادة الجماعية فهل هذا يكفي لحل الأزمة السياسية .
ومعنا الآن الكاتب والصحفي الأسير " سلامات يا بابا " من سجن بعرفش وين، أهلا وسهلا أستاذ " سلامات يا بابا " بدايتا في ظل الأحداث المتلاحقة في قطاع غزة وزيارة بوش علي الشرق الأوسط هل تتوقع أن يكون حل سياسي بالأفق على المدى القريب ؟؟!!
سيدي العزيز نحن والكل يعلم حتى الرئيس عباس أن زيارة بوش للمنطقة هي زيارة لدعم الكيان الصهيوني ولتجريد حق العودة من مضمونه ولضرب إيران بالصميم ولإعطاء الضوء الأخضر لاجتياح غزة .. أما بخصوص الحل السياسي لإقامة دولة فلسطينية، فانا برأي أري انه من الممكن تحقيق المستحيل بعد نجاح مؤتمر انابوليس في دعم المشروع الفلسطيني ولكن بشروط الرباعية وجامعة الدول العربية ، هذا ويجب على الأطراف المتصارعة حل الخلافات الداخلية فورا قبل الذهاب لأي خطوة.
شكرا للكاتب " سلامات يا بابا " أما ألان ننتقل للزميلة " أحلام عصفورية " في هذا التقرير من غزة .
مع مرور أكثر من 7 شهور لحصار قطاع غزة ومع النقص الحاد للمواد الغذائية والمتطلبات الصحية وللمواد الأساسية للحياة كمواد البناء والحديد والخشب والشكولاته والشبسي والبيبسي . سألنا المواطن البالغ " ابو ألوان " عن شارع غزة اليوم وعن أيام زمان .
يا بنتي شو جاب أيام زمان لهذه الأيام ، اليوم إحنا بطلنا نحب بعضنا والكل خايف من هناك ومن هون ، وقضيتنا صارت على كل لسان وانسينا الاحتلال وصرنا نضرب ببعضنا ، اطلعي ما في حركة بالشارع اطلعي بالسوق كل دقيقة بخلص صنف من البضاعة ، وفكرك فى حدا مهتم فينا لولا الوكالة وكابونة من هان ومن هان وربنا اللي سترها .
عمو احكيلنا عن أيام زمان وعن البلاد ...
ااااه .. شو احكيلك لاحكيلك ، سقا لله عهديك الأيام كنا ننام بالشارع ونضحك ونشتغل، انا تزوجت وانا عمري 16 سنة كان في خير ، اليوم الشب بصير عمره 30 سنة وهو مش متزوج ، بس برضوا أهل العروس بطلبوا مهر وبيت وأبصر شو .. تقول بنتهم من الجنة ونسيوا كلام الرسول اللي بقول " اقلهن مهرا أكثرهن بركة " ، وما كان عنا مشاكل زي هيك انه نضرب ونقتل بعضنا ، كان سلاحنا موجه بس للاحتلال ، والله كنا نبيع ذهب نسوانا ونشتري سلاح ، إحنا اليوم بنتاجر بأرواحنا لمصالح خارجية ،" والله يستر هالبلد "
شكرا عمو كتير ، اكيد اسمعتوا وشوفتوا كيف الحالة اليوم بغزة وبفلسطين والى هناك زميلي عبد الحميد .
الله يعطيك العافية " أحلام عصفورية " وفي نهاية موجز الأخبار نتمنى للشعب الفلسطيني الوحدة وأرجو أن تكون أحلامنا وأخبارنا صحيحة وان يكون أعلامنا على قدر كبير من المسؤولية لان هناك ما زال الاحتلال ، ويجب أن نرسم الصورة الجميلة عن الشعب الفلسطيني ، ولان وسائل الإعلام الفلسطينية تحديدا خلقت لفضح ممارسات الاحتلال لا لفضح الشعب والشجب والاستنكار .
وشكرا لحسن قراءتكم والى هناك في موعد قريب أيها السادة المثقفون فنحن أبناء امة ولن ننسي أن نكون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اتمنى قد استمتعت بكلماتى ولو كان لك راى شارك فى سجل الزوار